الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مسار جديد لقضية شيكابالا يزيد من إحراج مجاهد فى الجبلاية

أشعل قرار لجنة التسوية لصالح شيكابالا حماس الجماهير الزملكاوية عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعى، بعد أن تداولوا خبر صدور قرار مركز التسوية والتحكيم لصالح شيكابالا قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك بإلغاء العقوبة الموقعة عليه من قبل اتحاد الكرة على أن يمتثل الاتحاد المصرى لكرة القدم بقرار المركز، ويعد اتحاد الكرة غير ملزم بتطبيق القرار، فهو يملك حرية تطبيقه أو رفضه مستندًا على ذلك بوقائع سابقة مثل واقعة عبدالله السعيد الأخيرة حيث كان مطالبًا بدفع غرامة مالية للنادى الأهلى ولكن لم يتم تطبيق العقوبة بسبب رفض الاتحاد، لذلك فالاتحاد غير ملزم، ويمكنه رفض تطبيق العقوبة ليستمر إيقاف شيكابالا إلى بعد بطولة كأس الأمم الإفريقية حيث يخوض الزمالك 8 مباريات خلال هذه الفترة، مما يعنى غياب شيكابالا حتى شهر فبراير.



يأتى التساؤل الأكبر.. هل رابطة الدورى المصرى الممتاز، والتى تدير الدورى المصرى الجديد، والذى ستطبق عقوبة اللاعب خلاله، يحق لها التدخل بمنع تطبيق العقوبة على اللاعب والزام الاتحاد بتطبيق قرار لجنة التسوية للدفاع عن حق اللاعب فى المشاركة فى البطولة منذ بداياتها داعمةً بذلك قرار لجنة التسوية لصالح اللاعب؟.. تعد هذه أطروحة قوية قد تدفع اللاعب لخوض مبارياته بشكل طبيعى مع الفريق فى حالة تدخل الرابطة لإلزام الاتحاد بتطبيق قرار المركز تحديدًا كما ذكرنا مسبقًا أن الاتحاد غير ملزم به فيمكنه تطبيق القرار أو الامتناع عن ذلك.

ويأتى حل شيكابالا الأخير، والذى دفعه منذ البداية للجوء لمركز التسوية رغم معرفته التامة بأن قرارته اتحاد الكرة غير ملزم بها، ولكن حصول الفهد الأسمر على قرار لصالحه سيفيده فى حالة أراد اللاعب اللجوء للمحكمة الرياضية الدولية «الكاس» للحصول على حكم ببطلان القرار، ففى حالة أراد اللاعب القيام بخطوة كهذه سيكون قرار مركز التسوية عامل مؤثر لصالحه فى القضية، لذلك كان هذا اجراء إلزامى لتحقيق أكبر منفعة للاعب تقوده للحصول على حقه بخوض مبارياته مع الفريق تحديدًا مع الأخذ فى الاعتبار كونه لم يفعل أى شيء يستحق عليه هذه العقوبة بالنظر إلى تصريحات الجميع من شيكابالا نفسه وصولًا لرئيس اتحاد الكرة أحمد مجاهد وهو الطرف الثانى وصاحب الشأن فى القضية.