«تنسيقية الأحزاب» و«الشيوعى الصينى» يناقشان مكافحة الفقر

عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مؤتمرا مشتركا مع الحزب الشيوعى الصينى، عبر تقنية الفيديو كونفرانس بمقر التنسيقية الرئيسى، فى إطار تعزيز العلاقات بين الطرفين. وقدم المؤتمر طارق الخولى، عضوٍ مجلس النواب عن التنسيقية، حيث رحب بالحضور من جانب دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعى الصينى، موضحا أهمية عقد هذا المؤتمر الذى سيستمر على مدار يومين، فهو بمثابة فرصة لتبادل الخبرات والأفكار بمختلف النواحى السياسية والثقافية وغيرها.

وعبر تشو روى، مساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى، عن إمتنانه بالعلاقات بين طرفى المؤتمر، مشيرا إلى أن مصر أكبر دولة عربية وإفريقية تربطها علاقات مع الدولة الصينية وأن البلدان التزمتا طوال الـ 65   عاما الماضية ورغم تغير الأوضاع بالاحترام المتبادل والتنمية المشتركة.

وأكد أن الروابط المختلفة بين البلدين أصبحت أكثر متانة خلال جائحة كورونا، لافتا إلى أن التعاون بين البلدين خلال الجائحة يعد بمثابة نقطة مضيئة فى العلاقات بينهما، مؤكدا كذلك دعم بلاده لمصر واستعدادها الكامل للتعاون معها فى تنفيذ رؤيتها مصر 2030  تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، والدفاع عن حقوقها وتعددية الأطراف.

وأشار مساعد وزير العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعى الصينى، إلى أن حزبه هو أعلى قيادة فى الصين وأن التنسيقية هى مؤسسة مهمة تجمع الشباب من مختلف التوجهات على أرضية مشتركة، وبالتالى فسيكون من المثمر تبادل التعاون وتعميق العلاقات بين الطرفين. ودعا روى التنسيقية لزيارة الصين عقب انتهاء جائحة كورونا لتبادل الخبرات فى مجالات مكافحة الفقر، كما دعا نواب المحافظين من أعضاء التنسيقية للإطلاع على التجربة الصينية فى مجال الحكم المحلى لتعزيز التعاون المحلى بين البلدان.

وقال إبراهيم الشهابى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التنسيقية تضم طليعة من شباب ثورتى يناير و30 يونيو ممن كانوا فى حاجة لهذا الكيان ليتمكنوا من خدمة الوطن وتحقيق تطلعاتهم فيه خاصة أن الفترة بين الثورتين من  2011 وحتى 2013 شهدت مصر فراغا سياسيا أدى لوصول جماعة الإخوان الإرهابية للسلطة.