فرحة المسلمين حول العالم للاحتفال بالعيد

أعدت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا مصورا حول احتفالات ملايين من المسلمين حول العالم بعيد الأضحى المبارك، وأشارت الصحيفة إلى الحرص على التباعد الاجتماعى والإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا والذى ألقى بظلاله بالكثير من المتغيرات على الحياة الاجتماعية.

وكان الاحتفال بعيد الأضحى يتضمن قضاء وقت مع العائلة والأصدقاء وارتداء ملابس جديدة وتقديم الهدايا ولكن فى عصر الكورونا بات هناك الكثير من الاستثناءات.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسلمين فى بريطانيا خرجوا لإداء صلاة العيد فى ساوث هول بارك فى العاصمة البريطانية لندن مع الحرص على مشاركة الأطفال للشعور بفرحة العيد  وترديد الأغنيات دليل على سعادتهم .

وفى تركيا حرص المسلمون على أداء شعائر صلاة العيد فى مسجد الفاتح والذى يُعد من أشهر الأماكن السياحية فى البلاد مع الحرص على التباعد الاجتماعى وترك مسافات بين المصلين وارتداء الماسك الواقى والحفاظ على اتباع تطبيق الإجراءات الاحترازية والحرص على التقاط الصور التذكارية مع بعضهم البعض.

بينما المسلمون فى البوسنة خرجوا لصلاة عيد الأضحى ولكنهم تشاركوا  التهانى والعناق ابتهاجا بقدوم العيد.  وفى  ساحل العاج اجتمع المسلمون للأداء صلاة العيد فى ساحة كبيرة بمدينة أبيدجان.

وفى فلسطين حرصت النساء على الخروج لصلاة العيد والمشاركة فى الشعور ببهجة العيد وحرص الأطفال على اقتناء البالونات معهم أثناء الخروج للصلاة.

وفى إيرلندا اجتمع المسلمون فى ساحة كروك بارك بمدينة دبلن لأداء صلاة العيد مع الحرص على ترك مسافات بين المصلين والتزام كل فرد بالصلاة على السجادة الخاصة به.

وفى سوريا ، خرجت الأطفال فى مخيم للنازحين فى مدينة إدلب للتعبير عن رغبتهم فى الاحتفال بالعيد والشعور بفرحة العيد الكريم.

ونشر التقرير صور للأطفال فى مصر وهم يلعبون بالبالونات بعد أداء صلاة العيد.

وأوضحت صحيفة «يو أس أيه توداي» الأمريكية أن عيد الأضحى يأتى للاحتفال بقبول تقديم إبراهيم عليه السلام التضحية بابنه إسماعيل فيحتقل المسلمون بذبح الماعز والأغنام والأبقار والكثير من المسلمون يشاركون فى هذه المناسبة فى الولايات المتحدة الأمريكية بينما يتعاقدون مع شركات لتوزيع اللحوم فى بلاد أخرى تكون أكثر حاجة لتلك اللحوم، فالأضحية التى تذبح من الحيوانات يتم توزيعها للفقراء أو فى بنك الطعام فى المناطق التى تعانى من الفقر أو انعدام الأمن الغذائى.