الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

لا صوت يعلو عليه فى جروبات البنات

أمانى التونسى: «على الهامش».. جرس إنذار لأهمية استقلال المرأة ماليًا

أثارت حكاية «على الهامش» التى عرضت ضمن مسلسل «إلا أنا» ردود فعل كبيرة على السوشيال ميديا، وفى الوقت الذى تعاطف فيه الجمهور مع ياسمين أو نيرمين الفقى بطلة العمل، أبدوا سعادتهم بنهاية المسلسل الذى استطاعت فيه البطلة أن تحول محنتها إلى منحة، وبعد طلاقها تمكنت من أن تجد لنفسها وظيفة بمرتب يضمن لها حياة كريمة دون ذل من أحد أو خوف.



من جانبها، قالت الكاتبة أمانى تونسي، مؤلفة الحكاية، أن الهدف من الحكاية أن تعتمد المرأة على نفسها وتؤمن حياتها من خلال وظيفة خاصة بها وأن تفعل ذلك فى سن مبكر قبل أن يتقدم بها العمر ويكون فرصة الحصول على وظيفة أمر صعب بل مستحيل، فالحكاية بمثابة جرس إنذار يدق ناقوس الخطر بضرورة وجود حرية مالية للمرأة، وليسشرط أن تتعرض للطلاق، فقد تفقد زوجها أو يمرض وتجد نفسها تقود سفينة الحياة بمفردها.

اما خبيرة التنمية الاجتماعية الدكتورة ايمان بيبرس فعلقت على قضية «نساء بلا مأوى» والتى ركز عليها مسلسل «على الهامش» قائلة: عام 2002 تنبهت جمعية نهوض وتنمية المرأة إلى أهمية تغيير الظلم الواقع على المرأة بربط شقة الزوجية بالحضانة كما نادت بأهمية دور الإعلام والدراما بمناقشة هذه القضية التى لم يتطرق لها إلا أعمال فنية نادرة فى الدراما والسينما.

وتابعت: مسلسل «الا أنا» يعتبر من الدراما التى ناقشت هذه القضية.

ورفعت بيبرس شعار «معا لتغيير الظلم الواقع على المرأة - معا لتمكين المرأة من شقة الزوجية.

وأعربت أمانى التونسى عن أمنيتها فى تغيير القوانين وضرورة وجود قانون يحمى المرأة من غدر الزمن ولكن فى البداية يجب أن نغير أنفسنا أولاً فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، ووجهت نصيحة لكل بنت أن تعمل وتتوسع فى مجالها أكثر ولا تعتمد على زوجها حتى  لو كان متواجداً لأن من الممكن أن يحدث له ظرف أو يتعرض للإفلاس وبالتالى يجب أن تضع المرأة فى الحسبان أى ظرف طاريء ولا تكون اعتمادية