الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خطة حكومية جديدة لإنهاء الاختناقات المرورية بـ«الإسكندرية»

يهدف تطوير مشروع مترو «أبوقير» بالإسكندرية إلى تحقيق التشغيل الآمن للخط بعد التطوير، واستيعاب حركة النقل المتزايدة، والمساهمة فى تخفيض الاختناقات المرورية بمحافظة الإسكندرية، ما يساعد فى تقليل استهلاك الوقود حيث إن التشغيل يعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة، وفى هذا الصدد عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أمس اجتماعًا لمتابعة خطوات تنفيذ مشروع مترو الإسكندرية «أبوقير ـ محطة مصر»، وذلك بحضور عدد من الوزراء والمسئولين.



«رئيس الوزراء»، أشار إلى أنه تم التوافق على أهمية تنفيذ مشروع مترو الإسكندرية «أبوقير ـ محطة مصر»، وضرورة سرعة البدء فى تنفيذه، مضيفًا أن هدف الاجتماع هو بحث الإجراءات اللازمة من أجل سرعة البدء فى المشروع، وتوفير البديل اللازم لتعويض حجم النقل الذى يتم من خلال القطار الحالى، خاصة أننا فى احتياج لسرعة الانتهاء من هذا المشروع مع حجم التنمية الكبير الجارى فى محافظة الإسكندرية.

«وزير النقل»، أوضح أن المشروع سيسهم فى زيادة الطاقة القصوى للركاب من 2850 راكبا/ساعة/اتجاه إلى 60.000 راكب/ساعة/اتجاه «وذلك فى المرحلة الأولى من أبو قير إلى محطة مصر»، وسيساعد فى تقليل زمن الرحلة من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة، وزيادة سرعة التشغيل من 25 كم/ساعة إلى 80 كم/ساعة، وتحقيق زمن أقصر للتقاطر من 10 دقائق إلى 2.5 دقيقة.

خط سكك حديد «أبو قير/الإسكندرية» الحالى، يمتد على طول ساحل البحر المتوسط من الشرق إلى الغرب مرورًا بوسط المدينة، ويقدر عدد الركاب اليومى المستخدمين لهذا الخط بنحو 71 ألف راكب، ومسار الخط مواز لخط سكك حديد «القاهرة/الإسكندرية» لمسافة 5.7 كم، حيث تشمل هذه المسافة 3 محطات هى «سيدى جابر والحضرة والإسكندرية»، ويبلغ الطول الحالى للخط 21.7 كم، وعدد المحطات 16 محطة سطحية ومتوسط المسافة بين المحطات 1450 مترا.

«المهندس كامل الوزير»، أشار إلى أنه بناء على توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالبدء فى تنفيذ مشروع مترو الإسكندرية، تم التنسيق بين المكتب الاستشارى والجهات المختلفة، كما تم عقد عدد من الاجتماعات لتحديد الآثار المتوقعة نتيجة توقف قطار أبوقير خلال الفترة الزمنية المحددة لتنفيذ المشروع وتحديد البدائل المتاحة والمسارات المرورية التى يمكن العمل من خلالها لتقليل الآثار الناتجة خلال فترة التوقف، وتم تكليف جهاز تنظيم النقل البرى بإعداد دراسة لوسائل النقل البديلة المقترحة، مضيفًا أنه من المخطط البدء فى أعمال إزالة الخط الحالى، وأنه يتم التنسيق لتنفيذ الأعمال الاعتيادية الخاصة بالمشروع «الكبارى ـ المحطات».

من جانبه، أشار اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، إلى أن مواطنى الإسكندرية يترقبون أعمال التطوير التى ستتم فى مشروع مترو الإسكندرية «أبوقير- محطة مصر» الذى سينقل آلاف الركاب يوميًا، قائلًا: «نعمل بالتنسيق مع وزارة النقل على توفير البديل اللازم لنقل المواطنين أثناء فترة تنفيذ المشروع، سواء من خلال وسائل النقل الجماعى أو من خلال المسارات البديلة»، متابعًا: «نحن جاهزون، ومعى جميع القيادات التنفيذية بالمحافظة، لبذل كل الجهود المطلوبة بهدف تنفيذ المشروع، مع الحرص فى الوقت نفسه على توفير بديل ملائم لنقل المواطنين».

وخلال الاجتماع، تم التوافق على أن تتولى وزارة النقل التعاقد مع شركات النقل الجماعى، كأحد الحلول البديلة، وأنه سيتم التنسيق مع المرور بشأن المسارات البديلة.