السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سياسيون: السيسى يضع مصلحة الشعب الليبى فى مقدمة أولويات الوطن

نواب: رسائل مؤتمر باريس تستهدف دعم استقرار المنطقة و حماية أمنها القومى

أكد عدد من نواب مجلسي»النواب والشيوخ» أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى بمؤتمر باريس الدولى لدعم الدولة الليبية، وجهت مجموعة من الرسائل الهامة التى تستهدف حماية الأمن القومى لدول المنطقة ودعم استقرارها. 



وثمن المستشار أحمد سعد الدين، وكيل أول مجلس النواب، مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى مؤتمر باريس الدولى من أجل ليبيا، بناء على دعوة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، مشيدا بإرادة الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسى أنها تلعب دورا بارزا وفعالا فى ملف ليبيا منذ بداية الأزمة، من أجل خروج ليبيا من المحنة التى تمر بها حاليا، وعودتها إلى وضعها الطبيعى.

وأضاف سعد الدين، أن حرص مصر على إجراء الانتخابات الليبية المقررة فى 24 ديسمبر المقبل فى موعدها، بهدف إنهاء كافة أشكال التدخلات الأجنبية وعودة الاستقرار إلى ليبيا والمنطقة بأكملها.

بدوره شدد النائب عمرو السنباطى، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، على أهمية رسائل الرئيس السيسى التى دعت جميع الأطراف الفاعلة داخل ليبيا وخارجها إلى الكف عن أوهام التمدد، وبسط النفوذ والعبث بمقدرات وأمن الغير والتوقف عن سياسة فرض الأمر الواقع باستخدام القوة العسكرية، موضحا أن هذه الرسائل تضع الجميع أمام مسئولياته لاستقرار المنطقة وحماية الشعوب، مضيفا أن» الرئيس السيسى رفض العودة للخلف، بتحذيره من محاولات بعض الأطراف داخل وخارج ليبيا لتقويض تنفيذ خريطة الطريق السياسية الليبية.

وأشار السنباطى، إلى أن رسائل الرئيس أكدت أن مصر كانت وستظل الشقيقة الكبرى، وأن مصر كانت وستظل داعمة للشعب الليبي، وللجهود الدولية والإقليمية المتواصلة لتحقيق طموحاته.

واستكمل المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ مساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجى، أن كلمة الرئيس، حول الوضع فى ليبيا لا تخرج إلا من زعيم عربى وقومى يهتم بتطلعات وآمال الشعوب العربية والإفريقية الشقيقة، مشيرا إلى أن مصر أهم الداعمين الحقيقيين للملف الليبى حيث سبق واستضافت الدولة العديد من الفعاليات مع كافة أطياف الرموز الليبية، وفى إطار مسار التسوية الأممية.

وطالب عضو مجلس الشيوخ، المجتمع الدولى بضرورة تبنى ودعم كافة ما وجهه الرئيس عبد الفتاح السيسى من رسائل هامة خلال كلمته بمؤتمر باريس الدولى لدعم الدولة الليبية، بضرورة خروج كل القوى الأجنبية والمرتزقة من الأراضى الليبية وجعل الشعب الليبى فقط هو من يرسم ملامح دولته ويحدد مستقبلها .

وناشد الجندى، الشعب الليبى الاستجابة لدعوة الرئيس السيسى باستلهام روح القائد الشهيد عمر المختار فى الدفاع عن الوطن ووحدة الصف، وعدم السماح لأى قوة مهما كانت أن تتدخل فى الشأن الداخلى الليبى.

وقال النائب محمود سامى عضو مجلس الشيوخ، أن مؤتمر باريس يمثل خطوة هامة على طريق التسوية السياسية فى ليبيا، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى يعتزم التركيز خلال أعمال المؤتمر، على تكاتف المجتمع الدولى لمساندة واستقرار ليبيا خلال المرحلة الحالية قائلاً إن مصر بذلت جهودا كبيرة على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.

وذكرت النائبة رقية الهلالى، عضو مجلس النواب، إن الهدف من هذا المؤتمر هو توفير قوة دافعة دولية للانتخابات اللبيبة، المقرر إجراؤها فى ديسمبر القادم، وبحث تطورات الأوضاع وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة ووضع حد للتدخلات الأجنبية فى ليبيا، مؤكدة أن مصر تعتبر أمن ليبيا جزءا لا يتجزأ من الأمن القومى المصري، وهذا ما يؤكد عليه الرئيس السيسى فى هذا المؤتمر الدولى الذى سيشارك فيه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل ورؤساء حكومات ومسئولو أكثر من 20 دولة ورؤساء عدد من المنظمات الإقليمية والدولية.

وأكدت عضو مجلس النواب، على دور مصر المحورى فى دعم المسار السياسى فى ليبيا الشقيقة على الصعيد الثنائى والإقليمى والدولى، فضلا عن أمنها واستقرارها، لافتة إلى أن الرئيس السيسى سوف يؤكد على ضرورة تكاتف المجتمع الدولى لمساندة ليبيا، خاصة وأنا علي أعتاب إجراء الاستحقاق الانتخابى المقرر له ديسمبر المقبل، فضلاً عن إلقاء الضوء على الجهود المصرية الجارية فى هذا الصدد على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.

قال النائب محمد الرشيدى عضو مجلس الشيوخ، إن مشاركة الرئيس تؤكد قوة مصر ودورها المحورى فى منطقة الشرق الأوسط، وخاصة فى القضايا العربية والإفريقية، موضحا أن السيسى حريص على إنهاء الانقسامات فى ليبيا وإجراء تسوية سياسية والانتخابات بشكل آمن وعدم جعلها بابا جديدا للصراعات الداخلية، وصولا إلى إعادة الإعمار. 

وأضاف الرشيدى، أن دور مصر فى حل الأزمة الليبية نموذج حقيقى لمساعدة الحكومة والشعب الليبى الشقيق للخروج من أزمته، فضلا عن رؤية مصر منذ البداية على ضرورة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا وهذا ما أجمع عليه العالم الآن، مما يؤكد أن مصر أصبحت حجر الزاوية فى استقرار المنطقة.