الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

خلال استقباله نائب الرئيس البرازيلى

الرئيس: البرازيل شريك تجارى مهم لنا فى أمريكا اللاتينية

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس، هاميلتون موراو، نائب رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، والسفير أنطونيو باتريوتا، السفير البرازيلى بالقاهرة.



وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن نائب الرئيس البرازيلى نقل إلى الرئيس تحيات الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو، مشيداً بما حققته مصر خلال السنوات الماضية من تقدم ملموس على صعيد الإصلاح الاقتصادى وتحقيق التنمية الشاملة، ومؤكدًا تقديره لما يجمع بين البلدين الصديقين من روابط متينة على الصعيدين السياسى والاقتصادى، وحرص البرازيل على الدفع قدمًا بالتعاون الثنائى بين البلدين، خاصةً فى المجالات الاقتصادية والتجارية والعسكرية.

فيما طلب الرئيس السيسى من جانبه نقل تحياته إلى الرئيس البرازيلي، مؤكدًا اعتزاز مصر بالعلاقات المتميزة التى تربطها بالبرازيل، والتطلع لتطوير العلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات وذلك للاستفادة ما لدى البلدين من إمكانات متنوعة، خاصةً فى ظل التجربة التنموية البرازيلية، والأهمية الاستراتيجية التى تمثلها البرازيل بالنسبة لمصر باعتبارها شريك تجارى مهم لها فى أمريكا اللاتينية.

وأضاف المتحدث الرسمى، أن اللقاء شهد التوافق بشأن تعزيز التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات، خاصةً فى المجالات العسكرية والأمنية والتجارية والاقتصادية، إلى جانب الاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة بمصر وتشجيع السياحة البرازيلية للمقاصد السياحية المصرية.

كما أكد الجانبان حرصهما على مواصلة التنسيق فى المحافل الدولية، لاسيما فى ظل اتفاق رؤية البلدين الصديقين حول مجمل القضايا الدولية والإقليمية، بما فى ذلك قضايا نزع السلاح وعدم الانحياز، فضلاً عن اضطلاعهما بالتعبير عن مصالح ورؤى الدول النامية فى المحافل الدولية باعتبارهما من أكثر الدول تأثيرًا فى تعزيز الاستقرار الإقليمى فى محيطهما الجغرافى.

كما حرص نائب الرئيس البرازيلى خلال اللقاء على الاطلاع على آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية فى الشرق الأوسط فى ضوء الدور المحورى لمصر فى المنطقة بقيادة الرئيس، حيث تم تبادل وجهات النظر فيما يخص القضية الفلسطينية وتطورات الوضع فى كلٍ من ليبيا وتونس، وقد ثمن نائب الرئيس البرازيلى الجهود المصرية المستمرة للحفاظ على الأمن الإقليمى وتحقيق الأمن والاستقرار لكافة دول المنطقة.

كما تم تبادل الرؤى بشأن آخر التطورات الخاصة بقضية سد النهضة، بما فى ذلك صدور البيان الرئاسى الأخير عن مجلس الأمن الدولى، والذى دعا إلى امتثال كافة الأطراف للتوصل لاتفاق ملء وتشغيل ملزم قانوناً خلال فترة وجيزة، حيث أكد نائب الرئيس البرازيلى فى هذا الإطار تفهم بلاده لأهمية تدفق نهر النيل لمصر من أجل الأمن المائى والغذائى المصرى.