السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الأدب» يفتح آفاقًا للتواصل بين كوريا الجنوبية ومصر

استضاف المركز الثقافى الكورى فى مقره بالدقى أمسية أدبية أمس وذلك فى ختام فاعلية شهر الأدب الكورى فى مصر التى استمرت طوال شهر يوليو.



وشارك فى الأمسية الشاعر والكاتب الكبير أحمد فضل شبلول والشاعر أشرف أبو اليزيد ود. آلاء فتحى أستاذ الأدب الكورى بجامعة عين شمس بالإضافة إلى الروائية الشابة نهلة كرم.

ومن جانبه أعرب مدير المركز الثقافى الكورى أوه سونج هو عن سعادته بتنظيم الأمسية ومشاركة جمع من المترجمين والناشرين المهتمين بالأدب الكوري.

ودعا أوه سونج إلى تفعيل حركة الترجمة بين اللغتين الكورية والعربية من أجل بناء جسور من التواصل والتعاون بين الشعبين المصرى والكوري.

وقالت د. آلاء فتحى إن ترجمة الأدب الكورى إلى العربية انطلقت فى 2004. وفى البداية كانت أغلب الأعمال المترجمة تركز على القصص القصيرة من فترة الاستعمار اليابانى لشبه الجزيرة الكورية، ومؤخرا تغير الاتجاه وتركزت أعمال الترجمة على الأدب المعاصر وبالأخص الأعمال اللى حازت على رواج عالمى وجوائز أدبية.

وتناولت فى كلمتها مراحل تطور الأدب الكورى بدءًا من الأدب الكلاسيكى وصولًا إلى الأدب المعاصر وأهم الأعمال الأدبية التى لم تأخذ بعد حظها من الترجمة للعربية. 

وأشارت إلى أن الأدب الكورى اكتسب شعبية عالمية بعد فوز عدد من الأعمال الأدبية بجوائز عالمية مثل رواية أرجوك اعتنى بأمى للكاتبة شين كيونج سوك والنباتية للكاتبة هان كانج ومولودة عام 1982 للكاتبة تشو نام جو. 

وقال الشاعر أحمد فضل شبلول إنه على الرغم من عدم معرفتنا الكثير عن الأدب الكورى الحديث إلا أن الأعمال الأدبية المترجمة للعربية تكشف عن أدب إنسانى رفيع، يساير التقنيات الحديثة فى عالم القصة القصيرة والطويلة.

كما أعرب عن أمله فى أن ينهض معهد ترجمة الأدب الكورى بالتعاون مع المركز القومى للترجمة بدور فعال نحو تعزيز حركة الترجمة وتذليل كافة الصعوبات التى تواجه المترجمين ودور النشر بحيث نستطيع أن نقرأ المزيد من الأعمال الأدبية الكورية فى المستقبل القريب. 

واتفق الحضور على أن هناك حاجة ماسة لتبنى استراتيجية متكاملة للترجمة بين اللغتين الكورية والعربية سعيًا إلى تعزيز التبادل الثقافى بين كوريا والشعوب العربية.