«أحلام وردية».. تجربة أدبية عن السفر والترحال
صدرت مؤخرا أول تجربة للكاتبة ريهام طعيمة وجاءت بعنوان «أحلام وردية» التى تقص أربع سنوات فى دبى والتى تسرد قصتها الواقعية منذ يومها الأول وكيف استطاعت أن تتغلب على الصعاب وتطوع الظروف إلى صفها، حيث تسرد تجاربها الحياتية من بداية التفكير فى السفر الى الاستقرار على الاراضى الكندية.
اختارت الكاتبة اللغة العامية والفصحى فى سرد روايتها حتى تصل إلى عقل وقلب القارئ بجانب الاعتماد على الوصف الدقيقة لكل فترة من حياتى بلغة بسيطة وشيقة.
وأضافت طعمة أن دراستها للأدب الايطالى أضاف لها الكثير خاصة، ومن المفيد أن يكون الأديب على دراية ببعض الثقافات الأخرى التى تثرى كتابته.
وحول الحركة الأدبية فى كندا قالت أنه يمكن اعتبارها فى مرحلة الولادة ولم تظهر اى ملامح واضحة لهذه الحركة والذى يغلب عليها طابع الشعر ويمكن القول السبب الحقيقى وراء ذلك وان أغلب المترددين إلى الأراضى الكندية من الشخصيات العلمية التى تبحث عن مستقبل فى هذا المجال.
واستطردت ريهام قائلة أن الذى دفعها للكتابة هى تجربتها كفتاة عصامية فى أغلب مراحل حياتها وكان من المفيد أن تتحول تجربتى لشىء مادى ملموث يستفيد منة الكثير وخاصة الفتيات التى تسعى إلى بناء نفسها دون الاعتماد على الآخرين.
الأديبة ريهام طعيمة التى اطلقت على نفسها طفلة العالم تعاقدت مع أحد أشهر المواقع الصحفية فى كندا لنشر أحلام وردية على حلقت فى ظل تفاعل غير مسبوق من قبل المتابعين لها، وأضافت انة سوف يتم طرح الكتاب فى معرض الكتاب القادم.
