السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أخبار ثقافية

 ■ صدر حديثا عن مؤسسة النيل والفرات العدد الاول من مجلة «النيل والفرات» وتضم المجلة عددا من الأبواب المتنوعة منها ملف عن الروائى العالمى نجيب محفوظ فى الذكرى الخامسة عشرة على رحيله وتطرح المجلة سؤالا عن اسباب عدم فوز أى أديب عربى آخر بالجائزة منذ 33 عاما، كما يوجد استطلاع عن طقوس الكتابة وهوى الكآبة، والحالة المزاجية التى يكتب فيها النص، قدمته الدكتورة أمانى إبراهيم. كما يوجد ملف عن واقع ادب الطفل فى عالمنا العربى، قدمه مجدى مرعى كما تعالج المجلة فكرة الصياغة والمطبخ الصحفى، كما رصدت المجلة حجم التطوير فى بحيرة عين الصيرة التى تحولت إلى مزار سياحى بعد أن كانت منطقة عشوائية، وإقامة متحف الحضارة على أنقاض العشوائيات، وفى الأدب المترجم هناك قصيدة» بالأمس تحدث إلى المطر» للشاعرة مارى أوليفر، ترجمتها سماح ممدوح، وفى باب رؤى نقدية تكتب الدكتورة أمل درويش عن جماليات الجناس وفنون المقالة فى كتابات إيمان الهاشمى. أما حوار العدد فكان مع الشاعر التونسى عبد الحكيم الربيعى أجرته لمياء العلوى.  وفى صفحة المرأة قدمت هند محفوظ ملفا عن مخاطر البدانة والاستعداد للعام الدراسى الجديد. ويختتم الشاعر ناجى عبدالمنعم أبواب المجلة بدفقة ابداعية تحت عنوان» آن للفرس الجموح أن يستريح».



 ■ بالتعاون بين موقع صدى «ذاكرة القصة المصرية» ودار «ميتابوك» للنشر والتوزيع المصرية، صدر كتاب «الأستاذ من جديد»، الذى أشرف عليه الروائى سيد الوكيل. وضمّ الكتاب 3 فصول، بمشاركة عدد من الكتّاب والمبدعين من مصر والعراق والسعودية قدموا شهادات إبداعية حول علاقتهم بعالم محفوظ القصصى وشخصياته الروائية.

تضمن القسم الأول من الكتاب دراسات نقدية بعنوان «مداخل متنوعة إلى عالم نجيب محفوظ». وكانت الأولى للدكتور حسين حمودة بعنوان «زمكان الطريق... قراءة فى روايات نجيب محفوظ» التى لاحظ خلالها أن هناك شكلًا من أشكال الالتصاق النسبى بالمكان، الذى يتسم بنوع من الضيق إلى حد ما، فى مقابل اتساع الزمن وامتداده ورحابته.

وتضمن الفصل الثانى وعنوانه «أبناء وأحفاد» فى حارة نجيب محفوظ شهادات ورؤى لعدد من الكتاب والأدباء، وتضمن الجزء الثالث دراستين مترجمتين، إحداهما بعنوان «التحليل البنيوى ووجهات النظر المختلفة فى رواية ميرامار»، للناقدة كاثرين سوان، ترجمها أشرف دسوقى على، أما الثانية فتركز على «الدين والثقافة والهوية فى أعمال نجيب محفوظ»، كتبها أنطونيو كوزار سانتييغو، ونقلتها للعربية خلود محمد الجرايحى.

3-تثير الناقدة الدكتورة بشرى موسى صالح، أستاذة النقد الأدبى الحديث فى الجامعة المستنصرية ببغداد، فى كتابها النقدى الجديد «عمود ما بعد الحداثة... النص الكاشف عن شعر التسعينيات العراقي» الصادر عام 2021، مجموعة من الإشكالات النقدية والاصطلاحية الخلافية المتعلقة بتوصيف موجات حركات الحداثة الشعرية منذ الخمسينيات عمومًا، وشعر تسعينيات القرن الماضى بشكل خاص.

وبوصفها ناقدة جادة، ومجتهدة، فهى ترفض الركون إلى بعض المصطلحات الشائعة فى النقد الأدبي، ومنها مصطلح الجيل الأدبى، وتطرح بديلًا نقديًا عنه يتمثل فيما تسميه بــ«العمود» وتعنى به عمود الشعر الذى هو إعادة تدوير للمصطلح التراثى الكلاسيكى الذى اكتشفه النقاد العرب القدامى واجترح اسمه لاحقًا المرزوقى. ومن جهة أخرى، فهى ترى أن حركات الحداثة فى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات والثمانينيات تنتمى بشكل أساسى إلى مفهوم «الحداثة»، بينما ينفرد شعر التسعينيات بالانتماء إلى مفهوم «ما بعد الحداثة» 

 ■ صدر حديثًا عن «دار ملتقى الطرق» كتاب جديد للكاتب المغربى أحمد المدينى تحت عنوان «كى نفهم الرواية الجديدة : دراسة، نصوص وحوار خاص»، وذلك ضمن سلسلتها «مواعد».

وحسب ورقة تعريفية فإن هذا العمل الواقع فى 166 صفحة، يتوزع على قسمين. وهو يقدم قراءة مفصلة ودقيقة محكمة لإحدى أهم المدارس الروائية والأدبية فى القرن العشرين، وهى مدرسة «الرواية الجديدة»، التى ظهرت فى فرنسا فى نهايات الأربعينيات، واتسعت وتطورت لتصبح نهج الكتابة السردية والمميزة لأهم الأقلام الروائية الفرنسية من أمثال ناتالى ساروت، وكلود سيمون، ومشيل بوتور، وآخرين. وحسب الكتاب، تأثر بهذه المدرسة كثير من الكتاب، ولم يلِها أى تيار محدد يفوقها، وذلك دليل عمق رؤيتها وأصالة فنها وتعبيرها عن العصر.

ويرى المؤلف أن آلان روب غريى ومرغريت دوراس، على تباعد أسلوبهما، يمثلان هذه المدرسة خير تمثيل، وخاصة روب غرييه الذى يعد منظرًا لها وكتب أفضل رواياتها التى استخلص منها النقاد قواعد فنها. ويضم الكتاب «شرحًا لفهم هذه القواعد، ونصوصًا لصاحبها، وحوارًا خاصًا أجراه المدينى مع غرييه، وهو حوار شهادة يزود القارئ بالمصادر الأصلية لهذه التجربة وجمالية تعبيراتها»، كما يتضمن الكتاب تعريفًا بمارغريت دوراس ونصًا لها تتحدث فيه عن الرواية الجديدة.