الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مصر مركز إقليمى لإنتاج وتوزيع الطاقة

تولى القيادة السياسية المصرية أهمية كبرى لتطوير الشراكة مع الاتحاد الأوروبى على المستوى الاستراتيجى بما يتناسب مع حجم التحديات المشتركة التى تواجه الجانبين على ضفتى المتوسط، كما تطلع إلى تطوير هذه الشراكة من خلال فكر جديد بما يعزز من مبدأ الملكية المشتركة لتحقيق مصالح الجانبين، وفى هذا الصدد استقبل سامح شكرى، وزير الخارجية، أمس أوليفير فارهيلى، مفوض الاتحاد الأوروبى للجوار والتوسع، بمقر وزارة الخارجية، وذلك للتباحُث حول دفع الشراكة قدمًا بين مصر والاتحاد الأوروبى.



السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أوضح أن الوزير شكرى لفت خلال اللقاء إلى أهمية التوصل لاتفاق حول وثيقة أولويات المشاركة عن الأعوام 2021-2027 لتكون إطارًا لتعميق وتطوير الشراكة بين الجانبين خلال السنوات القادمة، مع إيلاء الأهمية لقطاعات الاقتصاد الأخضر، والتحول الرقمى، وتطبيقات الذكاء الاصطناعى، والنقل الذكى والكهربائى، وحماية البيئة، والطاقة الجديدة والنظيفة خاصة فى ظل التوجه المصرى لأن تصبح مصر مركزًا إقليميًا لإنتاج وتوزيع الطاقة.

وزير الخارجية، أشار إلى أهمية مواصلة الحوار واتخاذ إجراءات ملموسة لمعالجة العجز فى الميزان التجارى بين مصر والاتحاد الأوروبى، وذلك من أجل زيادة نفاذ المنتجات المصرية إلى السوق الأوروبية، بالإضافة إلى تشجيع المزيد من المستثمرين الأوروبيين على الاستثمار بـ«مصر» فى ظل مناخ الاستثمار المتميز الذى توفره الدولة علاوة على ميزة القرب الجغرافى.

كما عرض «شكرى»، لتوجه مصر لتصبح مركزًا لتصنيع اللقاحات وتصديرها لإفريقيا، والتطلع للتعاون مع الاتحاد الأوروبى لتحقيق هذا الهدف، خاصة فى ظل الإمكانيات التى تتمتع بها مصر فى هذا الشأن، هذا وتم تناول عدد من الملفات الإقليمية وقضايا المنطقة حيث تم تبادل الرؤى حول مجمل الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

المفوض الأوروبى للجوار والتوسع، أعرب عن أهمية مصر كشريك هام للاتحاد الأوروبى، والتطلع لتعزيز التعاون من خلال الارتقاء بالشراكة بين الجانبين، مع إبداء تقدير الاتحاد الأوروبى للدور المصرى فى دعم إرساء الاستقرار فى المنطقة.