الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأعمال القديمة مازالت تضحك الجماهير و«السوشيال ميديا» أفرزت نوعًا جديدًا من الكوميديانات

«ليس هناك مؤلفون جدد».. ترددت بشدة هذه المقولة الزائفة؛ التى أصدرت حكمًا مسبقًا بعدم وجود جيل جديد من الكتاب؛ خاصة فىِ مجال الكوميديا؛ ازداد الأمر شيوعًا فىِ مجال المسرح؛ برغم ما قد يشهده المسرح والدراما من أعمال كوميدية ناجحة إلا أن تلك المقولة لا تزال رائجة؛ وكان خير دليل على وجود جيل من المبدعين الشباب نجاح مسلسلات»الكبير قوى«؛» نيللى وشيريهان«؛» اللالالاند«؛ ومسرحيات» الشقة« وأخيرا «أنا مش مسئول» التى تعرض اليوم على خشبة مسرح الهوسابير؛ كل هذه الأعمال كتبها وشارك فىِ كتابتها المؤلف الشاب محمد عز عن أعماله وأزمة الكتابة وطريقة صياغة وبناء عمل كوميدى قوى قال عز فىِ هذا الحوار:



 كيف كانت بداية تجاربك فىِ التأليف؛ وتحديدًا فىِ مجال الكوميديا؟

ـ لم أحترف الكتابة للكوميديا فىِ البدايات؛ كنت مهتمًا بشكل أكبر بالكتابة للدراما والأعمال التاريخية؛ أول مسرحية كتبتها وأخرجتها كانت بعنوان «المتاهة» عام 2005 كانت كوميديا خفيفة تناولت مسابقة لأربعة يدخلون متاهة فىِ الصحراء؛ وكنت أشارك صديقىِ المؤلف أكرم مصطفى الكتابة فىِ بعض الأعمال؛ كما كان صديقىِ فىِ معهد السينما قسم سيناريو حسين المنباوى وقتها كتبت فيلمًا قصيرًا أعجبه اكتشفنا بعضنا البعض؛ ثم التقينا بعد سنوات من التخرج كتبنا فيلمًا اجتماعيًا كوميديًا «ثانوية عامة» لم يحظ بنجاح كبير؛ ثم التقيت بمصطفى صقر كان يعمل فىِ مجال الإنتاج وقرر تغيير مهنته من الإنتاج إلى كتابة السيناريو؛ كان مديرًا للإنتاج فى «طير أنت» و»إتش دبور»؛ بعدها رشحنى معه فى «الكبير قوي» كانت أول تجربة فى مجال الكوميديا الفارس بالنسبة لىِ والحمد لله نجح المسلسل بقوة. 

 فىِ الكبير قدمتم نوعًا جديدًا ومختلفًا من الكوميديا كيف تمت صياغة العمل؟

ـ كان ما يعجبنا وقتها الأفلام الكوميدى الأجنبى؛ لأن المصرى كانت فىِ حالة متراجعة أغلبها تلعب فى الكوميديا المضمونة؛ ومكى نفسه فى «لا تراجع ولا استسلام» بدأ يسلك مسلكًا آخر فىِ الكوميديا الجديدة صاحبة الأفكار الغريبة والمختلفة والمتجددة مع الوقت الحالي؛ وبالتالىِ قدمنا ذوقنا وجربنا مدى تقبل الناس له.

 

برغم نجاح «الكبير قوى» وغيره من الأعمال الفنية عادة ما تردد مقولة أن هناك أزمة فىِ الكتابة للكوميديا؛ لماذا؟

ـ  الأزمة فى موضوع الكوميديا أن الممثلين الكوميديانات نجحوا حاليًا «كاستايل» بمعنى أنهم يرتجلون على أساس الموقف الذى يعرفه من الورق فيقدم شكلًا معينًا من الضحك؛ وبالتالىِ الممثل عندما يأتىِ له الورق أصبح يريد تطويعه على شكل الضحك الخاص به؛ والتدخل بهذا الشكل يفقد المؤلف ميزة كبيرة.

ما الميزة التىِ يفقدها المؤلف؟

ـ أعنى أننى بهذا الشكل أصبحت أذهب لكتابة عمل لـ«فلان» بينما لا أكتب عملًا فنيًا مكتملًا يسعى إليه النجم.

هل ترى أن نجوم الكوميديا لهم دور فىِ إفساد الصناعة أم السوق هو الذى فرض عليهم هذا الأسلوب فىِ العمل؟

ـ فى رأيى وقد أكون متشددًا أكثر؛ أن ما يفسد الأشياء؛ رأس الهرم «المنتج»؛ لأنه هو فىِ النهاية الذى يحدد وظائف الفنانين؛ لأنه من المفترض أن أهم شخص فىِ العمل المخرج ثم يأتى أهم عنصر «الورق» بعد اتفاق المخرج والمؤلف على شكل الدراما او العمل المقدم؛ يأتىِ دور ترشيحات الممثلين لنقل هذا العمل؛ والتمثيل من أهم الوظائف لأنه الوظيفة التىِ ستنقل أفكار السيناريست للمتلقى؛ لكن الممثل أصبح ليست مهنته التمثيل فقط؛ يتدخل فىِ شكل العمل الفني؛ وللأسف المنتج أحيانًا يسمح بذلك؛ ثم المخرج تحول دوره من قائد للعمل أو المركب إلى شخص يقوم بحل المشاكل حتى تسير الأمور فىِ سلام؛ أصبح يحل مشاكل ويوفق وجهات نظر أكثر مما يبدع؛ فىِ النهاية صاحب الشخصية الأقوى هو من يفرض وجهة نظره وليس الأكثر موهبة وفنًا هذه هىِ الأزمة.

هل هذا معطل لكم كمؤلفين أو قد يعوق اكتشاف مواهب جديدة فىِ مجال الكتابة؟

أعتبر نفسىِ محظوظًا لم أواجه هذه الأمور بشكل كبير؛ لكن فيما يتعلق بالمنظومة نفسها قد يدخل البعض أعمالًا ويتعرضون لتلك المشاكل؛ إلى جانب أن معايير المنافسة اختلفت أصبحت لا تعتمد على الجودة بقدر الاعتماد على من الأسرع؛ أو الأرخص؛ أو الأكثر مرونة.

 فىِ رأيك هل إيقاع الحياة السريع مرهق لك كمؤلف فىِ صناعة الضحك؟

ـ بالطبع متعب للغاية؛ لكن الموضوع من وجهة نظرى ليس له علاقة بالسوشيال ميديا؛ لأن السوشيال ميديا أفرزت نوعًا آخر من الكوميديانات؛ هم أصحاب الكوميكس ومجرد.. «بوستات دمها خفيف بيحرقوا إفيهات لفظية»؛ لكن مهنتنا تعتمد على صناعة الحدث والموقف؛ عندما كنت أصغر سنا؛ كانت لدى خبرات مع الشارع بشكل جيد جدًا؛ أتعامل مع جيل من سنىِ وأكبر وأصغر منى؛ لكن اليوم الجيل الأصغر من ثانوية عامة وجامعة بدأت أشعر مؤخرًا أن هناك فجوة بيننا فىِ استخدام الألفاظ وطريقة التفكير قد لا أستوعبها جيدًا هذا قد يعطلنىِ لأننىِ لم أفهم بعد؛ حتى أستطيع الوصول إليهم لا بد من النزول حتى أفهم.

 كيف تنزل إلى المجتمع؟

ـ لا بد أن تنخرط فىِ هذا المجتمع بأى صورة؛ وهذه ميزة المؤلف أن شكله غير معروف للجميع؛ الخروج بين الناس مهم جدًا أحرص على ركوب الأتوبيس والميكروباص؛ حتى يتسع مجال احتكاكىِ بالمجتمع؛ كما أن عملىِ بمسرح الجامعة أحيانا سواء بالتأليف أو الإخراج يساعدنىِ كثيرًا يسهل عملية الاحتكاك بالأجيال الجديدة فىِ طريقة الضحك؛ وكيف يفكرون هذا يمنحنىِ خبرات أحدث.

 لكن إذا نظرنا بشكل أشمل سنجد أن هؤلاء أيضًا ما زال يضحكهم فؤاد المهندس وغيره من الأعمال القديمة؛ ففىِ رأيك ما الذى أبقى هذه الأعمال تضحكنا جميعًا مع اختلاف الأجيال حتى اليوم؟

ـ أعتقد أن الفرق بين صناعة أعمال مثل «سك على بناتك»؛ «مدرسة المشاغبين»؛ «سيدتى الجميلة»؛ كل هذه الأعمال الكلاسيكية التىِ ما زالت تضحكنا حتى اليوم؛ كانت تأخذ وقتها فىِ كل شيء؛ فىِ الكتابة والشغل عليها؛ بينما اليوم أصبحت المسألة أكثر ضغطا فىِ الصناعة بضرورة تقديم عمل كبير فىِ وقت قصير؛ هذه هىِ المشكلة مسلسل 30 حلقة؛ مطلوب منىِ كتابته فىِ 3 أو 4 أو خمسة أشهر؛ والمخرج يحضر ويخرج خلال ست أو سبعة أشهر هذه مصيبة كبيرة؛ أتذكر أن أحد أساتذتىِ فىِ معهد السينما الراحل محسن زايد كان يكتب المسلسل فىِ وقت طويل منحنا رواية «حديث الصباح والمساء» كنوع من التدريب على دراسة الشخصية؛ كان مقررًا علينا قراءة الرواية؛ وكل منا يختار شخصية يتوقع بدايتها ونهايتها من خلال المكتوب؛ كان يقول إن هذه الرواية مدرسة فىِ رسم الشخصيات؛ ثم كتبها مسلسل بعد ثلاث سنوات.

 كيف يتم بناء عمل كوميدى مكتمل العناصر؟

ـ أهم ما فىِ الموضوع الضمير والإخلاص لهذا الشىء حتى النهاية؛ كل عناصر العمل إذا كانت مخلصة سيخرجون بعمل جيد جدًا؛ هناك أنواع فىِ طريقة الكتابة؛ نوع يعتمد على كتابة نص كوميدى «فارس» الناس تعلم أن الضحك سيكون 30 أو 40% من النص و60% من ارتجال الممثلين على النص.

هل لديك مرونة فىِ السماح بالارتجال على النص؟

ـ بالطبع أسمح خاصة لو النص كوميدى «فارس».

 إذن لماذا كان لا يسمح المؤلف الراحل لينيين الرملىِ بالإضافة على عمله؟

ـ نصوص لينيين الرملى لم تكن تعتمد على الكوميديا «الفارس».. لكنها حكاية وموضوع؛ هناك فكرة يدور حولها النص؛ إذا كنا سنتحدث فىِ موضوع عادة يكون هناك اتفاق بينىِ وبين الممثلين بضرورة الالتزام بالنص حتى تصل الفكرة التىِ أردتها؛ بينما فى الكوميديا «الفارس».. الضحك هو الهدف بشكل أكبر؛ عادة تكون الحكاية بسيطة وحولها ضحك كثير؛ لكن كل أعمال الرملىِ لها هدف وفكرة وأعتقد مع محمد صبحىِ كانوا يجلسون كثيرًا على الورق؛ وبالطبع إذا كانت هناك فكرة مبنىِ عليها الضحك بشكل معين قد يفسدها الزيادة والارتجال لأنه فىِ النهاية كتب الحكاية بشكل معين وبإيقاع واضح وصريح.

 هل أصبح الكوميديان يبذل جهدًا أكبر مع المؤلف؟

 ـ حسب نوع الفنان الذى نعمل معه؛ على سبيل المثال قدمت أعمالًا مع مدرستين الأولى دنيا سمير غانم ليس لها علاقة بالورق؛ قد تقول بعض الملحوظات البسيطة؛ لكنها ملتزمة بكونها ممثلة فقط؛ وهذا شيء محترم جدًا؛ هىِ موهوبة وتضع ثقتها فىِ المخرج ليست مرهقة على الإطلاق؛ ويخرج الشغل بشكل منضبط؛ كنت محظوظًا بالعمل معها؛ المدرسة الثانية أحمد فهمىِ متعب جدًا لأنه سيناريست ماهر فىِ الأساس؛ ويتدخل لكن تدخله يكون بشكل راقٍ جدا لأن لديه وجهة نظر تظهر فىِ الدراما وبناء المشهد.

 هل من الممكن أن تكتب كوميديا تفصيل على شخص بعينه؟

ـ أحيانًا قد يحدث ويطلبون عمل فيلم لفلان أو مسلسل لكن لا أعتبرها تفصيلًا على شخص؛ طالما الحكاية وشكل الضحك والبناء سيكون خاصًا بىِ فىِ النهاية؛ مثلما حدث مع مكى فى «الكبير قوى» لكن إذا وجدت المسألة تخرج عن السياق والمألوف انسحب من العمل فورًا.

 هل ضمان وجود النجم من البداية قيد عليك كمؤلف؟

ـ لا أرى أن هذه هى الأزمة الكبيرة لأن مسلسل «نيللىِ وشريهان» كتب فىِ وجود دنيا وإيمىِ معا من البداية لدينا بطلتين لا بد أن نصنع حولهما تيمة صراع جديدة أول مرحلة تبدأ برسم الشخصية.

 كيف تم بناء «نيللى وشريهان»؟

ـ كانت الحكاية فىِ البداية عن واحدة غنية وأخرى فقيرة هذا مضمون الفكرة مبدئيا؛ وقتها فكرت مع مصطفى صقر أن هذا الصراع الطبقىِ معتاد؛ وكان همنا البحث عن فكرة مختلفة حتىِ يكتمل الصراع بينهما حتى جاء صقر بفكرة لغز ميكى؛ من هنا انطلقت الحكاية؛ شخصية جدها عم دهب وبطوط وميكىِ وبطة أول ما جاءت الفكرة سار الموضوع بسلاسة شديدة ثم تمت صناعته بشكل جيد جدًا.

 هل تفضل الكتابة الفردية أم الدخول فىِ ورشة مع شخص آخر؟

ـ بالطبع أحب كتابة عمل بمفردي؛ لكن من مميزات الورشة أنه عادة هناك مؤلف لديه موهبة وتميز فىِ شىء والآخر متميز فىِ عنصر مختلف؛ على سبيل المثال الراحل أسامة أنور عكاشة كان استاذا فىِ الحوار؛ لينين الرملىِ عبقرىِ فىِ صناعة الأفكار الغريبة كيف يحولها إلى فكرة واقعية مثل «تخاريف»؛ «وجهة نظر»؛ «أنت حر»؛ الورشة فيها شخص مميز فىِ الحوار وآخر فىِ صياغة الأفكار والبناء الدرامىِ وبالتالىِ نتعاون معا بهذا الشكل ولابد أن تكون هناك كيميا بيننا.

 لكن يقال أن هذه الورش جعلت الأعمال بلا روح أو طعم لأن لكل فرد طعمه فىِ الكتابة والضحك ما رأيك؟

ـ لا أعتقد أن الورشة تفقدنىِ طعمىِ فىِ صناعة الضحك؛ أظن أن التجارب التىِ شاركت فيها بورش الكتابة كانت مميزة مع مصطفى صقر فىِ الدراما ومصطفى حلمىِ وكريم يوسف؛ الموضوع بالنسبة لنا دراسة بشكل أكبر؛ نحن نتفق على طريقة محددة فىِ صياغة الضحك سواء فىِ «الكبير قوى» أو «نيللىِ وشريهان» الطعم موجود؛ نجلس معا للتحضير قبل بداية الكتابة؛ ثم نبنىِ شخصيات واحداث وملخص وتتابع لكل حلقة هذا يستمر لمدة ثلاثة أشهر؛ ونكتب معالجة درامية ثم فيما بعد نبدأ فىِ الكتابة لمدة ثلاثة أشهر أخرى.

 هل من الصعب ضمان الضحك لمدة 30 حلقة؟

ـ بالطبع المحافظة على الضحك بالدراما أصعب من المسرح بشكل أكبر لكن إذا درسنا الشيء بشكل جيد؛ وعن تجربة نعلم جيدا كيف يخرج الضحك ويستمر حتى الحلقة الأخيرة؛ كما لابد أن يكون معنا مخرج فاهم كيف تسير الدنيا لأن المخرج من الممكن أن يفسد الورق؛ وسبق وأن كتبت مسلسل «حسن التنين» مع الكاتب أكرم مصطفى العمل على الورق كان جيد جدا؛ لا يقل جودة عن مسلسل «الكبير»؛ لكن المخرج حاتم فريد أفسده.

 هل هناك مخرج ماهر فىِ الكوميديا وآخر لا يجيد التعامل معها؟

ـ  بالتأكيد الفرق يتلخص فىِ كيف يحكىِ المخرج الحكاية؛ هناك مخرج يقدم الحكاية بشكل مثير للضحك مثل أحمد الجندي؛ وآخر يرويها بشكل درامىِ أو سيكودرامىِ أو تشويقىِ مثل مروان حامد؛ لأن ذوقه يجنح إلى هذا الشكل هىِ مجرد أذواق.

 بعد تجربة «الشقة» و«أنا مش مسئول» لماذا يسير نجاح الكوميديا ببطء فى المسرح؟

ـ لأن الشقة كان مشروعًا للنهار؛ سيعرض لمدة ثلاثة أيام فقط؛ وصنع للتصوير لكن وقتها الدكتور أشرف زكىِ قرر أن يمد العرض؛ المشكلة فىِ القطاع الخاص حاليا عدم وجود سوبر ستار.

 إذن لماذا قبلت الدخول فى مغامرة «أنا مش مسئول» مع محمد جبر؟

ـ كنت مقبلا على هذه التجربة لأن جبر كانت له مغامرة مشابهة فىِ 1980 وأنت طالع ووقتها كان مثابرًا حتى أصبحت من أقوى العروض بالقطاع الخاص؛ أحببت التجربة؛ كما أن «أنا مش مسئول»؛ كانت ستقدم على مسرح الدولة مرتين مع محسن منصور ومحمد علىِ رزق والموضوع تعطل وتوقف من 2015 او 2016 فىِ البداية كانت فىِ مسرح الطليعة ثم فيما بعد بالكوميدي؛ لم تخرج للنور وبالتالىِ اقترحت على محمد جبر دخول هذه التجربة؛ لم تكن لدىِ مشكلة فىِ الدخول معه بمغامرة مسرحية جديدة؛ اتمنى أن تسير المسرحية بشكل جيد؛ لأنها إذا حققت النجاح المنتظر قد تغير مفاهيم فىِ هذه الصناعة وسيكون لدينا مشاريع قادمة بنفس الشكل.

 ما رأيك فىِ القطاع الخاص بشكله الحالى؟

ـ القطاع الخاص يحتاج إلى تحديث؛ وفىِ رأى أن الميوزيكال شو هو الرابح مستقبلا؛ قد لا تلقى المسرحيات المبنية على أسلوب ضحك كلاسيكىِ نفس النجاح؛ لأن الناس تحتاج إلى مشاهدة أشياء مبهرة وجاذبة؛ وأعتقد أن تجارب بروداوىِ أثبتت مدى قدرتها على الإستمرار؛ وهناك نظرية فىِ العالم حاليا تقول أن الكوميديا بتموت ليس فىِ مصر فقط؛ وكأننا استنفدنا كل طرق الكوميديا لكن هذا كلام غير دقيق لأنه كلما تطورت المجتمعات وتطورت الأحداث؛ كلما تطورت أمامها الكوميديا وخرجت بموضوعات جديدة.