عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار لـ«روزاليوسف»: سنخوض تحالفًا بانتخابات المحليات.. ولا خلاف مع «دعم مصر»

كشف عصام خليل رئيس حزب المصريين أنه القائم على تمويل الحزب وجميع أنشطته وذلك بعد انسحاب مموليه لافتاً إلى أنهم لا يميلون لما وصفه بمساعدات «الكراتين «وأكد فى حواره مع روز اليوسف أن الحزب مساندا للدولة فى المقام الأول كما أن لديه علاقات خارجية مكنته من الدفاع الدولة المصرية ضد ما تروجه بعض المنظمات المشبوهة وأشار إلى أن ما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسى من إنجازات يفوق توقعات وبرامج الأحزاب بعشرات السنين كما كشف أنه سيتحالف لخوض انتخابات المحليات موضحا أنه من الضرورى تقديم الانتخابات بفكر وعناصر تتناسب مع برنامج حياة كريمة الذى أطلقه الرئيس السيسى، وإلى نص الحوار: 

■ فى تقييمك حزب المصريين الأحرار ما موقعه على خريطة الأحزاب السياسية حاليا؟

- لتقييم الشىء لا بد مقارنته فمن حيث التواجد فى البرلمان الحزب غير موجود بالطبع فى تلك الفترة بينما على مستوى العمل الخدمى والسياسى نحن لا نقدم خدمات عينية لأن هذا عمل الجمعيات الأهلية وليس من شأن الأحزاب لكن بنركز على أنشطة أخرى مثل مبادرات توفير فرص عمل لتشغيل الشباب فقمنا بعقد موتمر كبير للتوظيف بالتنسيق مع حوالى 18 شركة من مختلف المجالات وعلامات بارزة كما قمنا بالتنسيق مع وزارة التموين ببحث وحل مشكلات المواطنين المتعلقة بالبطاقات التموينية وفتحنا بعض المقرات فى الاماكن المسموح بها لتلقى شكاوى المواطنين للتسهيل على الناس حقيقة الدولة. 

■ ومن خلال تجربتكم ماذا كسب الحزب وماذا خسر من ابتعاده عن الأداء البرلمانى؟

- لم أقيم التجربة بهذا الشكل لأن الحزب كان بيعد نفسه خلال الفترة السابقة لانتخابات المحليات المقبلة خاصة أن القانون فى غاية الصعوبة ونحن بالفعل طالبنا فى البرلمان السابق بتغيير المادة الدستورية للقانون لأن القانون معيب ولذلك البرلمان معذور فى تأخر إصدار القانون حتى الآن خاصة فيما يتعلق بعزل المحافظين من قبل أعضاء المجلس المحلى لأن رئيس الجمهورية هو من يقوم بتعيين المحافظين وتعديل الخريطة الإدارية فى مصر لكى يتماشى مع القانون وكذلك النظام الانتخابى نفسه ونسب تمثيل الشباب والمرأة.

■ هل من الوارد خوض تحالف انتخابى لانتخابات المحليات أم ستكررون إشكالية انتخاب النواب؟

- لما يصدر القانون لكن طبعا سنخوض تحالفا انتخابيا لكن انتخابات الشيوخ والنواب قصة تانية لن أتحدث فيها ومضى عليه أكثر من سنة لكن بالمناسبة نحن لم نرفض التحالف وقتها لكن لاعتبارات لها علاقة بالتقييم والمعايير التى يتم اختيار المرشحين وفقا لها خرجنا من التحالف وطالبت وقتها بوضع معايير لكن فى المحليات من المؤكد أن سيكون هناك تحالف نظرا لصعوبة الانتخابات ويجب أن نخرج بشىء جيد يتناسب مع ما يقوم به الرئيس فى برنامج حياة كريمة وأن نخضع للتقييم ونقييم من سنتحالف معهم وقمنا بإعداد برامج تأهيلية وإعداد الكوادر لهذا السبب.

■ وهل ستتحالف مع أطراف أزمة الانتخابات السابقة الممثلة لقائمة دعم مصر؟

- لا يوجد بيننا خناقة لماذا ينظر البعض للموضوع على أنه خناقة كل ما فى الأمر هو اختلاف فى وجهات النظر لسنا أعداء وهدفنا خدمة البلد وطالما الموجودون فى المجلس يقومون بهذا الدور ليس لدينا أى مشكلة وعندنا نواب كتير كانوا بيمثلونا وأصبحوا الآن ممثلى لأحزاب أخرى أو مستقلين.

■ كم عددهم؟

- حوالى 135 فى مجلس النواب و19 فى مجلس الشيوخ وهذا فى النهاية اختيارهم نحن سعداء لأن الهدف الرييسى هو خدمة البلد كل فترة ولها رجالها ونحن كنا الاكثرية فى البرلمان السابق هل معنى ذلك أن الأحزاب الأخرى كانت غير جيدة بالطبع لا هى أدوار وهذا يحدث على مستوى العالم ليس لدينا أى غضاضة بالعكس إحنا أول ناس عملنا تحالفا انتخابيا أيام سيطرة الجماعة الإرهابية فى ٢٠١٢ وعملنا الكتلة المصرية ضد التيار الدينى. أما الاندماجات فلدينا تجربتان فى الاندماجات حزب الجبهة الديمقراطية والمصرى الديمقراطى شبه اندماج ولم نوفق فى التجربة الحزب السياسى أهداف ومبادئ.

■ بعد الاستقالات المتتالية من الحزب البعض قال إنك تسببت فى خروج الناس ومارست سياسة تطفيش كيف ترى هذا؟

- هذا الكلام غير مضبوط كليا وهل من المنظقى أن أمتلك هذه القدرة الرهيبة لكى «أطفش الناس» القيادات من الحزب طيب وهل الحزب وقع ولا شغال ولما مشيوا من الحزب زعلوا ليه العمل السياسى عمل تطوعى ولا أريد الخوض فى هذه المسألة ودايما ما تصدر ضدى شائعات ولا أميل للرد عليها.

■ ما رأيك فى انضمام رجال أعمال ذي ثقل للأحزاب وتأثير ذلك على التجربة الحزبية؟

- تبرع رجال الأعمال للأحزاب موجود عالميا على ألا يكون هذا التبرع للتحكم فى سياسة الحزب وحسب نية المتبرع ما إذا كان مؤمنا بمبادئ الحزب وأهدافه أم بدافع السيطرة على الحزب لخدمة مصالح وأهداف رجل الأعمال الشخصية. 

■ إذا كيف يستطيع “المصريين الأحرار” مواصلة العمل السياسى خاصة بعد فقدان كثير من مموليه الرئيسيين؟

- أنا اللى بقوم بتمويل انشطة الحزب كافة ولا أمانع بانضمام أى من رجال الأعمال بشرط إيمان المتبرع بمبادئه وأهدافه وبالمناسبة إللى بيعمله الرييس فى البلد وحركة التنمية من صلب مبادئ وأهداف الحزب الرئيس بيعمل أحسن من برامجنا والأهداف اللى وضعينها فى 10 سنين الرئيس بيعملها فى سنة وهنا بيأتى دور الحزب فى مساعدة الرئيس ومساندة جهودة عم طريق حملات التوعية مثلا.

■ ما رأيك فى أداء البرلمان الحالى حتى الآن؟

- من الصعب جدا الحكم على أداء البرلمان فى أول دور انعقاد وده خبرة تكونت لدينا من خلال عملنا البرلمانى فى الفترة السابقة ومن الظلم الحكم عليه.

■ قمتم بعملية إعادة هيكلة خلال الفترة الأخيرة ما الهدف منها؟

- كل شىء بنعمله وفقا لدراسة وقمنا ببعض التعديلات بعد دراسة الأخطاء التى وقعنا فيها سابقا لتلافيها مستقبلا نحن مقبلين على انتخاب أمين عام والانتهاء من تشكيل المكتب السياسى وكل مرحلة لها ناسها وحاليا نركز على إثقال الحزب بالخبرات فى الهيية العليا حيث استعنت ببعض الخبراء فى عدة مجالات أبرزها المحليات فى الهيية العليا الفكرة أن الأحزاب بتتبنى فى سنوات لكى تكون صلبة ولا يوجد أى مشكلة إذا صعد الحزب ثم هبط وهكذا لكن المهم هوعدم تكرار الخطأ والفترة السابقة قمنا بعمل دراسات كثيرة مثلما فعلنا فى انتخابات 2015 أعدتت لها عامين ولذلك كانت نتائج الحزب مبهرة فى تلك الانتخابات ونحن لا نسعى وراء مناصب كل هدفنا هو خدمة البلد وربنا بيحافظ على البلد لذلك لدينا قوات مسلحة ورئيس ما يحققه يفوق كثيرا ما كنا نتوقعه الجمهورية الجديدة بتتبنى فعلا.