الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نقابل ناس وش الخير عليها

ياسمين على: صوتى حُر وأرفض الاحتكار ولا تستهوينى أغانى الهجر والفراق

ياسمين على من الأصوات الشابة المبشرة والتى عرفها الجمهور فى السنوات الأخيرة من خلال أغانىٍ يغلب عليها طابع الأمل والتفائل مثل «نقابل ناس»و»تفاءلوا بالخير» وما ضاقت إلا ما فرجت « وبرغم أن عمرها الفنى لم يتجاوز 8 سنوات كمطربة لكن اعتمدت على نفسها ورفضت أـن يحتكرها منتج وتحاول أن تجد لنفسها مكانًا بين الأصوات المصرية الناجحة على الساحة الغنائية.



فى البداية تتحدث ياسمين على فى حوارها التالى عن تلقيبها بمطربة الأمل بسبب نوعية الأغانى التى تقدمها قائلة: 

لم يكن هناك ترتيب منى لهذا الأمر لكن اعتقد أنه ترتيب إلهى وضع فى طريقى هذه الأغانى وجعل الناس ترانى فى هذه المدرسة وأنا وجدت نفسى فيها فأنا لا يستهوينى أغانى الهجر والفراق والخيانة حتى وجدت طريقى .

■ كيف بدأتِ مشوارك مع الغناء؟

ـــ حبى للغناء بدأ معى وأنا طفلة عمرها 8 سنوات تقفت على مسرح المدرسة ووالدى ووالدتى ساعدانى أن أنمى موهبتى ودرست الموسيقى وأصولها فى معهد الموسيقى العربية لكن لم أكمل دراستى فيها  والتحقت بعدها  بكلية إعلام والتحقت بالأوبرا كسوليست وقدمت أول أغنية لى وهى « نقابل ناس « التى كتبت شهادة ميلادى  التى كتبها الشاعر  تامر حسين حيث كان تتر مسلسل «كلام على ورق» عام 2013 وأعدت غناءها عام 2017 وكانت «وش الخير» عليِ.

■ اغنية «ما ضاقت إلا ما فرجت « من الأغانى التى بها روحانيات عالية .حدثينا عن كواليسها؟

ــــ بحب هذه الأغنية جدا والحمد لله وصلت للناس وجزء من حبى لها هو مشاركة شقيقى لى فى الكليب الخاص بها  لأنها شبه روحه الطيبة ولم أبذل فيها أى مجهود وكل شىء فيها كان ميسرًا. 

■ دائما ما يحكم الفنان على نجاحه من خلال ردود الأفعال التى يتلقاها.فما أكثر رد فعل تلقتيه وأسعدك؟

ـــ فكرة إن الناس عارفانى فهذا شىء يسعدنى خاصة أننى أغنى من عام 2002 منذ أن جئت من الإسكندرية  وغنيت  كسوليست فى الأوبرا  الذى نعتبره الباب الشرعى للغناء وظللت حتى 2017  غير معروفة حتى  غنيت «نقابل ناس»   ولا تتخيلى مدى السعادة التى شعرت بها عندما كان الناس يقابلوننى ويهنئوننى ,أيضا لا أنسى دعم  السيناريست الكبير  تامر حبيب والنجمة شيرين عبدالوهاب  دعمتنى و قالت لى فى مكالمة :« أنت عظيمة» وفرحت بشهادتها .

■ هل صحيح أنكِ رفضت عروضًا لشركات كبرى خوفًا من الاحتكار؟

ـــ فعلا فأنا أحب أكون صوتًا حرًا وغير مقيدة بشىء ولا أحب أن يفرض على أحد  أغنى فين وأيه  لذلك أنتجت عددا من الأغانى مثل تفاءلوا بالخير و»ما ضاقت إلا ما فرجت» وغيرهما  و التجربة أثبتت صحة كلامى فهناك أصوات كبيرة محبوسة فى احتكار شركات تتحكم فيها ولا تعرف كيف تتخلص منها 

■ لكن هذا قد يؤثر على بطء خطواتك الفنية؟

ـــ ممكن ..لكن المنتج عليه أن يفهم أن الفنان معنى للحرية وعصفور لا يمكن تقييده  وأنا لدى حدود وخطوط وضعتها لنفسى فمثلا لا أغنى فى أفراح أو فنادق أو نوادٍ ولا يوجد منتج يقبل بهذه الأشياء وفى النهاية قد أسير خطوات السلحفاة لكن فى النهاية أصل لحلمى.

■ كيف تشتغلين على نفسك فى ظل عدم وجود شركة راعية لكِ؟

ـــ لدى فريق يساعدنى  واعتمد على دماغى فى معظم الأشياء فمثلا فى  ملابسى  أتعامل مع رضا مصطفى ومصممة الأزياء السعودية هبة القرشى وهما أكثر اثنين فهما طبيعتى وتفكيرى خاصة أننى محافظة فى ملابسى وقد يكون هذا مقيدًا لى لكن هذا تفكيرى أيضا عائلتى خاصة والدى ووالدتى هما مستشارا حياتى كلها وصديقتى هنا حافظ بجانب الجمهور الذى أتحدث معه على صفحتى على الفيس بوك.

■ حدثينا عن دور الفنان محمد صبحى فى دخولك  التمثيل؟

ـــ تعلمت من أستاذ صبحى  كيف أقف على المسرح وكيف أقف أمام الكاميرا  وتخرجت فى مدرسته والموضوع بدأ معى من  خلال مشاركتى فى تدريبات استديو الممثل ثم مشاركتى معه فى مسلسل «ونيس والبلاد وأحوال العباد « وبعدها توقفت عن التمثيل وركزت فى الغناء حتى جاءت تجربة مسلسل «  بنت القبايل « مع المخرج حسنى صالح الذى دعمنى وآمن  بموهبتى وهذاالعمل كان بالنسبة لى فرصة أجمع فيها بين التمثيل والغناء باللهجة الصعيدية التى تدربت عليها وساعدنى فى إجادتها عائلة الجابرى  ويكفى أننى  أكون وسط نجوم مثل حنان مطاوع وعمرو عبدالجليل  أيضا قدمت مسلسل «النهاية «مع الفنان يوسف الشريف وهذا العمل الأول الذى أظهر فيه كممثلة فقط بدون غناء وصاحب الفكرة هو المخرج ياسر سامى وهذا الدور أخرجنى من عباءة البنت البريئة  .

■ من السيرة الذاتية التى تتمنين تقديمها من حياة نجوم الغناء؟

ـــ لا يستهوينى هذا الأمر حتى لا يحدث مقارنة بين صوتى وصوتهم خاصة أن كل نجم له بصمته التى لا يمكن تقليدها والأفضل أنه ممثلة هى التى تقدم هذه النوعية من الأعمال مثلما حدث مع صابرين عندما قدمت «أم كلثوم» وسلاف فواخرجى عندما قدمت «أسمهان «.

■ من المطربين الذين تحبين سماع أصواتهم؟

- من الجيل القديم أعشق أسمهان وفيروز وعبدالوهاب وأم كلثوم وعدوية  ومن الجيل الجديد  أنغام وشيرين وآمال ماهر وأصالة وكاظم الساهروبشكل عام أسمع كل ألوان الغناء وأميل للأغانى ذات الطابع الطربى كما تمنيت أن أغنى من ألحان بليغ حمدى واعتقد أنه كان هيحب صوتى .

■ ما الجديد الذى تحضرين له خلال الأيام القادمة؟

ـــ أحضر لأغنية يغلب عليها طابع الدراما الاجتماعية  وأعتبرها كسرًا لنوعية الأغانى التى اعتاد الجمهور أن يسمعها منى مؤخرا.