بروفايل
عزيز أخنوش الملياردير الواعى
عين العاهل المغربى الملك محمد السادس الملياردير وقطب قطاع الوقود عزيز أخنوش رئيسا للوزراء، بعد حصول حزبه على أكبر عدد من المقاعد فى الانتخابات التشريعية.
ولد رئيس حزب التجمع الوطنى للأحرار سنة 1961 فى مدينة تافراوت جنوب المغرب، وهو متزوج من سيدة الأعمال سلوى أخنوش وأب لثلاثة أبناء.
طموح أخنوش قاده خلال المرحلة الدراسية للتوجه نحو كندا، حيث حصل فى سن 25 عاما، وبالضبط سنة 1989، على شهادة عليا فى التسيير الإدارى من جامعة شيربروك، وبعد عودته إلى المغرب ترأس مجموعة «أكوا» القابضة التى أسسها والده منذ سنة 1932.
هو واحدا من أبرز رجال الأعمال فى المغرب والعالم العربي، حيث حل فى المرتبة العاشرة عربيًا وفى المركز 1664 عالميا، ضمن تصنيف قائمة «فوربس» لأثرياء العالم لسنة 2021، بثروة قدرت بـ1.9 مليار دولار، وهو ما شكل ارتفاعا بلغ 0.2 مليار دولار مقارنة مع السنة الماضية.
تقلد أخنوش عدة مناصب مهمة فى المملكة، حيث انتخب سنة 2003 رئيسا لجهة سوس ماسة درعة جنوبى المغرب، وترأس وزارة الزراعة والصيد البحرى والتنمية القروية والمياه والغابات منذ سنة 2007، ووضع خلال وجوده بهذا المنصب المهم فى المغرب، عددا من الاستراتيجيات لتنمية القطاع الفلاحي، من بينها مخطط «المغرب الأخضر» الرامى لتطوير الزراعة، و«اليوتيس» التى تتوخى النهوض بالصيد البحرى.
وتجمع الوزير السابق علاقات متميزة بشركاء المغرب داخل الاتحاد الأوروبي، ولعب دورا محوريا فى التوصل إلى اتفاق وصف بالتاريخى حول عودة نشاط السفن الأوروبية إلى المياه المغربية، بعد تعثر المفاوضات بين الطرفين سنة 2014.
ووقتها قلدت إسبانيا أخنوش بوسام الصليب الأكبر للاستحقاق الفلاحى والغذائى والصيد البحري، نظير المجهودات التى بذلها فى المفاوضات بين المغرب والاتحاد الأوروبى.
ويعتبر أخنوش من بين الوزراء الذين لا يتقاضون راتبا مقابل مهمتهم داخل الحكومة، حيث أكد فى لقاءات صحفية عدم حصوله على أى أجر أو تعويض من الدولة، منذ توليه مهامه كوزير للفلاحة سنة 2007، ولا يكتفى فقط بالتنازل عن راتبه، بل إنه يتكفل بجميع مصاريف تنقلاته فى إطار مهامه كوزير، إلى جانب مصاريف تنقلات مساعديه وفريقه الحكومى.
كما أنه قدم استقالته منذ توليه الوزارة، من رئاسة جميع الشركات التى يملكها رفقة شركائه. وإضافة إلى مهامه الوزارية، فقد عرف أخنوش بدعمه للجمعيات المدنية والتنموية، وانخراطه فى بعض المؤسسات المدنية والمهنية.
