الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

عيد الجمهورية موعد وطنى لفتح ملفات الفساد.. وسعيد يمدد حالة الطوارئ إلى 2022

اليوم.. القوى السياسية التونسية تحشد لكتابة «نهاية الإخوان»

تنظم القوى المدنية والسياسية التونسية اليوم مسيرة جامعة وحاشدة ضد الإخوان فى عيد الجمهورية، فهل تكتب نهاية الجماعة؟، وذكرى عيد الجمهورية الذى يحييه التونسيون فى الـ25 من شهر يوليو كل عام، هو الموعد الذى راهنت عليه الجهات المنظمة للمسيرة والقوى السياسية، لإضفاء رمزية عالية على التحرك الشعبى المنادى بإسقاط القوى السياسية المهيمنة على دفة الشأن السياسى والعام منذ 2011.



وشاركت جمعيات ومنظمات تونسية مدنية ومدونون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعى على رأسهم مجموعة «لا للتعويضات للنهضاويين» ذات المتابعة الكبيرة على «فيسبوك»، فى الإعداد لهذه المسيرة على مدى شهر كامل.

ويعتبر المنظمون مسيرة «عيد الجمهورية» موعدًا وطنيًا حيويًا للمطالبة بفتح ملفات الفاسدين فى تونس من الذين تداولوا على الحكم، وعلى رأسهم قيادات النهضة الإخوانية التى استأثرت بالسلطة منذ 2011.

ويرى عديد المتابعين فى تونس أن الحكم الإخوانى عبث بالديمقراطية الوليدة فى تونس، ويجب أن توضع له نقطة النهاية عاجلًا غير آجل.

ويتبنى المنظمون موقف رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد الذى يعتبر منظومة الحكم التونسى بعد 2011 ونظاميها السياسى والانتخابى، مسئولين عن الانهيار شبه الكلى والعام المسجل فى كل المجالات فى تونس، وأن الحل هو إسقاطها.

وقرر الرئيس التونسى قيس سعيد تمديد حالة الطوارئ فى كل أنحاء البلاد لمدة 6 أشهر، ونصّ القرار على أن «يتم تمديد حالة الطوارئ اعتبارًا من 24 يوليو 2021 وحتى 19 يناير 2022».