الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دلائل الانهيار الأخير للإرهابية

خبراء: جبهة «حسين» ستسخدم كل الطرق للحفاظ على أماكنهم بما فى ذلك تصفية «منير»

  فى حركة هى الأكبر من نوعها داخل تنظيم الجماعة الارهابية منذ الإطاحة بها فى  2013 تمس القيادات العليا داخل الجماعة الإرهابية بسبب مخالفة اللائحة الداخلية للجماعة قرر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إبراهيم منير، إيقاف 6 من أعضاء مجلس الشورى العام للجماعة وإحالتَهم إلى التحقيق على أن ترفع توصياتها بمجرد إنهاء عملها، من دون تحديد سقف زمنى.



والموقوفون، هم: الأمين العام السابق للجماعة محمود حسين، العضو الحالى فى لجنة الإدارة العليا للجماعة (بديل مؤقت لمكتب إرشاد الجماعة)، وهمام يوسف، ورجب البنا، وممدوح مبروك، ومحمد عبد الوهاب، وهم قيادات بارزة فى الجماعة. من جهتها ذكرت مصادر بوصول «منير» معلومات تفيد بوجود خطر يهدد حياته وبتصفيته جسديا فى ظل صراعه القوى مع مجموعة إسطنبول ومحاولة كل طرف الانفراد والاستئثار بأمور وشئون الجماعة وأموالها وممتلكاتها واستثماراتها بعد القبض على محمود عزت نائب المرشد، كما أن معظم القيادات تم القبض عليهم. 

قال منير أديب الباحث فى شئون الحركات المتطرفة: إن تنظيم الإخوان الارهابى مارس العنف ضد اتباعه بقتله مؤسس الجماعة نفسه وقتله سيد فايز بقرار من عبدالرحمن السندى مسئول التنظيم الخاص للاخوان، مشيرًا إلى أنه قد يحدث الهجوم على شخص ابراهيم منير القائم بأعمال المرشد وسوف تجنح القيادات الموقوفة الى العنف ضده وجبهة محمود حسين سوف تستخدم كل الطرق للحافظ على أماكنهم بما فى ذلك تصفية منير.

وقال عمرو فاروق الباحث فى شئون الحركات الإسلامية: إن قرارات منير جاءت لتؤكد أن التنظيم الارهابى يتهاوى،  مشيرًا إلى أن الخلافات بين قيادات جماعة الإخوان الإرهابية ستؤدى الى مزيد من الانقسامات.

وأضاف محمود حسين وجبهته يجرى ترتيبات لسحب الثقة من ابراهيم منير والإطاحة به، وتكوين جبهة جديدة تضم ممثلين عن جبهة محمود حسين، للسيطرة على القواعد والكيانات التنظيمية ردا على قرارات منير.