الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إخوان مصر

ساعدت «الغنوشى» فى اغتيال معارضيه والتجسس على السفارات

اتهمت سارة البراهمى ابنة الشهيد محمد البراهمى، سياسى تونسى وعضو المجلس الوطنى التأسيسى عن حزب التيار الشعبي، الذى تم اغتياله بالرصاص من مجهولين يوم الخميس 25 يوليو 2013، أمام منزله، راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة، ورئيس مجلس النواب التونسى المتجمد، بإدارة جهاز سرى للاغتيالات، والتنسيق مع جماعة الإخوان الإرهابية فى مصر لصناعة القنابل ودعم الإرهاب.



وأوضحت «البراهمى»، أن الغنوشى يقود جهازًا سريًا تمكن من اختراق أجهزة الدولة الأمنية والعسكرية، مضيفة أن راشد الغنوشى يتجسس على السفارات الأجنبية والسياسيين فى تونس، كما يشرف على الجهاز السرى بشكل مباشر بمساعدة أعضاء بمكتب حركة النهضة.

وذكرت أن راشد الغنوشى كان يمرر أوامر الاغتيالات عبر المسئول الأمنى كمال البدوي، مضيفة أن الغنوشى كان على اتصال دائم مع مصر للتنسيق مع إخوان مصر لصنع القنابل والتجسس وإعداد التقارير الاستخباراتية.

ووجهت الكثير من الاتهامات للجهاز السرى منذ الكشف عن بعض الجرائم التى تورط فيها «إخوان تونس».

وكانت وزارة الداخلية التونسية، قد كشفت منذ نحو عامين عن فحوى تحقيقها ما يسمى بـ«الغرفة السوداء» التى تمثل خلاصة أعمال أمنية، وتحتوى على مئات القرائن المادية التى تظهر مدى تغلغل التنظيم السرى للنهضة فى البلاد.

ويضم جهاز استخباراتى داخل الدولة يتألف من 21 ألف عنصر أدمجوا فى الإدارة التونسية، بمقتضى قانون العفو التشريعى العام، وأخذوا موقعًا فى مصالح حساسة على غرار «مصلحة إدماج المعطيات للمركز الوطنى للإعلامية»، التى تُعد فى قلب منظومة الانتخابات فى البلاد.

وعثر على مراسلات مكثفة بين حركة النهضة الإخوانية فى تونس وتنظيم الإخوان الإرهابى فى مصر، تؤكد ضرورة إبعاد كل ما من شأنه أن يعيق انتشار هذه الحركة فى تونس.

واستقبلت حركة النهضة الإخوانية فى يونيو 2012 وفدًا عن «إخوان مصر»، نظم ورشات تدريب فى تقنيات الرصد والتنصت.