الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

4.89 مليار شخص تلقوا لقاحات كورونا فى العالم

دراسة تدق ناقوس الخطر.. الحماية التى يوفرها أكثر لقاحين تضعُف فى خلال 3 أشهر

تلقى أكثر من 4.93 مليار شخص جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا حتى الآن فى 183 دولة، ضمن أكبر حملة تطعيم فى تاريخ العالم، بحسب بيانات جمعتها وكالة بلومبرج للأنباء. وبهذا العدد من الجرعات العالمية، يكون 32.1% من سكان العالم قد تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا.



ومع ذلك، خلصت دراسة بريطانية فى مجال الصحة العامة إلى أن الحماية التى يوفرها أكثر لقاحين استخداما للوقاية من سلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا، والسائدة حاليا، تضعُف فى غضون 3 أشهر.

وخلصت الدراسة أيضا إلى أن أولئك الذين أصيبوا بعد حصولهم على جرعتى لقاح فايزر-بيونتك أو أسترازينيكا قد يشكلون خطرا أكبر على الآخرين عما كان عليه الحال فى سلالات الفيروس السابقة.

ووجدت الدراسة التى أجرتها جامعة أكسفورد، واستندت إلى أكثر من 3 ملايين مسحة من الأنف أو الحلق فى أنحاء بريطانيا، أنه بعد مرور 90 يوما على الجرعة الثانية للقاحى فايزر أو أسترازينيكا، فإن كفاءة الأول فى منع الإصابة تراجعت 75 بالمئة والثانى 61 بالمئة.

ومثل ذلك تراجعا عن نسبة 85 بالمئة لفايزر و68 بالمئة لأسترازينيكا التى لوحظت بعد مرور أسبوعين على الجرعة الثانية. وكان التراجع فى الفاعلية أكثر وضوحا لدى من تزيد أعمارهم على 35 عاما. وقالت سارة ووكر، أستاذ الإحصاءات الطبية فى أكسفورد والمسؤولة عن إعداد الدراسة: «لا يزال كلا اللقاحين، بعد جرعتين، يعمل بشكل جيد حقا فى مواجهة دلتا».

ولم يحدد الباحثون مدى تراجع الحماية بمرور الوقت، لكنهم أشاروا إلى أن كفاءة اللقاحين اللذين خضعا للدراسة ستتقارب بعد مرور ما بين 4 و5 أشهر بعد الجرعة الثانية.

ولتسليط الضوء على زيادة خطر العدوى من سلالة دلتا، أظهرت الدراسة أيضا أن أولئك الذين يصابون بالعدوى على الرغم من حصولهم على تطعيم كامل يميلون لأن يكون لديهم حمل فيروسى مماثل للمصابين من غير الحاصلين على اللقاح، وهو تراجع واضح عن الوضع عندما كانت سلالة ألفا لا تزال سائدة فى بريطانيا.