الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«الوطنية للصحافة» تواجه الفكر الإرهابى المتطرف

عقدت الهيئة الوطنية للصحافة، ندوة أمس بعنوان «مواجهة الإرهاب الفكرى والتصدى للشائعات والأكاذيب»، وذلك برئاسة عبدالصادق الشوربجى، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، والدكتورة فاطمة سيد أحمد، عضو الهيئة، رئيس لجنة تطوير وتقييم الأداء الصحفى، وبحضور عدد من رؤساء مجالس إدارات وتحرير المؤسسات الصحفية القومية.



وقال «الشوربجى» خلال كلمته فى الندوة التى نظمتها الهيئة الوطنية للصحافة: «إن مصر والمنطقة العربية تواجه تحديًا كبيرًا يتمثل فى القوى المتربصة لها، والتى تهدف إلى إسقاط المنطقة ونشر الأخبار الهدامة والتقليل من حجم الإنجازات التى تتم فى جميع القطاعات»، مضيفًا: «أنه منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئاسة الجمهورية، وضعت الدولة المصرية خطة للتنمية الشاملة، استهدفت جميع قطاعاتها وقطعت فيها أشواطًا طويلة».

وأشار رئيس الهيئة الوطنية للصحافة إلى أن من أهم أدوات التنمية الشاملة هو مواجهة الإرهاب الفكرى والتصدى للشائعات والأكاذيب، قائلًا: «إن أجهزة الدولة أدركت أهمية توعية شبابها وهو الدور الذى تقوم به مؤسساتنا والمؤسسات الإعلامية خاصة فى ذلك الانتشار الواسع لوسائل الإعلام الإلكترونية، وهو ما يتطلب جهود وتكاتف الجهات المعنية وتوحيد الجهود فى نشر الأفكار البناءة وإعلاء القيم».

من جانبه، قال مفتى الجمهورية: «إن الدليل المرجعى لمواجهة ومكافحة التطرف الصادر عن دار الإفتاء يقع فى أكثر من 1000 صفحة»، مشيرًا إلى أن افتتاحية الدليل أكدت أن الإسلام جاء بالحنيفية السمحة، ودعا إلى الوسطية والاعتدال فى الأمور كافة، ولقد كان منهج الإسلام - دائمًا وأبدًا - قائمًا على التسامح وقبول الآخر ونبذ التطرف والتشدد ومقاومته.

وخلال الندوة استعرضت، الدكتورة فاطمة سيد أحمد، ملخصًا حول «الدليل المرجعى الصادر عن هيئات الإفتاء فى العالم لمواجهة التطرف واستراتجية المواجهة»، مؤكدة أن مرجع الإفتاء يتكون من 1065 ورقة لا يمكن غض البص عنها، ويتضمن معلومات ويرصد ما يدور فى عالمنا الآن، وكل حركات التطرف فى العالم منذ بدء الخليقة فى جميع الديانات ولم يخص الديانة الإسلامية فقط.

وشددت عضو الهيئة على أننا أمام إعجاز يجب أن نقف أمامه فهو ليس مرجعًا به مجرد كلام للتشدق ولكن كلام بسيط وسهل يمكن استيعابه ورسومات واضحة ويجيب على كل صغيرة وكبيرة، موضحة أن أهم ما فى الدليل هو علاقة التشريع والإفتاء بالعمل العقلى، مشيرة إلى أننا أمام مرجع هام يجب على الصحفيين الاستفادة منه وإقامة حلقات بحث كثيرة حوله، لأنه لا يقتصر على التطرف الإسلامى فقط ولكن التطرف فى كل الديانات، وهو ما يهمنا فى ملف حقوق الإنسان لنبذ التطرف، مضيفة: «أن المرجع مكون من قسمين تشخيص وتوصيف للتطرف، ودافع التطرف ونتائجه وتاريخه لدى الأمم، كما تضمن استراتيجيات كيفية مواجهة التطرف من خلال محاولات فكرية قادرة، فالفكر يواجه بالفكر». شارك فى الندوة كل من، الكاتب الصحفى أحمد باشا، رئيس تحرير جريدة روزاليوسف، والكاتب الصحفى عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والكاتب الصحفى علاء ثابت، رئيس تحرير الأهرام، والكاتب الصحفى ماجد منير، رئيس تحرير بوابة الأهرام وجريدة الأهرام المسائى، وعزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلى، والدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الديار المصرية، ووليد عبدالعزيز، وأسامة سعيد، وسامح عبدالله، وشيماء عبدالاله، أعضاء الهيئة الوطنية للصحافة، ومروة السيسى، أمين عام الهيئة.