الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

23 يوليو أحد كوابيس جماعة الإخوان الإرهابية

مثلت ثورة 23 يوليو كابوسا لجماعة الإخوان الارهابية وذلك لأنها صاحبة السبق الأول فى كشف أكاذيبها وإرهابها للدولة المصرية والتى بدأتها بالتآمر عليها ومحاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لتستمر فى هذه الافعال غير الوطنية حتى فضحها الشعب المصرى والقوات المسلحة فى 30يونيو 2013م .  



إبراهيم ربيع القيادى المنشق عن الجماعة  الارهابية  يعتبر ان ثورة 23 يوليو 1952 هى ثورة استقلال تنموى ووطنى حقيقى نتج عنها ديمقراطية اقتصادية من خلال  إعادة توزيع الثروة وتمكين الفئات والشرائح المصرية المحرومة والمهمشة ولذلك فإن  تنظيم قطعان الإخوان الضالة وما  انبثق عنه من تنظيمات التأسلم والمتاجرة بالدين يحالون دائما تشويه ثورة 23 يوليو لأنهم مشبعون بالاحباط واليأس وخيبة الأمل  وينامون على فراش الضياع ويستيقظون على صوت الشتات لكشفها حقيقة التنظيم الإرهابى الانتهازى. 

وأضاف لا يبقيهم إلا سيل متجدد من الأكاذيب وينسون الهزائم الكبرى وينشغلون بالأوهام الجديدة  وأمرهم ليس بايديهم بل يساقون إلى مذبحهم كالقطيع وليس لديهم رجولة الموقف ومبدأ المسئولية وشرف الكلمة تحالف معهم الملك ضد الأحزاب فقتلوا قضاته ورئيس وزرائه وحرقوا القاهرة وعفا عنهم عبدالناصر وتعاون معهم  فحاولوا قتله وحاولوا ضرب القناطر لتدمير الدلتا وعفا عنهم السادات وفتح لهم الساحة فنشروا الفتنة الطائفية وقتلوه.

واختتم حديثه بقوله ولم يكتفوا بذلك بل أرادوا أن يبتلعوا مصر ويجعلوها إحدى ولايات الاغا التركى  وعندما رفضهم الشعب  قالوا سنحرق مصر ونقتلكم  ومازالوا يمارسون حتى الآن حقدهم من خلال منابر الفتنة وشبكات التواصل الاجتماعى. 

وقال طارق البشبيشى الباحث فى شئون الحركات الاسلامية  إن جماعة الإخوان تكره ثورة 23 يوليو لأنها أزاحت نفوذهم ومشروعهم للانفراد بحكم مصر، ونجح ناصر فى تحديد وتهميش خطرهم، لهذا يكرهون الثورة والجيش وبنوا مظلوميتهم  فى مواجهة النظام والحكم والشعب.

وأضاف لم تظلمهم ثورة 23 يوليو كما كانوا يقنعون الشباب الذى ينضم اليهم  بل كرمتهم الثورة وافرجت عن معتقليهم مع انهم قتلوا واغتالوا وحرقوا وخربوا قبل 23 يوليو 52 لكنه تنظيم شديد الانتهازية يريد ان يستقوى ويعلو فوق الجميع  فاصطدم كالعادة بالدولة وبمؤسساتها التى اعلنت عليه الحرب حتى يتم تطهير مصر منه  وفى أيامنا هاهم يكررون نفس سلوكهم - التمسكن حتى التمكن.

وأنهى حديثه بقوله الإخوان  لم يقصهم أحد بل هذه هى طبيعتهم فهم تنظيم ايديولوجى مغلق لا يعترف إلا بنقاء جنسه وطهارته وكان لديهم مشروع لإنهاء الأحزاب والتجمعات السياسية، ولكن  ثورة يوليو حسمت الأمر.