الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

اختيار نائبة تنسيقية شباب الأحزاب رئيسًا للجنة بناء السلام فى البرلمان الدولى للتسامح والسلام

اختار البرلمان الدولى للتسامح والسلام، النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، رئيسا للجنة بناء السلام فى العالم، وذلك فى إطار فعاليات الجلسة العامة السابعة للبرلمان الذى يضم 83 دولة، والمنعقدة فى كونجرس الجمهورية بكولومبيا.



 شمل جدول أعمال الجلسة السابعة للبرلمان الحافل بالاجتماعات، لقاء للوفد البرلمانى مع الرئيس الكولومبى إيفان دوكى ماركيز، الذى استقبلهم داخل أروقة القصر الرئاسى.

 وألقت النائبة مرثا محروس، كلمة البرلمان المصرى عن تمكين المرأة، موضوع الجلسة، وتحدثت فيها عن دور مصر الرائد باعتبارها الدولة الأولى فى العالم التى تقرر الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، وبرهنت على تفعيل هذه الاستراتيجية بتمثيل المرأة فى البرلمان المصرى بنسبة 25% وكذلك العديد من المناصب النسائية التى تدل على رؤية القيادة السياسية المتثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى وإيمانه بالدور الرائد للمرأة المصرية.

وعقدت الجلسة السابعة للبرلمان الدولى للتسامح والسلام فى مقر البرلمان الكولومبي، حيث تم استعراض أهم إنجازات المجلس وبرلمانه الدولى وجمعيته العمومية.

وعلى هامش المؤتمر وقع البرلمان الدولى للتسامح والسلام مذكرتى تفاهم مع برلمانى بنما والأوروجواي، بهدف توحيد الجهود لدعم ورفع قيم التسامح والسلام فى أمريكا الوسطى والجنوبية والعالم ككل.

وفى سياق متصل واصلت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنشطتها الخارجية بعقد مؤتمرها المشترك مع الحزب الشيوعى الصينى، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وتضمنت الجلسات تبادل الرؤى والأفكار حول محورين، الأول قضايا التعليم ومحو الأمية، والثانى العلاقات المشتركة بين مصر والصين والتحديات التى تواجه المجتمع الدولى.

وقال النائب طارق الخولى عضو مجلس النواب عن التنسيقية ومقدم المؤتمر، إن التعليم ومحو الأمية هما أحد الأهداف الاستراتيجية لجمهورية مصر العربية مثلما هما هدف استراتيجي للجمهورية الصينية، مشيرا إلى أنها إحدى القضايا التى يتعاون فيها الطرفان المصرى والصينى.

وأشار الخولى إلى أن الجامعة الصينية فى مصر تعد أحد أوجه التعاون فى مجال التعليم بين البلدين وباكورته، لافتا إلى أن التنسيقية تولى اهتماما كبيرا بمحو الأمية وقد سبق ووقعت بروتوكولا مع هيئة تعليم الكبار، إيمانا منها بهذا الهدف.وعن العلاقات المصرية الصينية قال الخولى إن لكل من مصر والصين تاريخا عريقا معربا عن اعتزازه بالتواجد الصينى داخل العاصمة الإدارية، كذلك التعاون خلال جائحة كورونا والذى أسفر عن إنتاج لقاح سينوفاك المحلى الذى مكن الدولة من تطعيم أعداد كبيرة من المصريين فى فترة صغيرة.