والت ديزنى.. فرصة لاستعادة أيامنا الحلوة لما كنا صغيرين فى قصر المنيل

توم وجيري.. بطوط.. باظ يطير..سكوبى دو.. الجميلة والوحش..وغيرها من عشرات بل مئات من شخصيات الرسوم المتحركة فى عالم ديزنى الساحر،عشنا معها فى طفولتنا ذكريات جميلة والتى امتدت إلى الآن مع أطفالنا،وذلك بما تضمنته قصص هذه الشخصيات من مرح وفكاهة ومواقف إنسانية.

وإذا أردت استعادة هذه الذكريات يمكنك زيارة متحف قصر المنيل الذى يستضيف حالياً معرض والت ديزنى وافتتحه د.ولاء الدين بدوى مدير عام المتحف،ومستمر حتى 28 ديسمبر الحالي،حيث اجتمعت فى هذا المعرض أغلب شخصيات والت ديزني.

وإذا تعجبت من كيفية اجتماع كل هذه الشخصيات فى مكان وزمان واحد،الإجابة تجدها لدى مدير عام المتحف الذى قال: المعرض ينظمه المتحف بالتعاون مع مؤسسة فيكتوريا للفن والديكور و(SUM)،ويشارك فيه حوالى 58 من الفنانين التشكيليين،ويتضمن مجموعة من الورش الفنية فى النحت والرسم بجميع الخامات مجاناً تحت إشراف مجموعة من كبار أساتذة الفنون الجميلة والتشكيلية بالتعاون مع شباب التشكيليين،مع تطبيق واتخاذ كافة التدابير والإجراءات الاحترازية.

وقال إن المعرض يضم عشرات الأعمال الفنية المتنوعة ما بين رسم ونحت وأشغال يدوية وعرائس،وجميعها مستمدة من عالم والت ديزنى الساحر،وذلك فى إطار حرص المتحف على تنويع الفعاليات الثقافية والفنية التى نستضيفها،كذلك الأنشطة التى يقدمها المتحف تكون متنوعة وتناسب جميع الزوار على اختلاف أعمارهم وفئاتهم.

ووسط هذه الأعمال المتنوعة تجد لوحة تحمل كثيرا من المعانى الإنسانية التى تكمن فى النفس البشرية،وهى لوحة مرسومة لفتاة رقيقة تمسك بيدها وردة وعلى وجهها ترتسم ملامح حزينة،فيما يحمل جانبا اللوحة نصف وجهين، أحدهما لوحش مخيف والآخر للفتاة.

بحثنا عن صاحبة اللوحة خاصة أنها كانت من الأعمال التى حازت إعجاب زوار المتحف والمعرض، وكانت هى الفنانة يسرا أشرف والمفاجأة أنها من الأبطال ذوى الهمم، حيث تغلبت على ظروفها بموهبة الرسم التى أشاد بها الجميع.

يسرا قالت لنا بكل براءة ووجهها يبتسم: أنا أحب قصة الجميلة والوحش فى عالم ديزني،وقد اختارتها موضوعا للوحتى ورسمتها لتجسد الإنسانية التى عرفت عن القصة، مؤكدة أنه مهما كان الإنسان لديه جانبان متناقضان أو غيرهما، فهو فى النهاية إنسان واحد يمتلك حياة واحدة.