الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الشيوخ يناقش تفعيل دور أكاديمية المحاماة ويستكمل مناقشة قانون حقوق المسنين.. اليوم

يعقد مجلس الشيوخ جلساته، اليوم الأحد، ويناقش تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ومكتب لجنة التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن الاقتراح برغبة المقدم من النائب سامح عـاشـور، بشـأن دراسـة وتفعيل دور أكاديمية المحاماة والدراسات القانونيـة ومناقشة المشكلات والمعوقات التى تواجه إنشاءها. 



وذكر تقرير اللجنة أن الاقتراح برغبة وجد صداه فى المادة رقم (١٩٨) من الدستور إذ جرى نصها فى الفقرة الأولى منها على أن :المحاماة مهنة حرة، تشارك السلطة القضائية فى تحقيق العدالة، وسيادة القانون، وكفالة حق الدفاع، ويمارسها المحامى مستقلاً، وكذلك محامو الهيئات وشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام « وقد استجاب قانون المحاماة رقم 147 لسنة ٢٠١٩ فى مادته (٢٣٠) و (231) لما تطلبه الدستور فى مادته ( ١٩٨ ) فى شأن مهنة المحاماة والمعدل بالقانون رقم (17) لسنة ١٩٨٣ . 

نظرت اللجنة الاقتراح برغبة ومذكرته الإيضاحية، واستعادت نظر الدستور واللائحة الداخلية للمجلس، واستمعت إلى وجهات نظر السادة أعضاء اللجنة، ورد السيد النائب مقدم الاقتراح ورد ممثلو الحكومة وانتهت من ذلك كله إلى التوصية بالآتي: 1- استكمال البنيان القانونى للأكاديمية وتشكيل مجلس إدارتها تفعيلاً لنص المادة (٢٣١) من قانون المحاماة.

 قیام مجلس إدارة الأكاديمية بعد تشكيله بإبرام بروتكولات مع وزارتى التعليم العالى والبحث العلمى والعدل بهدف الاستعانة بقدرات السادة أعضاء هيئة التدريس فى الجامعات المصرية، وإمكاناتها اللوجيستية، وبخبرات السادة المستشارين بوزارة العدل فى إعداد المناهج التدريبية اللازمة فى مقار الجامعات، فضلًا عن اعتماد شهادة النجاح فى الاختبارات التحريرية والشفاهية من مجلس إدارة الأكاديمية والجامعات التى يتم فيها التدريب والتدريس. . وأكدت فلسفة الاقتراح برغبة المعروض أنه فى ضوء الأهمية الكبيرة لفكرة «أكاديمية المحاماة»، وتفعيلاً لنص المادة (٢٣٠) من قانون المحاماة آنفة الذكر، ولتحقيق ما تبغاه المشرع فى هذا الصدد من إضافة باب جديد إلى قانون المحاماة رقم 147 لسنة ٢٠١٩ هو الباب السابع والمعنون «أكاديمية المحاماة والدراسات القانونية» وحتى لا تضيع الغاية النبيلة ويمضى الوقت سدى، لاسيما أن الحصول على قطعة أرض جديدة بدلاً من تلك التى شحبت سيستغرق وقتًا طويلاً، ومع الأخذ بعين الاعتبار أن نص المادة (٢٣٠ ) من قانون المحاماة كان يستوجب أن تبدأ الدراسة فى الأكاديمية اعتبارا من يناير 2021، جاء هذا الاقتراح برغبة محاولاً أن يستدرك بعضا مما فات، هادفا إلى استكمال البنيان القانونى للأكاديمية وتشكيل مجلس إدارتها الذى نصت عليه المادة ( ٢٣١ ) من قانون المحاماة، وإعداد البرامج الدراسية والتدريبية ذات الصلة، دون انتظار للحصول على أرض أو إقامة مبنى خاص للأكاديمية، وذلك كله على سند من أن هذا الاستكمال لا يجوزبحال أن يتوقف على إنشاء المبانى وإنما يمكن الاستعاضة عنه ببدائل عديدة، وردت فى الاقتراح برغبة المعروض، من قبيل إبرام بروتوكول تعاون مع وزارتى التعليم العالى والعدل والاستعانة بالجامعات الموجودة بأنحاء الجمهورية كافة وبما لديها من كوادر بشرية وإمكانات لوجيستية لتحقيق الأهداف التى تغياها المشرع من النص على إنشاء الأكاديمية . 

كما يستكمل المجلس مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعى، ومكاتب لجان الصحة والسكان،الشباب والرياضة، التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومـات، الشئون الماليـة والاقتصـادية والاستثمار، والشئونالدستورية والتشريعية، عن مشروع القانون المقـدم مـن الحكومة بإصـدار قـانـون حقـوق المسنين، ومشـروع القانون المقدم من النائب عبدالهادى القصبى وعشر عدد أعضاء مجلس النواب فى ذات الشأن.