الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

20 سؤالا عن كواليس الغياب والعودة

ليلى علوى: الماء سر جمالى وظروف خاصة حرمتنى من السينما خمس سنوات

المتابع لتاريخ  النجمة ليلى علوى سيجد أنها لم تحصر نفسها فى نوعية معينة من الأدوار لكنها قدمت كل  الألوان التى تعبر عن المرأة المصرية فى مختلف  الطبقات   فقد ارتدت عباءة «الفلاحة _ الهانم _ الطبيبة _ الغجرية _ الزوجة _ الأم _ الحبيبة _ الأخت _ البائعة _ طالبة الجامعة الأميرة الدلالة _ المرأة السيناوية» وغيرها من الأدوار التى رسمتها ببراعة.



بعد غياب سنوات عن السينما والتليفزيون  عادت  ليلى علوى بشخصيتين مختلفتين الأولى هى الست الصعيدية فى مسلسل «ست الهوانم» والثانية الزوجة والأم المودرن التى تتفاجأ أنها حامل ولها ابنان فى سن الثلاثين.

عن كواليس عودتها وردود الافعال التى تلقتها على العملين والثنائى الكوميدى الذى كونته مع بيومى فؤاد ورأيها فى تجربة المنصات وتأثير السوشيال ميديا واختيارها للكوميديا لكى تعود بها كذلك سر جمالها وحيويتها وتفاصيل أخرى يرصدها الحوار التالى:

■ ما بين 2016 و2021 ابتعدتِ عن شاشة السينما.. ألم تشتاقى لسحرها  خلال هذه السنوات؟

- بالتأكيد اشتقت وانا طول عمرى عاشقة للسينما ولا  احب الابتعاد عنها وقتا طويلا  لكن هذا الاشتياق لم يكن كافيا والبعد لم يكن مقصودا حيث حدثت ظروف رحيل والدتى التى أثرت على بشكل كبير وبعد وقت  كان من المفترض ان يكون هناك مشروع لفيلم اقدمه  لكن تعرض لمشاكل بجانب ان معظم الأعمال المعروضة على لم تكن مناسبة حتى جاءت فكرة فيلم «ماما حامل» ووجدت فيه تغييرا كنت ابحث عنه سواء فى اللوك الذى اظهر به لأول مرة أو فى طبيعة الدور.

■ اخترتِ العودة بفيلم لايت كوميدى «ماما حامل» وهو عمل بسيط ورسائله ابسط.. ألم تترددى فى قبوله خاصة ان الجمهور اعتاد منكِ على نوعية معينة من الأفلام؟

- لم أتردد مطلقا بالعكس فقد وجدت الجمهور يحتاج لهذه النوعية من الأفلام فى الوقت الحالى فى ظل الظروف الصعبة التى نمر بها مع أزمة كورونا ومحتاجين بسمة تهون عليهم واعتقد أن السينما هى هذه البسمة التى نحتاجها أيضا كون نوعية الفيلم كوميدى ورسائله بسيطة  هو من أهم الأسباب التى دفعتنى لقبول هذا العمل.

■ اسم الفيلم صادم بعض الشىء خاصة أن الأم هنا لديها شباب كبار تعدوا الثلاثين وتنجب توأمًا؟

- أول ما المخرج عرض عليِ اسم الفيلم صدمت من الوهلة الأولى وأخذت الموضوع بشكل كوميدى ووجدت اسم الفيلم لذيذا ويعبر عن مضمونه وقضيته الموجودة فى الواقع فهناك أمهات يكون أولادهم شباب كبير وسنهم تعدى الثلاثين وتنجب فى هذا العمر خاصة عندما تتزوج وهى فى سن صغيرة وأنا رأيت نماذج كثيرة حولى مثل بطلة «ماما حامل» حتى بعد عرض الفيلم تلقيت ردود أفعال كثيرة تؤكد  وجود أمثلة كثيرة فى الواقع متشابهة مع الفيلم.

■ تتعاونين للمرة الأولى مع المؤلف الشاب لؤى السيد والمخرج محمود كريم . ما الذى يميزهما عن باقى المخرجين والمؤلفين الذين سبق وتعاونتِ معهم عبر مشوارك؟

-أهم ميزة فى هذا الثنائى خبرتهما فى الأعمال الكوميدية التى سبق وقدماها سويا فالكتابة كانت  سلسة ولطيفة وانسجمت معها جدا  أيضا المخرج محمود كريم قدم صورة حلوة وعينه وشغله متميزين.

■ هل نعتبر الدويتو الذى جمعك بالفنان بيومى فؤاد فى «ماما حامل» يضاف للثنائيات التى كونت مع أكثر من نجم خلال مشوارك؟ وكيف كان التعامل مع الكوميديانات الشباب حمدى الميرغنى ومحمد سلام؟

- بيومى فنان مبدع وفعلا أى شىء يقوله سواء جمله أو إفيه  يكون فى محله ومثلما هو موهوب فى التمثيل هو أيضا موهوب ومبدع فى اختياره للجمل والإفيهات التى يوظفها فى المشاهد والحقيقة أنا استمتعت جدا فى التعاون معه ,أيضا نفس الأمر لحمدى الميرغنى ومحمد سلام فالثلاثة يجمعهم تفاهم وصداقة أمام الكاميرا وخلفها وأتذكر أننى  عندما قابلتهم أول يوم تصوير لم نأخذ وقتا طويلا  حتى نقترب من بعض وهذه الألفة التى حدثت بيننا ظهرت على الشاشة وكأننا أسرة فعلا.

■ كيف كان التصوير فى ظل أزمة كورونا وهل واجهتم صعوبات أثناء التصوير؟

- بالتأكيد التصوير كان صعبا لكن حاولنا قدر الإمكان الالتزام بالإجراءات الاحترازية سواء بتطهير اللوكيشن وارتداء فريق العمل الكمامات والحمد لله مر الأمر على خير ولم يصب أى فرد بكورونا.

■ كيف كان التعامل مع التوأم؟وهل أنتِ حريصة على تقديم أعمال للأسرة؟

- كان صعبا جدا فنحن كفريق عمل كنا ضابطين مواعيدنا على  مواعيد نوم التوأم واكلهم وان الاثنين يكونان مستيقظين فى نفس الوقت وقد استمتعت بهما جدا وعملوا جو حلو فى التصوير, أما فكرة تقديم اعمال للأسرة فأنا عندما اخترت «ماما حامل» كنت حريصة أنى أجمع الأسرة وخلال الأحداث قدمنا بعض الرسائل البسيطة حول ضرورة وجود حوار بين أفراد الأسرة ولا ينشغل كل فرد فيهم بالموبايل طول الوقت فنحن محتاجين نخصص وقتا مميزا لنجتمع مع بعض ونطمئن على بعض لأن الأسرة  المترابطة أساس المجتمع الناجح.

■ كيف تقيمين تجربة المنصات التى انتشرت وأصبحت بديلا للسينما والتليفزيون؟

- المنصات هى المستقبل والعالم كله اتجه لها خاصة بعد جانحة كورونا   فهى  تستوعب أعمالا كثيرة سواء دراما مثل  مسلسلات الـ10 حلقات أو الـ5 حلقات التى لم تكن موجودة إلا فى الماضى ايضا على مستوى السينما فهى أصبحت بديلا مؤقتا لدور العرض لكن لن تغنى عنها فالسينما لها سحرها الخاص والفنان يحصل على ردود أفعال الجمهور مباشرة وهذا هو الفرق بين الفيلم الذى يعرض فى دور العرض وبين الذى يعرض عبر منصة.

■ قدمتِ تجربة مهمة باللهجة الصعيدية مؤخرا فى مسلسل «ست الهوانم»، كيف كانت ردود الأفعال خاصة من أهل الصعيد؟

- كانت رائعة رغم أن توقيت عرض المسلسل كان قبل رمضان مباشرة وطبعا أهم ردود أفعال تلقيتها كانت من أهل الصعيد وسعدت جدا لأننى قدمت شخصية قريبة جدا من السيدة الصعيدية وكان تحديا بالنسبة لى أن أتحدث باللهجة الصعيدية والحقيقة ساعدنى مصحح اللهجات حسن قناوى على إتقان اللهجة الصعيدية التى أحببتها كثيرا وكان يراجع كل كلمة ورائى حتى يضبط مخارج الألفاظ.

وأرى أن المرأة الصعيدية «وتد العيلة» و«ست بميت راجل» تحاول أن تحافظ على أسرتها وتحميهم من أى ضرر.

■ لكِ تجارب فى الغناء وكان آخرها اغنية مسلسل «ست الهوانم» وقبلها أغنية برنامج «أبلة فاهيتا» التى حققت نجاحا كبيرا .هل من الممكن تكرارها؟

- أنا عاشقه للغناء والأعمال «الميوزيكال» بشكل كبير ولدى ليونة تساعدنى  على تقديم الاستعراض بشكل حلو وحبيت جدا أغنية مسلسل «ست الهوانم» لأنها من الفلكلور ودائما كل تجربة تكون لها خصوصيتها ولابد أن العمل يكون فعلا محتاجا لهذا والاغنية تكون متوظفة بشكل مناسب مع الدراما.

■ انتشر فى الفترة الأخيرة تجربة المسلسلات التى تتكون من 5 و10 حلقات كيف ترين نجاحها؟

- متحمسة لها جدا وسبق وقدمت هذه التجربة فى حلقات مسلسل «حكايات وبنعيشها» والتى حققت نجاحا كبيرا وكان من أوائل تجارب مسلسلات الـ15 حلقة التى تعرض فى الموسم الرمضانى وبشكل عام يستهوينى القضايا الاجتماعية التى تقدم نماذج مختلفة للمرأة مثل «هالة والمستخبى» و«كابتن عفت».

■ ما مصير الجزء الثانى من فيلم «يا دنيا يا غرامى»؟ وهل أنتِ متحمسة للفكرة؟

- بالتأكيد متحمسة لفكرة تقديم جزء ثان من فيلم «يا دنيا يا غرامى» الذى اعتبره من الأعمال المهمة فى مشوارى لكن لم يحدث شيء فيه ومازال مجرد فكرة لم تخرج لحيز التنفيذ.

■ سيظل السؤال الذى يراود الكثيرين كيف تحافظ ليلى علوى على جمالها؟

 أجابت ليلى ضاحكة: تناول الماء بكثرة  هو كلمة السر لكن بخلاف ذلك لا يوجد شيء معين واعتقد أن الناس علشان بتحبنى ترانى جميلة.