الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مخاطر «الصبارة الراقصة» على مائدة «التوك شو»

 تصدرت «الصبارة الراقصة» التريند على مواقع التواصل الاجتماعى مؤخرا، ولم تحز على إعجاب الصغار فقط بل لفتت أنظار الكبار أيضا وعبروا عن اعجابهم بهذه اللعبة، الأمر الذى جعلها حديث برامج التوك شو الفترة الحالية للتحذير من مخاطرها.



برنامج «مساء DMC» تقديم الاعلامية جاسمين طه زكى، على قناة DMC، والتى علقت على الصبارة الراقصة بأنها لعبة تردد ما نقوله بطريقة خاصة وتمتلك حركات راقصة كوميدية ما جعلها ترندا قويا على السوشيال ميديا.

وأكد محمد حسن وكيل شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بالغرفة التجارية بالقاهرة ، خلال مداخلة هاتفية له فى البرنامج، إن الصبارة الراقصة هى لعبة ليست بالجديدة وكانت موجودة من قبل، «وفجأة اصبحت تريند وسعرها ارتفع وكل الناس تسأل عليها، والإقبال عليها زاد، وفيها وصلة USB بتاخد الأغانى وترددها».

وأشار الى أن اللعبة يوجد مثلها ببغاء وقطة يرددان الكلام،  ولكن سر انتشارها يعود إلى طريقة الترويج لها على السوشيال ميديا، بإطلاق حملة دعائية بأسلوب جديد حتى أخذت شكلا تصدرت به مواقع التواصل الاجتماعي، لافتا الى أن هذه اللعبة صُنعت فى دولة الصين، وهى ليست اللعبة الوحيدة التى تردد الكلام. وبرنامج «الحياة اليوم» تقديم الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، تحدث هاتفيا الى الدكتور محمود يوسف، أستاذ التخاطب بطب عين شمس، والذى أكد إن «الصبارة الراقصة» لعبة ترفيهية وليست تربوية، ولكنها تزيد من مقدار العزلة بين الأم والطفل. وأشار «يوسف»، إلى أن ترك الأم لطفلها ومعه هاتف محمول حتى تذاكر لأشقائه الأكبر أو القيام بأعمالها المنزلية يعد مأساة كبرى، ويؤثر على نمو الطفل، مشددًا على ضرورة إبعاد الأطفال خاصة ممن يعانون من تأخر الكلام عن الأجهزة الإلكترونية. وأضاف أستاذ التخاطب بطب عين شمس، أن أمراض التوحد تزيد بنسبة كبيرة فى المجتمع المصري، لافتا إلى أن الصبارة الراقصة لا تفيد الطفل، وعلى الأم مخاطبة طفلها بشكل مباشر ومتواصل.

برنامج «صباحك مصري»، تقديم هشام عاصى، على قناة MBC  مصر2، حذر خلاله الدكتور محمد هاني، استشارى الصحة النفسية، من «الصبارة الراقصة» على الأطفال، موضحا أنها تسبب التوحد واضطرابات الشخصية، وهلاوس أثناء النوم.

 وأضاف  «هانى»، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، أن الطفل يبدأ بالشعور أنه يحقق رغباته مع تلك الصبارة، وممكن يحلم أن الصبارة تحدثه.  وتابع: هناك بعض الأطفال يتقمصون دور الألعاب الموجودة فى حياتهم، ويريد أن تحقق له الصبارة رغباته، خاصة من عمر سنتين حتى 10 سنوات، كما أن «الصبارة الراقصة» تسبب التأخر فى الكلام، وليس لها قيمة، وستصيب الأطفال بتخيلات نفسية أثناء النوم، مضيفا: «هتأثر فى شخصية الطفل الهشة، وتصيبه بالاكتئاب».