الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فى أقل من 24 ساعة

«الداخلية» تحرر طفل أسيوط بعد معركة بالأسلحة الآلية مع المختطفين

فى أقل من 24 ساعة، نجحت أجهزت وزارة الداخلية فى تحرير الطفل الأسيوطى المختطف «أمير نادى عزت» ـ 6 سنوات، والذى تم خطفه على يد تشكيل عصابى مسلح مكون من 3 أشخاص، أثناء لهوه أمام منزله بقرية الشامية ـ دائرة مركز شرطة ساحل سليم ـ مديرية أمن أسيوط، لطلب فدية من والده.



أجهزة وزارة الداخلية، بقيادة اللواء عمر السويفى، مدير أمن أسيوط، كشفت ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة ساحل سليم بمديرية أمن أسيوط، من «نجار - مقيم بقرية الشامية بدائرة المركز» بأنه أثناء لهو نجله «أمير» أمام منزله بذات الناحية، فوجئ بقيام شخصين مجهولين يرتديان كمامات ويستقلان دراجة نارية سوداء اللون «لم يحدد رقمها» باختطاف نجله وهروبهما.

على الفور تم تشكيل فرق بحث، برئاسة اللواء علاء سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وبالإشتراك مع قطاعى «الأمن الوطنى ـ الأمن المركزى»، والأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط، كما ضم الفريق اللواء محمد مفيد، مدير مباحث الوزارة، واللواء وائل نصار مدير المباحث الجنائية بأسيوط  والعميد أحمد البديوى، رئيس المباحث الجنائية، والعميد أحمد سليم، رئيس فرع بحث الشرق، والمقدم أحمد النجار، رئيس المباحث الجنائية، ومعاونوه، وبالتنسيق مع اللواء محمد هشام، مساعد مدير الأمن العام، والعميد ياسر طنطاوى، رئيس فرع الأمن العام بأسيوط، لسرعة تحرير الطفل المختطف وضبط الجناة. وقد توصلت التحريات إلى أن المتهمين قاموا بتحديد الطفل المختطف وتنفيذ مخططهم الإجرامى وبحوزتهم أسلحة نارية والهرب لداخل الزراعات المتاخمة بدائرة المركز، وقاموا بالاتصال بأهليته لطلب دفع مبلغ مالى كفدية نظير إطلاق سراحه، ومن خلال تكثيف التحريات والاعتماد على الإمكانيات الفنية، ومصادر جمع المعلومات، توصلت الجهود إلى تحديد المتهمين ومكان إخفائهم للطفل بمنزل، بإحدى القرى بدائرة المركز وتبين أنهم «3 أشخاص ـ لاثنين منهم معلومات جنائية - مقيمين بدائرة المركز». 

وعقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهم برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة مديرية أمن أسيوط، مدعومين بمجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزى، ولدى استشعارهم بالقوات بادر أحد المتهمين بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات، وعلى الفور تعاملت القوات مع مصدر النيران، والذى أسفر عنه مقتل العنصر الإجرامى الخطر «أحمد كمال على» وبيده بندقية آلية وبها الخزينة الخاصة بها، و2 خزينة إضافية مملوءتين بالذخيرة، وسلاح أبيض، وأمكن ضبط باقى المتهمين وبحوزة أحدهم «فرد خرطوش ـ طلقات من ذات العيار» وتحرير الطفل المختطف سالمًت، الأمر الذى لاقى استحسان جميع أهالى القرية، وسادت حالة من الفرحة والسرور بين أهلية الطفل المختطف واستقبلوه بالزغاريد.