الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
وزراء.. وحماية الأفكار والأموال

وزراء.. وحماية الأفكار والأموال

عشرات من المبادرات والبرامج يوميًا تطلق فى كل وزارة.. ووزارات بلدى فى طوارئ مستمرة.



كل وزير على قلبه.. 

1 - خطط لعلاج مشاكل موروثة و2- خطط لمشاكل يومية تظهر من التنفيذ أو المستجدات.. 3- خطط لمواجهة المستقبل.. 4- برامج الوزارة ونصيبها من خطط مؤسس  #الجمهورية الجديدة.

إذا.. كل نوع من الخطط الأربع يحتاج مجموعة متخصصة.. لوجستيات.. وجهود لو أضفنا المشاكل اليومية والناتجة من الجهاز الوظيفى بالوزارة.

بالطبع ستجد نفسك لو أنت عاقل ومن الأسوياء متكرر الدعاء للوزير أو للمسئول، كان الله فى عون أى مسئول يتولى منصب يسعى لصالح بناء بلدى.. ووزراء د.مصطفى مدبولى وعن قناعة.. فى ماراثون خدمى لصالح بناء البلد.. غير مهتمين بحياتهم ولا أسرهم.. لقد وهبوها للبلد.

فى أدوار وزارة الشباب والرياضة.. صراع وتنافس شرس من أجل.. تنفيذ نصيب كل إدارة مركزية من الـ4 أنواع من الخطط بجانب مشاكل لوجستية ناتجة من فروق القدرات على الاستيعاب أو العمل.. والإنجاز.. وهو أمرًا عاديًا ومتكررًا.

ومن خلال تراكم الخبرات فى مشوار الحياة.. لاحظت أن هناك من يزيد الاهتمام يعمل تقاطعات مع غيره.. أو يبحث لنفسه عن منصب فى ظل صراع شرس حول الكراسى.. خاصة أنها محددة العدد.

بالطبع أن يكون لدينا 2500 شخص يتنافسون على 200 منصب.. الأمر مربك ومتعب.. للمسئول.. ومحبط لمن لم يحقق هدفه.. وله انعكاسات.

طيب اسأل: هل هناك عدالة فى المناصب؟

لازم هنا نمنح المسئول الحرية فى وضع الشروط المناسبة فى الأفراد المرشحين للمناصب..

يعنى.. الوزير يقود.. ويتحمل النتائج حتى لو كانت من غيره.. هو المسئول أمام الشعب والحكومة والرئيس وللوزير أو المسئول رؤية.

أخطر الخلافات، هى ما تنشأ بين مجموعات الصف الأول.. وكيل وزارة، مدير عام، بمساندة لوجستية من أشخاص متحيزين لأحدهم.. برواتب أو تطوع.

وأعتقد أيضا أن ترك الموظف ساحات عمله وتركيزه على مساحات لشخص آخر.. دى معناها.. أن الموظف هنا يسعى لتحقيق حزمة مكاسب شخصية.. وشخصية هنا مفتوحة.. أسمها التربح.. وأعقدها الأحقاد.

أمراض المجتمع تنتقل إلى أى مكان عمل.. وفى مصر والوزارات المسئول من وزير أو غيره من الأجهزة الرقابية المنوط لها بالمحافظة على المال العام تلك الأجهزة دورها الرقابى فى تنظيم سير العمل والقرار والمال العام.. كلها أمور وخطوات تجفف مصادر التربح وتغلق هذا الباب أمام الطامعين، تلك الأجهزة قد تتابع أدق التفاصيل وتعمل وفقا لمنظومة متكاملة، وقد تمتد إلى حرق الفرص، مبكرًا.. بالطبع هناك من ينزعج من شبكة الحماية.. والتدقيق وخطط تجفيف مصادر التربح غير المشروعة فى الوزارة أو أى هيئة أخرى، المنزعجون هنا فى ماراثون بمحاولات واضحة لضرب تلك الشبكة.. هذا الصراع واضح وموجود.

وما لم يدركه أطراف هذا الصراع بأن الأجهزة الرقابية تتابع بدقة وتدقق وتعلم، هى فقط لها أجندة عمل وتختار التوقيت ولدينا أدلة متنوعة فى قضايا فساد تم ضبطها.

مجموعات الفساد، عندما يتحطم حلمها أمام خطة «منع» سرقة موارد أو التربح بأى صورة، هى هنا لا تفقد الأمل.. بل تلجأ إلى أساليب التشويه، واغتيال السمعة لعلها تحدث إرباكا أو القضاء على من يرفض أو يعاند وسيظل الصراع بين الشر والخير مستمرًا.

بشأن الإشاعات لو أن صاحبها بملك الجرأة على المواجهة والشجاعة لدافع عن فكرته علنا والدفاع عن فكرته وتقديم ما يثبتها.

صاحب الإشاعة يدرك أنه مهزور، وكاذب وأن من يحركه ومجموعته هدفهم «التربح» من خلال شرائح العمل المختلفة وهى معروفة وواضحة لذا هم عادة ما يتخفون مع استخدام أدوات الترهيب.. والتشويه.. الشائعات تواجه الدولة الآن فى الداخل والخارج، حملة شائعات اشتكى منها الرئيس السيسى، ودعى إلى تنفيذ أجندة رفع «الوعى».

لأننا ندرك بأن شائعات الإخوان حول الدولة المصرية أجهضها الشعب، ولكنهم ما زالوا كل يوم يخرجون علينا بحملة شائعات وأكاذيب.. أنصار أفكار الإخوان داخل مصر وهم يعملون بنشاط.. يستخدمون نفس أساليب الإخوان.. فى بث الإشاعات واغتيال سمعة ما يقف ضد فسادهم ومن يحطم أساليبهم فى قطاع أموال البلد.

لدى يقين بأن العدل هو الذى سيسود وأن حزب الخراب لن تقوم له قائمة.. أثق أيضا بأن السيسى يعلم تفاصيل مؤامرات الداخل والخارج.. ويجهضها، ولدى يقين أيضا بأن وزارات وهيئات بلدى انتقلت إليها ثقة الدولة.. الفاسد لن ينجح فى خطته مهما حدث. وانتظروا….