الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

احترفت عالم الموضة

صيدلانية تحوّل غرفتها إلى ورشة لتصميم الأزياء

تعشق ليندا الأزياء منذ صغرها حتى إنها اشتهرت بين الأهل والأقارب والأصدقاء بالذوق الرفيع فى ارتداء الملابس، حتى إن كثيرًا من الصديقات يستعين بها لاختيار قطع الملابس وإظهار الألوان الجذابة التى تليق على أجسادهن وقد نجحت فى اختيار الملابس المناسبة للأجساد النحيفة وأيضاً البدينة، وتقول:» بعد انتهاء المرحلة الثانوية دعانى والدى الذى يعمل مهندس بترول لزيارة باريس حيث سحر الموضة وروعة الأزياء العالمية وخلال رحلتى تجولت داخل المحلات وبيوت الأزياء العالمية لرؤية أكبر تشكيلة للتصميمات بين الملابس العملية وأيضا فساتين السواريه.



أيقنت الشابة العشرينية أن الأزياء ليست فقط مجرد صناعة ولكنها أيضاً فن  ويجب أن تستجيب الملابس لتغيرات المجتمع المحيط بنا ولذلك يجب الدراسة وإصقال الموهبة بالتعليم لإظهارها، ورغم التحاقها بكلية الصيدلة لتحقق رغبة الأهل لكن ظلت الرغبة فى دراسة عالم الأزياء والتفصيل يراودها بعد التخرج، واستطاعت من خلال الادخار من عملها فى إحدى شركات الأدوية من شراء ماكينة للخياطة ومستلزمات الخياطة والتفصيل، وقامت بتحويل غرفة نومها إلى ورشة صغيرة لتصنيع الملابس وتصميم الأزياء على اسكتشات بألوانها الزاهية لإظهار جمال التصميم. 

مصممة ازياء وامتلك اكبر اتيليه  يصنع الموضة بالمنصورة بل بمصر كلها.

استطاعت ليندا العمل بشركة انترناشيونال مما ساهم فى زيادة راتبها وساعدها ذلك كثيراً فى التوسع فى مشروعها الخاص وتسويق بعض التصميمات من خلال صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك والانستجرام، كما ساعدها شقيقها فى تصميم صفحة خاصة بها علامة تجارية تحمل اسمها ولكنها وجدت صعوبة فى الدراسة فى المنصورة  حيث تقيم لذا قررت السفر للقاهرة لدراسة الأزياء والباترون والتسويق والتوسع فى مجال الأزياء.

تشير ليندا إلى أن التفصيل تلاشى مع ظهور موضة الملابس الجاهزة ومن الصعب إقناع أى عميل بما هو مناسب للون البشرة وأيضا الوزن، حتى تصبح الإطلالة أنيقة ومميزة، لافتة إلى أنها تتمنى أن تصبح كوكو شانيل المنصورة وتمتلك «اتيله خاص» وعلامة تجارية مشهورة كمصصمى الأزياء العالميين.

وتتمنى أن توجد معاهد متخصصة بجودة تعليمية عالية لتمكن محبى عالم الأزياء والموضة من الاحتراف ووضع مصر على خريطة الموضة فى العالم.