الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إعادة البريق إلى أول ساعة دقاقة فى مصر

بعد عقود طويلة من التوقف.. انتهت أعمال إصلاح الساعة العتيقة فى قلعة صلاح الدين الأيوبى بالقاهرة، فى تجربة شهدت الكثير من التحديات، وفق ما أوضح رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، أسامة طلعت.



الساعة جاءت إلى مصر عام 1846 كهدية، من ملك فرنسا لويس فيليب إلى محمد على باشا، داخل برج معدنى مزخرف بالنقوش وألواح الزجاج الملون، ردا على منحه مسلة رمسيس الثانى من أجل وضعها فى ميدان كونكورد بمدينة باريس.

وانتهت أعمال الترميم والتقوية لبرج الساعة بمسجد محمد على بقلعة صلاح الدين الأيوبى، لإعادتها إلى رونقها الطبيعى مرة أخرى، كما تمت أعمال صيانة للزجاج الملون وإعادة تثبيته، وصيانة قواعد الأعمدة الحديدية الدائرية الموجودة بالجزء العلوى.. وتم الانتهاء من إصلاح الساعة الخاصة به بأيادٍ مصرية خالصة بعد فترة توقف دامت لسنوات طويلة وجار الآن إعداد التجارب اللازمة للملء الذاتى لها وعودتها للحياة لتعمل مرة أخرى وتدق أجراسها من جديد فى أوقات محددة فور الانتهاء من فترة تجارب الملء الذاتى لها لضمان العمل الدائم دون توقف.

جدير بالذكر أن برج الساعة يقع فى منطقة تتوسط الرواق الشمالى الغربى من المسجد، وهو برج معدنى مزخرف بالنقوش وألواح الزجاج الملون وبداخله ساعة أهديت إلى محمد على باشا من ملك فرنسا لويس فيليب عام 1846م لكى توضع فى قصر محمد على باشا فى شبرا، وتم تخزينها بالقصر إلى أن استقر الأمر إلى وضعها بالمسجد فى عهد الخديو عباس الأول سنة 1856م.