اللواء حاتم حشمت رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ لـروز اليوسف:
تولى الشباب المناصب القيادة بالدولة يثرى الحياة السياسية
حوار- نهى حجازى
أكد اللواء حاتم حشمت، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ ونائب رئيس الحزب، أن بداية دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعى الأول، لمجلس الشيوخ، تميز بنشاط مكثف ودؤوب للجان العامة والنوعية بالمجلس رغم ظروف جائحة كورونا، مؤكدا أن المجلس نفذ وطبق أعماله فى إطار اختصاصه التشريعى المحدد فى الدستور من خلال إبداء الرأى فى مشروعات القوانين التى أحيلت له.
جريدة «روز اليوسف» التقت اللواء حاتم حشمت، وطرحت عليه بعض الملفات المتعلقة بسياسات الحزب، ونشاطاته خلال الفترة المقبلة، ودور الأمانة العامة للإعلام واستعدادات الحزب كذلك لانتخابات المجالس المحلية المقبلة. إلى نص الحوار.
■ بداية أجريتم عددا من التغييرات لإعادة الهيكلة وزيادة عدد الأمانات خاصة فى المحافظات ما هدفكم من الإجراءات المتبعة؟
- أريد التأكيد فى بداية الأمر أن الهدف الذى نعمل عليه فى حزب حماة الوطن هو خدمة المواطن، وبالفعل تم توجيه أمانات المحافظات بفتح أمانات فى المراكز فى غضون فترة زمنية محددة لفتح المقرات بتلك المراكز، وهو المخطط القريب، ومن ثم المراكز ستنشئ وحدات حزبية على مستوى القرى بحيث يحدث انتشار على مستوى الجمهورية لتوفير الخدمات ضمن المبادرات المتعددة.
كما أؤكد أن القيادة السياسية الحكيمة تؤمن بضرورة وجود تعددية حزبية لصالح المواطن وبناء الثقة بين المواطن والأحزاب السياسية حتى يعرف الحقيقية كاملة ولا يتحصل على معلومته من «التيك اواى» لكن التواصل المباشر مع المواطن هينسف ذلك ولدينا مبادرات الفترة القادمة وصولا للملتقى العام الخاص بالحزب والذى سيتم دعوة شخصيات متعددة له.
■ يجب أن تتغير صورة الأحزاب لدى المواطن ما هو طموحكم؟
- أن نكون فى المقدمة على أن تكون المنافسة لأجل المواطن ولصالحه وهنا أريد أن أؤكد أن الحزب سياساته عدم خوض صراعات مع أحد والمشاركة مع أحزاب أخرى لخدمة المواطنين فقمنا بالمشاركة فى مبادرة وطن بلا غارمات التى دعا لها الرئيس عبدالفتاح السيسى بالمشاركة مع حزب مستقبل وطن، والتى لاقت أصداء عديدة إيجابية لدى عموم المواطنين. ■ صحيح الأحزاب أخذت شكلا جديدا من العمل فى تدعيم الدولة ما تقييمك للأمر؟
- العمل الحزبى فى مصر شهد طفرة كبيرة، تختلف عما سبق، كما أنه خلال الفترة الأخيرة اختلف عمل الأحزاب عن بعضها البعض، من جانب الدور الفعال فى المجتمع والذى يستهدف مع كل المستويات الأخرى تحقيق الحوكمة التى ينادى بها الرئيس عبدالفتاح السيسى دائمًا، ما يترتب عليه المساءلة المتبادلة متعددة المستويات.
كما أن الإصلاح السياسى مرتبط بحركة الجماهير والأحزاب وقدرتها على التأثير، حيث نجد وجود شباب من تنسيقية الأحزاب كنواب للمحافظين كان بهدف إثراء الحياة السياسية.
■ هل ستخوضون تحالفًا انتخابيًا آخر فى المحليات؟
- نحن لم نتحالف من أجل الانتخابات بينما شاركنا فى ائتلافات جمع عدد كبير من الأحزاب السياسية تحت مظلته بهدف الخروج أمام العالم بشكل إيجابى ومشرف حول الأحزاب السياسية لمصر وكذلك الشعب المصرى ونأمل أن يخرج قانون المحليات للنور وبعدها نتحدث عن مدى إمكانية خوض تحالفات لكن الحزب بيعد نفسه من الدخل من حيث التدريب والتأهيل وإعداد الكوادر القادرة على هذه المسئولية ثم تأتى مرحلة الفرز وبدأنا بالفعل مرحلة التأهيل والمفروض أن هذا القانون ينقلنا للحكم الفيدرالى للمحافظات ما يتطلب عناصر مؤهلة وعلى مستوى عالٍ من التدريب والتثقيف.
■ كل تلك الأنشطة والمبادرات تجعلنا نتساءل عن كيفية تمويل الحزب ومدى قبولكم لفكرة وجود رجال أعمال تمول الحزب وتدعمه؟
- العمل الحزبى هو عمل عام لا نأخذ عليه أجرًا، ومن خلال شغلنا الخدمى على الأرض أصبح ينضم للأحزاب جميع فئات الشعب بينهم رجال أعمال وقضاة سابقين وأيضًا قوات مسلحة ورجال الداخلية السابقين وصولا للمواطن البسيط وبالفعل بالممارسة الحزبية» لقيت نفسى بدفع بدون ما حد يطلب منى، والمواطنون البسطاء بيدفعوا وكذلك رجال الأعمال بيتبرعوا» ولكن لتنفيذ عمل يحمل اسم الحزب وليس اسمه.
لكننا بالتأكيد بعيدين عن فكرة المال السياسى الحاكم ونجد رجال أعمال أسسوا أحزابًا ولكن للعمل الحزبى السياسى العام. ■ تشغل منصب أمين الإعلام بالأمانة العامة للحزب وأيضًا مشرفًا عامًا على المركز الإعلامى التى تم تدشينه مؤخرا.. حدثنا عن دور كل منهما وأوجه التعاون بينهم؟
- فى إطار التطوير والتحديث الحزبى، ونظرا لأهمية الإعلام ودوره فى نشر الوعى والثقافة وإبراز الدور المجتمعى وتسليط الضوء عليه، وعرض الإنجازات التى تتم على أرض الواقع، فى الجمهورية الجديدة، تم تدشين مركز إعلامى جديد للحزب تتمثل مهامه فى العمل على وضع آلية لكيفية التعامل مع وسائل الإعلام وتنسيق العمل بين كافة المراكز والأمانات التابعة للحزب على مستوى الجمهورية، والإعلان عن كافة الفعاليات التى يقوم بها الحزب فى الأمانات المختلفة، حيث يعد المركز خطوة رائدة فى تنظيم العمل الإعلامى الحزبى، حيث تم التخطيط للمركز على أسس علمية ومهنية، بأحدث الأساليب والتقنيات فى العمل الإعلامى، فضلا عن الدور الرئيسى لأمانة الإعلام المركزية، فى الإشراف والمتابعة والتنسيق، بالإضافة إلى دورها فى إصدار البيانات الرسمية الخاصة بالحزب.
وعندما رأينا حرص الرئيس السيسى فى المناسبات المهمة على الحديث والتأكيد على أهمية الإعلام ومطالبته المسئولين بضرورة التواصل مع وسائل الإعلام لإبراز الإنجازات وتوضيح الحقائق والرد على الشائعات حتى لا تكون هناك فرصة لإثارة الفوضى والبلبة فى المجتمع كما أن تسليط الضوء على الإنجازات يوضح حجم المجهود الذى تبذله الحكومة من أجل العبور بالبلد من هذه المرحلة الصعبة فى تاريخها وتحقيق نهضة تسهم فى رفع مستوى معيشة المواطن، كان لنا فى الحزب أن نعمل بشكل مباشر فى أمانة الإعلام المركزية.
