السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

لتلبية تطلعات الشعوب التنموية وحفظ حقوق الأجيال القادمة

رسائل السيسى خلال منتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائى 2021

«لنأخذ بأيدى بعضنا البعض».. جاءت كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال منتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الانمائى 2021 لترسخ من جديد الدور المحورى المصرى الهام فى دعم وتلبية تطلعات شعوب المنطقة والعالم نحو التنمية المستدامة.



وقال الرئيس السيسى فى كلمته: إن مصر ترحب بالتعاون الوثيق مع مؤسسات التمويل الدولية والأمم المتحدة ووكالاتها التابعة لتعزيز جهود التنمية، وتوفير الخبرات اللازمة، لأشقائنا فى منطقتى الشرق الأوسط وإفريقيا، لنأخذ بأيدى بعضنا البعض نحو تحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030، ودعم الرؤية الإفريقية القارية 2063، وإنجاز ما أقره العالم فى اتفاق باريس للمناخ.

وأشار إلى أنه كانت مصر من أوائل الدول التى وضعت خطة استراتيجية طويلة المدى لتحقيق التنمية المستدامة 2030، استنادًا إلى الأولويات والمبادئ الوطنية، بهدف تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، أخذًا فى الاعتبار، البعد البيئى، كمحور أساسى فى كافة القطاعات التنموية للتغلب على آثار تغيرات المناخ والحفاظ على الموارد الطبيعية، والتحول نحو النمو الشامل والمستدام، بما يضمن حقوق الأجيال القادمة، لافتا الى أنه تتسق أهداف رؤيتنا التنموية لعام 2030 مع أجندة التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، وأجندة إفريقيا 2063، لتعظم من قيم العمل المشترك والتعاون متعدد الأطراف لدعم جهود التنمية فى الدول المختلفة.

وأكد السيسى أهمية تحقيق التكامل الإفريقى، من خلال تفعيل الآليات التنفيذية لاتفاقية التجارة الحرة الإفريقية والتى تعد محورًا هامًا من محاور النقاش فى هذا المنتدى، حيث تمثل تلك الاتفاقية دافعًا قويًا للمضى قدما نحو تعزيز الاندماج والتكامل بين دول القارة، والتى تمتلك فرصًا هائلة لتضطلع بدور محورى فى مستقبل الاقتصاد العالمى.

واستطرد «السيسى».. لقد قطعت مصر عهدًا على نفسها بالمضى قدما نحو تحقيق التنمية، جنبًا إلى جنب مع مواجهة التحديات والمشكلات المتراكمة، ونجحنا خلال السنوات الأخيرة فى دفع جهود التنمية فى العديد من القطاعات من خلال مشروعات البنية التحتية الكبرى، وبرامج الحماية الاجتماعية، وزيادة الاستثمار فى رأس المال البشرى، واتخاذ خطوات فعالة نحو التحول للاقتصاد الأخضر، للارتقاء بحياة المواطن المصرى وتحسين مستوى معيشته وتلبية تطلعاته نحو غد ومستقبل واعد، وهو ما أشادت به العديد من تقارير المؤسسات الدولية.

ولفت الى أنه من هذا المنطلق فإن مصر ترحب بالتعاون الوثيق مع مؤسسات التمويل الدولية والأمم المتحدة ووكالاتها التابعة لتعزيز جهود التنمية، وتوفير الخبرات اللازمة، لأشقائنا فى منطقتى الشرق الأوسط وإفريقيا، لنأخذ بأيدى بعضنا البعض نحو تحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030، ودعم الرؤية الإفريقية القارية 2063، وإنجاز ما أقره العالم فى اتفاق باريس للمناخ

وعبر الرئيس عن ثقته فى أن تخرج المناقشات بتوصيات تدعم الجهود الهادفة لتعزيز التعاون الدولى متعدد الأطراف والتمويل الإنمائى من خلال المؤسسات الدولية، وجهود بناء القدرات والدعم الفنى عن طريق الأمم المتحدة، لنحقق طموحات شعوبنا ومتطلباتهم نحو مستقبل أفضل.