مجرمو الإنترنت يتّبعون أساليب احتيالية جديدة فى أولمبياد طوكيو
كشفت دراسة حديثة صادرة عن كاسبرسكى العالمية عن أن مواقع التصيد ذات الصلة فى دورة الألعاب الأوليمبية 2020 والمصممة لسرقة بيانات اعتماد المستخدمين لفهم مساعى المحتالين الرامية إلى استثمار اهتمام الجماهير بهذا الحدث الرياضى الدولى الكبير، ووجد الباحثون صفحات مزيفة تعرض على زائريها خدمة بث الأحداث الرياضية الأوليمبية، والحصول على هدايا متنوعة وحتى بيع تذاكر للمسابقات بالرغم من أنه لن يحضرها أى جمهور، بل وأول عملة افتراضية مزيفة للألعاب الأوليمبية.
وجدت الدراسة أن العديد من صفحات التصيد التى تعرض بث الألعاب الأوليمبية، وهو أمر متوقع فى ظلّ انتقال المتفرجين من الملاعب إلى الإنترنت ويطلب بعض الصفحات من الزوار التسجيل قبل المشاهدة، حتى إذا أدخل المستخدم بيانات الاعتماد الخاصة به يجرى توجيهه إلى صفحة توزع ملفات خبيثة تنزّل بدورها برمجيات خبيثة على جهازه.
بالرغم من أن الألعاب الأوليمبية فى هذه الدورة تخلو من الحضور الجماهيري، فإن المحتالين يحرصون على تجربة محاولات تصيد اختبروها جيدًا ولمسوا كونها ما زالت فعالة إلى حد ما، مثل بيع تذاكر لحضور الفعاليات. ووجد خبراء كاسبرسكى أيضًا صفحات تعرض استرداد ما يدعون أنها «مبالغ دُفعت لشراء تذاكر».
كذلك وجد خبراء كاسبرسكى، بتحليل الصفحات المكتشفة، صفحات تصيد مقنعة فى شكل صفحات أوليمبية رسمية، مثل صفحة تدعى بأنها موقع الويب الرسمى لأوليمبياد طوكيو 2020، وصفحة أخرى تحاكى صفحة اللجنة الأولمبية الدولية، وهذه تجمع مثلًا بيانات اعتماد الدخول إلى خدمات MS الخاصة بالمستخدمين.
لا يكتمل أى حدث عام كبير دون أن يقلّد المحتالون الهدايا السخية التى تُوزّع على هامش فعالياته، لذا وجدت الدراسة أيضًا صفحات تصيد تعرض الفوز بجهاز تليفزيون، ومن الشائع أن كل مستخدم يصبح فائزًا محظوظًا، ولكن عليه لاستلام عملة للألعاب الأولمبية.
