الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أخبار ثقافية

■ صدر العدد الجديد من مجلة النيل والفرات ويضم العدد ملفا عن واقع المسرح العربى ومتى يفيق من غيبوبته  إعداد الدكتورة أمانى ابراهيم ومقالة بعنوان : الرمزية بين الإيحاء الأرحب والغموض المبهم للكاتب كاظم العطشان، وملفا عن رائد أدب الأطفال يعقوب الشاروني، أما حوار العدد فكان مع المستشرق الفرنسى هنرى لورانس الذى عبر عن أسفه وعدم تفاؤله بحل القضية الفلسطينية، أما قضية العدد عن عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين الذى اعتمد فى منهجه الإصلاحى على المؤسسات الدينية والشعر الجاهلى، وهناك ملف عن الوعى المنهجى فى استقراء أدب الرحلة للكاتبة المغربية نادية الزقان، كما تنفرد المجلة بنشر مشروع محو الأمية البصرية للشاعر سعدنى السلاموني، وهناك سؤال عن سر غياب اللون البنفسجى عن أعلام دول العالم. وفى ملف صحة وطب تقرير عن مقاومة القهوة لفيروس كورونا، وبراءة البيض من النوبات القلبية وتصلبات الشرايين. ومقالة عن تجليات المفهوم للكاتب عبد المجيد بطالي. أما شخصية العدد فهى الدكتورة أمينة رشيد أستاذ الأدب الفرنسى المقارن بجامعة القاهرة التى رحلت مؤخرا ويكتب عنها الدكتور حسين حمودة.وتكتب الدكتورة أمل درويش عن الحراك الثقافى فى المملكة العربية السعودية. أما الشاعر ناجى عبد المنعم فيكتب عن حملات التشويه المستمرة ضد الإسلام وكيفية مواجهتها ومحاولات التشكيك فى السنة النبوية وخاصة صحيحى البخارى ومسلم.



■ رواية «خلوّ» للروائى طه حامد شبيب،  الصادرة عام 2021، رواية ترميزية - إليغوريا وفنتازية عن الوضع السياسى والاجتماعي، الذى أعقب الاحتلال عام 2003، وصعود القوى الإرهابية والطائفية واستقوائها بالخارج وقيامها بتهريب ثروات البلد، عبر أنفاق عملاقة «تشفط» رمزياً هذه الثروات. ومن الجهة الأخرى فهى تصدر أشكال المقاومة التى يواجه بها الناس هذا التسلط، وبشكل خاص من خلال انتفاضة تشرين وميدانها الأساسى ساحة التحرير فى قلب بغداد. الرواية إلى درجة كبيرة صرخة احتجاج رافضة للحرب من خلال هرب بطل الرواية من جحيم الحرب، وهى دعوة للسلم والمحبة، من خلال ابتكار بدائل كرنفالية وتغريبية متنوعة منها توظيف الواقعية السحرية ورواية الخيال العلمى والتغريب البريختي، فضلاً عن السرد الواقعى الحديث. وتكاد الرواية تستهل حبكتها المركزية على غرار ما نجده فى القصص البوليسية. إذ يدخل (نوفل) ابن الرابعة وهو يصرخ بلوعة: «عمو حاتم مات، طلع الدم من راسه ومات.

■ صدر حديثاً عن «دار الحوار» السورية، وضمن سلسلة «نقد أدبي»، كتاب «التداولية وفلسفة الوعى اللغوي» لهيثم محمد مصطفى، الذى كتب فى تقديمه: «يمتلك المنهج التداولى راهنية خاصة فى الإفصاح عن مسيرة الوعى الفلسفى مع اللغة فى بوتقـة تظهر فيها بنية الصهر والاندماج، فى التأسيس لكلية تداوليـة وحجاجية فلسفيـة تعكسها الحداثـة اللسانية فى حقيقتها الفعلية المعاصرة. لذا فإن هذا الكتاب بمباحثه التأسيسية المتنوعة يعبر عن منعرج جديد، وطريقة فى الرؤية، ومنهج فى معاينة التداولية وانبعاثها، وذلك لدى تصورِ أبرز مؤسسيها لحالة الوعي، لكل نطق أو تلفظ بفعل المنطق الإنسانى واللسانى البليغ. إن الهدف الأبرز لهذا الكتاب هو التركيز على فكرة (الوعي) اللسانى وصلته بالملكة التداولية ومباحثها، والانتقالة التى شهدتها فى مكوناتها وأبعادها حتى أضحت (التداولية) منظومة تحليلية لسانية مكنتها من تجسيد المعطى الوظيفى للغة والفهم الخلاق للنصوص والخطابات، والاستيعاب الدقيق للمعنى والدلالات، والكشف عن الغائية الفلسفية والإنجازية».