الأربعاء 17 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محكمة أمريكية تكشف ألاعيب «الإخوانى سلطان» وترفض دعواه ضد «الببلاوى»

فى صفعة مدوية تلقتها جماعة الإخوان الإرهابية، أصدرت المحكمة الامريكية، التى تنظر الدعوى المقامة من الإخوانى الهارب محمد صلاح سلطان، ضد رئيس الوزراء المصرى الأسبق الدكتور حازم الببلاوي، بتهمة التعذيب قراراً برفض الدعوى بناءً على الحصانة الدبلوماسية التى يتمتع بها رئيس الوزراء الأسبق بموجب منصبه بالبنك الدولي.



وكشفت إحدى الصحف الأمريكية الشهيرة، أن الإخوانى سلطان لم يقدم أى أدلة على مزاعم التعذيب المشكوك فيها، والتى اتهم فيها رئيس الوزراء الأسبق بالمسئولية المباشرة، فضلا عن ادعائه دون سند.

وأضافت الصحيفة، فى تقريرها أن الدعوى أقيمت الشهر الماضي، استنادا إلى قانون حماية ضحايا التعذيب لعام 1991 الأمريكي، وهو ما قابله القضاء الأمريكى برفض الدعوى القضائية.

وفى يونيو الماضى رفع الإخوانى الهارب محمد سلطان دعوى قضائية فى الولايات المتحدة بموجب القانون الأمريكى لضحايا التعذيب يتهم فيها السلطات المصرية بتعذيبه حين كان مسجونا لديها فى العامين 2013 و2014 واللذين تولى الببلاوى خلالهما منصب رئاسة الوزراء فى بلاده. وبعد رئاسة الوزراء انتقل الببلاوى لتمثيل بلاده فى صندوق النقد الدولى فى واشنطن.

وفى مذكرة سلمتها إلى المحكمة الأسبوع الماضي، قالت الحكومة الأمريكية إن الببلاوى ترك منصبه فى صندوق النقد الدولى فى 31 أكتوبر الماضى فى حين أن سلطان رفع دعواه فى يونيو أى عندما كانت حصانة الببلاوى لا تزال سارية فى الولايات المتحدة.

وقال القائم بأعمال مساعد المدعى العام براين بوينتون فى المذكرة إن «تغيير وضع رئيس الوزراء السابق ليس له أى تأثير لأن المدعى تقدم بالشكوى (ضد الببلاوي) بينما كان يتمتع بوضعية الممثل الدبلوماسي».

وعلق حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء الأسبق، على حكم القضاء الأمريكى برفض دعوى أقامها الإخوانى الهارب محمد صلاح سلطان، ضده يتهمه فيها بالتعذيب.

وقال الببلاوى فى تصريحات صحفية : «الطلب الذى تقدم به محمد سلطان غير مقنع.. ولقد استغل الفرصة أن يحرك الصحافة الاجنبية ضد الأوضاع فى مصر»

وقال رئيس الوزراء المصرى الأسبق حازم الببلاوى إن الناشط محمد صلاح سلطان كان يريد تحريك الرأى العام الغربى ضد مصر، ولكن طلبه لم يكن مقنعا أمام القضاء الأمريكي.

وأضاف : «كان يريد تحقيق مكاسب شخصية»، مشيرا إلى أن الأخير «كان يريد تحقيق مصالح لحزبه الإرهابي، والحكومة المصرية اختارت محاميا للدفاع عنى أمام القضاء الأمريكي، وحكم القضاء الأمريكى بتأكيد أن الإخوانى الإرهابى محمد صلاح سلطان كان يبحث عن مصالح شخصية».

وجاء الحكم الأمريكى برفض الدعوى بناءً على الحصانة الدبلوماسية التى يتمتع بها رئيس الوزراء الأسبق بموجب منصبه بالبنك الدولي.

يحمل محمد صلاح سلطان الجنسية الأمريكية، وهو نجل القيادى بجماعة الإخوان الإرهابية صلاح سلطان، وصدر قرار إطلاق سراحه بعد تنازله عن الجنسية المصرية.

وفى الشهر الماضى، ثبتت واشنطن الحصانة التى كان يتمتع بها رئيس الوزراء المصرى السابق حازم الببلاوى مؤكدة أنها تمنع مثوله أمام القضاء الأمريكى فى قضية تعذيب رفعها ضد ناشط مصرى الأصل.