الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بعد الوعكة الصحية ودخوله كبرى المستشفيات

مخاوف فى الأهلى من قدرة الخطيب الإدارية بعد عامه الـ 66

حالة من القلق والتخبط الشديد يعانى منها أعضاء الجمعية العمومية للأهلى قبل غلق باب تلقى طلبات الترشح لانتخابات الأهلى فى تمام الساعة السابعة من مساء اليوم الجمة المقبل، على أن تُجرى الانتخابات أحد يومى 25 و26 نوفمبر المقبل، يأتى هذا لعدة أسباب اخطرها واهمها الوعكة الصحية التى أصابت محمود الخطيب رئيس مجلس الإدارة الحالى والمرشح الأشهر فى الانتخابات القادمة والتى دفعته إلى الدخول فى أحد المستشفيات الكبرى لإجراء فحوصات طبية عقب حفل إقامة الأهلى مساء الأربعاء الماضى لتكريم دكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد وحسن حمدى رئيس النادى الأهلى السابق فى معهد الموسيقى العربية.



وبسبب القلق والتخبط أصدر النادى الأهلى بيانا رسميا، يكشف فيه تعرض الخطيب إلى أزمة صحية عقب الانتهاء من مشاركته فى الاحتفالية، وكان الحديث الأبرز خلال 48 ساعة الماضية على موائد أعضاء النادى الأهلى فى فروعه الثلاثة حول قدرة الخطيب صاحب الـ66 عاما، على تحمل اعباء المنصب خلال الأربع سنوات القادمة خاصة مقعد الرئاسة يتجه للحسم بالتزكية، وتواجد عدد كبير من الأعضاء فى فروع النادى الأهلى خاصة مع وجود إجازة يوم امس الخميس بمناسبة ذكرى المولد النبوى الشريف بما سمح فرصة لتواجد عدد كبير من الأعضاء ليلتقطوا أى معلومة عن الحالة الصحية لبيبو الذى كان ينوى أمس التقدم باوراق ترشحها مع قائمته، والتى ظلت حولها علامات استفهام وتعجب نتيجة لإخفاء الخطيب معالمها حسبت تأكيداته وقوله: «لم أعط وعودا لأحد ولم أستقر على أى أسماء، لم أفكر فى الانتخابات خلال الفترة الماضية».

عدم ابلاغ الخطيب أيا من أعضاء المجلس الحالى بالقرار النهائى حتى الثلاثاء الماضي، اى قبل 72ساعة فقط من غلق باب الترشح، فتح المجال أمام مفاجآت خطيرة فى الساعات الأخيرة القادمة، كما أثار بيبو القلق أكثرخاصة مع تأكيده بقوله: «أبلغت زملائى فى مجلس الإدارة خلال الاجتماع الماضي، أنه من الوارد أن يكون هناك تعديلات فى المجلس القادم من أجل منح الفرصة لزملاء آخرين»، وبالفعل استقر بيبو على ضم محمد شوقى رئيس اللجنة الطبية بالنادى حاليا وعضو المجلس السابق ومحمد الغزاوى عضو مجلس الإدارة السابق ومحمد السلاب رجل الأعمال، بينما تراجع اسم حسام غالى وأى مرشح من لاعبى الكرة لينفرد الخطيب بهذه الميزة.

وجاء الاختيار على حساب المغضوب عليهم دكتور رانيا علوانى وجوهر نبيل ومهند مجدى الذى تجاوز السن والمفاجأة فى استبعاد خالد الدرندلى أمين الصندوق صاحب العائلة الكبيرة والتى لها باع كبير فى المجلس الأحمر فى واحدة من المفاجآت الكبرى والألغاز الانتخابية، ليأتى حل لغز استبعاد الدرندلى الذى يجهز أوراق الترشح كما فعل من قبل العامرى فاروق بالترشح والنجاح باكتساح بعد استبعاده من القائمة وحل اللغز فى اسم العامرى فاروق نائب الرئيس نفسه، والذى يتمسك بالاستمرار، وعضو المجلس خالد مرتجى الذى يسعى لمنصب نائب الرئيس كما وعده الخطيب من قبل أن تكون الدورة المنتهية للعامرى والقادمة لمرتجى، كما حدث لابراهيم المعلم ومحمود الخطيب نفسه من قبل، وأطاح بيبو بالمعلم متمسكا بمنصب النائب.

الخطيب يلاعب خالد مرتجى خاصة أنه طامع فى مقعد رئاسة الاهلى كونه ابن الفريق عبد المحسن مرتجى رئيس الأهلى السابق ومن أسرة كبيرة ذات باع فى الأهلي، وكذلك بدعم من الوزير السابق العامرى فاروق الغاضب من تمسك مرتجى بازاحته - العامري- من أجل منصب النائب، ويريد العامرى صاحب الـ53 أن يخلف الخطيب على منصب الرئيس، والبقاء فى مقعده اكبر داعم لاحلامه وعائلته الكبيرة.

و قد تفعل نفس الأمر دكتور رانيا علوانى صاحبة القاعدة الجماهيرية الكبيرة وخاصة بين سيدات الاهلى وقطاع السباحة الوحش الانتخابي، ولكن تم وعدها بمناصب أخرى وهو ما حدث مع أكثر من شخصية فكرت فى الترشح سواء بالعمل فى قناة الأهلى أو النادى أو أحد شركاته أو بإسناد أعمال فى الثورة الإنشائية الذى يشهدها الأحمر، وفى الأيام الخمسة الأولى لم يتقدم سوى ثلاثة أشخاص هم عمر ربيع ياسين وعبدالرحمن العياشى ترشحا تحت السن، بالإضافة إلى الدكتور أحمد غيط فوق السن.. ويرجع البعض العزوف عن الترشح الى وضع نظام دفع مبلغ مالى لا يسترد لراغبى الترشح العناصر المتقدمة، ومن يرغب فى الترشح لمنصب الرئيس عليه دفع مبلغ 30 ألف جنيه ومنصب النائب وأمين الصندوق والعضوية فوق السن 20 ألف جنيه و10آلاف جنيه فى الترشح تحت السن بالإضافة إلى 14% ضريبة مضافة، ولكن السبب الرئيسى من العزوف هو ندرة فرص المنافسة صعبة للغاية فى وجود قائمة محمود الخطيب القوية.