الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

ألفة العيارى رئيس النقابة العامة للسجون بتونس لـ«روزاليوسف»: نشكر الرئيس السيسى والشعب المصرى لوقوفهم المشرف مع تونس

قالت ألفة العياري، الرئيسة الشرفية للنقابة العامة للسجون والإصلاح، تونس تعيش مرحلة انتقالية يتصدرها مقاومة الفساد وإعادة البلاد إلى نصابها الذى طالب به رئيس الجمهورية والعودة إلى وضعها السياسى والبرلمانى ما قبل الانهيار الاقتصادى والوضع العام فى البلاد.



وأكدت»العياري» فى تصريح خاص لـ«روزاليوسف» أن قرار الرئيس قيس بن سعيد بناء على إرادة الشعب، الذى امتلك إرادة قوية جدًا لوضع حد لهؤلاء السياسيين الذين دمروا الدولة التونسية، مشيرة إلى أن الشعب خرج من تلقاء نفسه بدون تنظيم أو أحزاب لرفض هذه الطبقة السياسية وجماعة الإسلام السياسى التى دمرت الدولة التونسية. 

وتابعت الرئيسة الشرفية للنقابة العامة للسجون والإصلاح: «نحن دولة مدنية وأصبحنا فى وضع مخجل أمام أنظار العالم»، مؤكدة أن قرار رئيس الجمهورية استمد قوته من الشعب وبموافقة من المؤسسات العسكرية والأمنية بعد عقد اجتماع مطول، اتخذ على إثره قرارات قوية جدا.

ولفتت العيارى إلى أن الشعب التونسى خرج فى احتفالات عارمة فى جميع المحافظات التونسية تأييدًا لقرار رئيس الجمهورية، وتأييدًا لوضع حد لهذه الطبقة السياسية التى أخجلتنا أمام العالم، كما خرجت للتنديد بجماعات الإسلام السياسى الحاقدة والكارهة وما صنعوه بالبلاد ونحن دولة بوركيبية مدنية دولة المؤسسات والثقافة والموسيقى والعلم، أصبحنا نعيش فى وضع ردىء.

وشددت الرئيسة الشرفية للنقابة العامة للسجون والإصلاح، على أن المؤسسة الأمنية والمؤسسة العسكرية يد واحدة فى تأمين البلاد والمؤسسات والحفاظ على سلامة الشعب امن حركة النهضة التى ترفض قرار رئيس الجمهورية كليًا وتقوم بشحن الشارع لاتخاذ رد فعل ضد القرار الجمهوري، ولذلك ننتظر منهم بعض الشغب ولكن الشعب استيقظ لهذا والمؤسسة الأمنية والعسكرية فى حالة تأهب قصوى.

ولفتت «العياري» إلى أن البلاد فى وضع وباء وحركة النهضة لايبالون بذلك ويعيشون عيشة البذخ، لافتة إلى أن الغنوشى وأتباعه يعيشون فى ثراء فاحش، إلى أبعد حد ولا يبالى بما جرى للشعب والحمد لله أن الدول الصديقة كانت سباقة للوقوف إلى جانب تونس وأنا من موقعى هذا أقدم التحية والاحترام الكبير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى وموقفه التاريخى والمشرف فى مساندة الدولة التونسية فى هذا ووقوفه معنا فى هذا المصاب، لافتة إلى أن مصر قامت بالواجب وأرسلت مساعدات كبيرة وأرسلت 8 طائرات رغم أن مصر تعانى من الوباء ولكن الرئيس السيسى لم يبخل علينا.

وتابعت:» تحية حب كبيرة للشعب المصرى الذى ساندنا فى هذا الوباء وهذا المصاب، لافتة إلى أن هناك علاقات تاريخية كبيرة وطويلة وممتدة بين مصر وتونس.

واستكملت:» تونس  تتعافى وتعود لموقعها الذى كانت عليه قبل صعود الإسلام السياسى».