الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

بايدن يسلم وثائق ترامب.. والأخير يصفها بـ«لعبة سياسية»

سمح الرئيس الأمريكى جو بايدن بتسليم لجنة تحقيق برلمانية وثائق محفوظة تتعلق بأفعال دونالد ترامب خلال هجوم الكونجرس.



يأتى ذلك فيما، هدد رئيسا اللجنة بملاحقة المقربين من الرئيس السابق الذين يرفضون التعاون مع عملها.

وشُكلت «اللجنة الخاصة» لمجلس النواب لتقييم الدور الذى لعبه ترامب فى الهجوم الذى قاده أنصاره على الكونجرس عند مصادقة البرلمانيين على فوز جو بايدن فى الانتخابات الرئاسية فى 6 يناير الماضي.

ودان ترامب فى بيان ما اعتبره «لعبة سياسية»، متهما «الديمقراطيين من اليسار الراديكالى باستخدام الكونجرس لاضطهاد خصومهم».

وأضاف أنه «كتب إلى الأرشيف الوطنى للاعتراض باسم الفصل بين السلطات على نقل سلسلة كاملة من الوثائق المتعلقة بأفعاله فى 6 يناير من محاضر اجتماعات إلى رسائل إلكترونية ونصية وغيرها».

بدوره، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، خلال لقاء مع صحفيين: إن بايدن «قرر أن التذرع بصلاحية رئاسية» للحفاظ على سرية هذه المعلومات «ليس أمرًا مشروعًا».

وأضافت ساكى أن «بايدن يعتبر أنه من المهم أن يكون لدى الكونجرس والأمريكيين رؤية كاملة لأحداث اليوم من أجل منع حدوثها مرة أخرى».

واستدعت اللجنة فى سبتمبر 4 من أقارب الرئيس السابق ليقدموا وثائق أخرى ويشهدوا أمامها.

وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن ترامب طلب منهم عدم التعاون.

وقال ستيف بانون المستشار السابق لترامب: إنه «سيحاول الاحتماء بإشارة غامضة إلى امتيازات الرئيس السابق».

وأكد النائب الديمقراطى بينى تومسون وزميلته الجمهورية ليز تشينى اللذان يقودان هذه اللجنة، فى بيان «لن نسمح لأى شهود بتحدى أمر قضائى أو اللعب على الوقت وسنبحث بسرعة فى إمكانية مقاضاة جنائية لعرقلة عمل الكونجرس».

وينفى ترامب الذى لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة بين الناخبين الجمهوريين، تورطه فى الهجوم على الكونجرس.

وقد سمحت سيطرته على الحزب الجمهورى فى الواقع بتبرئته فى فبراير الماضى بعد محاكمة فى الكونجرس بتهمة «التحريض على التمرد»، بينما رفض معظم مسئولى الحزب المنتخبين المشاركة فى اللجنة.

اتهم الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب إدارة الرئيس الحالى جو بايدن بأنها تسعى لإسكاته وصرف الانتباه عن إخفاقاتها.

واعترف ترامب بأنه توجه إلى إدارة الأرشيف الوطنى بطلب عدم تقديم الوثائق حول أعماله فى 6 يناير الماضي، اليوم الذى اقتحم فيه أنصار ترامب مبنى الكابيتول، للجنة الخاصة للكونغرس التى تحقق فى تلك الأحداث.