الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
حسام البدرى ضحية!

حسام البدرى ضحية!

>> حسام البدرى ضحية نفسه.. مدرب قتله الإعلام.. والذي تسبب بقصد فى إثارة الشارع ضده.



البدرى كرامته فوق كل الاعتبار.. لا يملك تجربة الجوهرى ورفض أن يعيد قراءة تجربة حسن شحاتة.. فدفع الثمن..

> اتحاد الكرة عادة ما يكون شوكة فى ظهر المدرب المصرى.. بينما يكون المساند الأهم لو المدرب أجنبى.. دى مشكلة موروثة للأجنبى كل طلباته مجابة.. بل وعمل لوبى لحمايته..

وكل إدارى يقوم بدوره فى حمايته بينما المصرى حسام البدرى لم يجد المساندة حتى إعلام اتحاد الكرة أو بيراميدز.. تركوه وحده يواجه مصيره ويحصد ثمن اعتزازه بنفسه!!

حسام البدرى نعم تعرض لأجواء طارده للاستقرار.. وهو صانعها الأول.. ولأول مرة لم أرصد مساندة للبدرى من أبناء جيله.. لقد التزموا الصمت.. بل ودفعوا بغيرهم للنيل من البدرى. >> قرار استبعاد البدرى كان قد تم الاتفاق عليه منذ شهر ونصف الشهر.. وهانى أبوريدة مع د.أشرف صبحى وأحمد مجاهد هم المخططون «لتصحيح المسار».

> من الواضح أن هناك عددًا من اللاعبين لهم خبرة فى زيادة الغضب ضد المدرب فى الأندية والكبرى أيضًا.. لأسباب متنوعة.. عندما يهين المعلمين بالفريق بالاستبعاد أو بتصريح «مضر» أو يستبعد لاعبًا له ثقل جماهيرى هنا تلجأ الفرقة لإضراب غير مرئى..

مع حسام البدرى منتخب مصر كان بلا روح وأعتقد أن من بين اللاعبين ما هو غاضب.. كان وراء تدهور المستوى وإرباك الفريق..

> حسام البدرى شخصية كده.. وسلوكه كده.. وهو ضحية نفسه.. مدرب لم يجد مساندة من أحد.. دفع ثمنًا لانطلاقه على نفسه.

> على البدرى أن يتعلم.. عليه أن يعمل على نفسه.. المدرب فى مصر عليه أن يكون له «شلة» وسند.. وكتائب تحميه من طلقات وطمع.. وانتهازية مختلفين معه مدربين.. ولاعبين.

> حاجة تضحك.. الدولة تنازلت عن قوتها لصالح مجالس إدارات أندية واتحادات!!

>> من عشرات السنين واستمع لحوارات ونقاش وطرح أسئلة من نوعية: من المسئول عن تذبذب وارتباك الرياضة المصرية؟

الإجابات تدور حول.. مجالس إدارات.. لوائح وقوانين.. عادى.. والمحصلة ما زالت الأسئلة متجددة ومطروحة.

وأرى…

ستظل الرياضة المصرية «مرتبكة» وقابلة للسقوط والارتفاع.. وما بين القوانين نقف بالدعاء..

وعلينا أن نسأل أنفسنا.. ما  أسباب ما نعيشه ونواجهه؟

الإدارة الرياضية.. حضرات السادة المتطوعين هم الأزمة والحل؟

بالطبع هم متطوعون.. القانون بيقوله كده.. والمفروض أن المتطوع يعنى بيقدم خدمة دون أي عائد.. وتلك النقطة تحديدًا تحرقها مواقف المتطوع والذي يتم استبعاده لسبب أو آخر.

عادة ما يخرج علينا ؟؟ لعدد من القضايا ضد صاحب «الليلة» أو وهو أمر معكوس ويؤكد أن حضرات السادة المتطوعين هم فعلا يتعاملون مع الرياضة المصرية وكأنها ملك لهم وللعائلة.

> طيب لماذا زادت مشاكل الرياضة الآن والحل؟

لأن الحكومة صدقت أن الرياضة فى مصر ما يحدث فيها هو نفسه ما يحدث فى الخارج.. ولذا رضخت لدعوة.. تطبيق قوانين الخارج على الرياضة المصرية على الأقل لنقول للعالم احنا عندنا تجربة مثلكم!!

والحقيقة المرة!!

الرياضة فى الخارج تدار بأموال القطاع الأهلى أو الخاص.. الحكومات لا تدفع لذلك من حق القطاع الخاص أن يتصرف فى أمواله التى يحصل عليها.. لكن فى مصر الأمر مختلف فاتورة الرياضة المصرية تتحملها الحكومة؟

مع الحكومة نفسها تنازلت عن كل حقوقها لصالح الغير.

ما أريد أن أقوله لو عاوزين إصلاح رياضى هنا طرق سهلة.

اتركوا الاتحادات تدير نفسها وتدير أمورها المالية..

>> سنظل كل فترة نستيقظ على خبر ونتحدث.. ونتخانق.. وفى النهاية هنام ثم نجدد ما حدث..

لن تكون هناك حلول لمشاكلنا الرياضة إلا فى تدخل الدولة بخطة إصلاح مسار ومحاربة المتطوع المنفلت..

الرياضة المصرية تدار من الخارج..

فعلا والسبب.. المتطوع المنفلت والخائن قوة الدولة وقوة الخارج..

فى السياسة مصر انتصرت.. وفى الرياضة انتصر المنفلت..