الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

رئيس خارجية الشيوخ: السياسة المصرية فى عهد السيسى هى الأنجح فى تاريخ مصر

قال د.عبدالحى عبيد رئيس لجنة العلاقات الخارجية والأفريقية بمجلس الشيوخ: إن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى انتهجت سياسة خارجية هى الأنجح على مر التاريخ, لافتاً خلال حواره لـ«روزاليوسف» أن مصر نجحت فى قيادة الاتحاد الإفريقى بعد تجميد عضويتها، وكذلك علاقاتها بكل الدول شرقا وغرباً.



وأكد «عبيد» أن مصر تتبع السياسة الدبلوماسية فى ملف سد النهضة على مدار 10 سنوات، وتقدر أن يعمل الإثيوبيون على التنمية دون المساس بحصة مصر من المياه وتابع قائلًا: نثق فى القيادة السياسية فى إدارة ملف سد النهضة 

وشدد على  أن نجاح السياسية الخارجية جعل تركيا وقطر تغير من مواقفها تجاه مصر وبداية لعودة تدريجية للعلاقات المصرية التركية القطرية.. وإلى نص الحوار» 

وأشار إلى أن مناقشة ملف سد النهضة الإثيوبى كانت على رأس اهتمامات اللجنة بكافة جوانبه، وآخر ما ناقشناه قبل فض دور الانعقاد هو نتائج الاجتماع الخاص بالرئيس الأمركى بايدين، والرئيس الروسى بوتين وتأثير ذلك على منطقة الشرق الأوسط عامة، ومصر خاصة، وكل ما يتعلق بالمتغيرات التى لها تأثير على مصر،واستقبلنا سفراء عدد من الدول بناء على طلبهم، وناقشنا العلاقات المصرية الأمريكية وملف سد النهضة، وتوطيد العلاقات مع كل المنظمات الدولية التى تدعم مصر فى كل القضايا.

وتابع ما حققته مصر طوال الـ7 سنوات منذ تولى الرئيس السيسى لم يتحقق طوال عشرات السنين الماضية،فمن دولة يتم تجميد عضويتها إبان ثورة 30 يونيو المجيدة إلى دولة ترأس الإتحاد الإفريقى وتقود فى عملية تطوير وتنمية للقارة الإفريقية بقيادة الرئيس السيسى، شىء يعد إعجاز، والحقيقة أن نجاح السياسة الداخلية وقوة الجبهة الداخلية واستقرارها أدى إلى نجاح  السياسة الخارجية، والرئيس السيسى استطاع بحب الشعب والتفافه حوله أن يقود ثورة نهوض بمصر كبيرة وتتذكر أنه بمجرد أن أعُلن عن قناة السويس الجديدة، فتم جمع 60 مليار جنيه فى 6 أيام لإيمان الشعب المصرى بالقائد وأنه يبنى مصر من جديد وفى مجال السياسة الخارجية توثقت علاقات مصر الاقتصادية والعسكرية والسياسية مع العديد من الدول المؤثرة على الساحة الدولية ومن بينها: روسيا, والصين, وفرنسا, وألمانيا, وإيطاليا، وكل هذا جعل لمصر تأثير قوى فى السياسة الخارجية بالمنطقة.

واعتبر أن مصر ذات تأثير  قوى فى محيطها الإقليمى والذى تمثل فى مساعيها المؤثرة فى  وقف إطلاق النار بين الفلسطينين والإسرائيلين ونجاح الهدنة التى تبنتها مصر بقيادة الرئيس السيسى والتحرك الدبلوماسى المصرى من أجل إيقاف العدوان الإسرائيلى على فلسطين بالاضافة الى مساهمتها بمبلغ 500 مليون دور لإعادة إعمار غزة بعد ما خلف العدوان الإسرائيلى على غزة، كل هذا نجاح للسياسة المصرية الخارجية ووقتها اتصل الرئيس الأمريكى بايدن بالريئس السيسى لشكره على الجهود المصرية فى نجاح الهدنة، وخلاصة القول, إن القضية الفلسطينية هى من أولويات السياسة المصرية ولم تتخل مصر أبداً عن القضية، وما حدث هو تأكيد الدور المصرى فى القضية الفلسطينية. 

بالإضافة الى نجاح مصر فى الملف الليبى، فليبيا هى امتداد للأمن القومى المصرى  ونجحت  مصر بمواقفها الدبلوماسية الحازمة والمدروسة فى الدفع نحو حل سياسى للأزمة ووقف التصعيد العسكرى  فمواقف مصر ثابتة لا تتغير وستشارك مصر فى إعادة إعمار ليبيا وفى وكل هذه المعطيات والملفات المتشابكة من أجل الحفاظ على الأمن القومى المصرى وحمايته، جعل الموقف التركى يتغير تجاه الدولة، والمطالبة التركية بأن تكون العلاقات قوية، وتنفيذ الطلبات المصرية، كذلك تغير الموقف القطرى، ودعوة أمير قطر للرئيس السيسى لزيارة قطر ودعوة الرئيس السيسى لأمير قطر لزيارة مصر كل هذا نجاح للسياسة الخارجية المصرية .

واعتبر أن مصر تتفاوض مع إثيوبيا قرابة الـ10 سنوات بكل الطرق الدبلوماسية، ومصر تريد التنمية فى إثُيوبيا بل فى إفريقيا جمعيها ولكن ليس على حساب مصر، فقضية مياه النيل أمن قومى، ووقعت أثيوبيا ومصر والسودان على اتفاق المبادى فى 2015، ومصر لا يمكن أن تخرج من هذا الاتفاق، لأنه هو الاتفاق الوحيد الذى وقعت عليه إثيوبيا حتى لا يكون هناك حجة للجانب الإثيوبى، ونحن نثق فى القيادة المصرية فى إدارة ملف سد النهضة، وهذا ما برز فى كلمة الرئيس السيسى فى مؤتمر حياة كريمة بقوله «بلاش هرى»، فثقتنا فى القيادة السياسية فى أنها ستنجح فى هذا الملف كما نجحت فى ملفات كثيرة أخرى.