آية جمال الدين: «8 الصبح» لا يسعى خلف التريند.. ونركز على الشباب وإنجازات الدولة

كشفت المذيعة آية جمال الدين، مقدمة برنامج «8 الصبح» على قناة DMC، عن أنها من المقرر أن تقوم بتغطية ختام مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الثالثة والأربعين  الحالية، معبرة عن سعادتها بتغطية حفل الافتتاح والذى جاء بترشيح من إدارة القناة أيضا.

وأضافت «جمال الدين» لـ«روزاليوسف»، أنها حرصت على اجراء العديد من اللقاءات مع عدد من النجوم مثل نور، خالد سليم، وغيرهم، لافتة الى أن القناة تتابع فعاليات المهرجان بشكل يومى من خلال زملاء لها ينقلون رسائل يومية للمشاهدين.

وأشارت الى أنه من الرائع تكريم الفنانة الكبيرة نيللى، وخاصة ان تكريم النجوم اثناء وجودهم على قيد الحياة أمر مهم، موضحة انها لا تنسى كلمة الفنان الراحل حسن حسنى اثناء تكريمه فى مهرجان القاهرة عام 2018، والتى عبر فيها عن مدى سعادته بتكريمه واستلامه الجائزة بنفسه.

وعن اللوك الذى ظهرت به فى الافتتاح، قالت آية جمال الدين: «قلقت من الانتقادات على السوشيال ميديا  اثناء اختيارى اللوك الخاص بى، وبخاصة ان بعض الاشخاص ينتقدون بشكل محترم لكن آخرين انتقادهم يكون لاذعا جدا، وفى النهاية اللوك ليس الأساس، وتسعدنى التعليقات التى أتلقاها على المحتوى الذى أقدمه بشكل اكبر».

وأضافت أنها تنوى مشاهدة الفيلم المصرى «ابو صدام» للفنان محمد ممدوح، والفيلم العربى «بنات عبدالرحمن»، كما أنها متشوقة كثيرا لمشاهدة فيلم «غدوى» للفنان ظافر العابدين فى اولى تجاربه الاخراجية، مؤكدة مدى حرصها على مشاهدة  الافلام فهو جزء من عملها وبخاصة أنها ستغطى ختام المهرجان.

وتابعت، أن تنظيم المهرجان رائع ويتضمن مجهودا كبيرا رغم تحديات وجود فيروس كورونا، لكنها وجهت رسالة لوم لكبار نجوم السينما لعدم حضورهم المهرجان، لافتة الى أن هذا مهرجان بلدنا المفترض مشاركة نجوم السينما الشباب وهذا دورهم كمقدمى رسالة، والقوى الناعمة مهمة كثيرا. وعلى جانب آخر، أكدت آية جمال الدين، أن برنامج «8 الصبح»، مستمر فى محتواه بالتركيز على الشباب واستضافة شباب الفنانين والمطربين والمبتكرين فى مختلف المجالات، بالإضافة الى تسليط الضوء على الانجازات التى تقام فى الدولة، وتناول الموضوعات التوعوية كالخدمات التى تقدمها الوزارات مثل خدمات وزارة التضامن الاجتماعى وغيرها، لافتة الى ان البرنامج لا يجرى وراء «التريند».

وعن تفكيرها فى خوض تجربة الراديو، عبرت عن امنيتها فى  تقديم برنامج اذاعى، وخاصة لما سمعت عنه من زملائها بأن ميكروفون الإذاعة له سحر خاص.