مسكن آمن وعمل لقرى العنف والسلاح بـ«سمطا»
كتبت - بسنت عادل
«حياة كريمة» تتجول فى قرى عرف الجميع عنها أنها قرى العنف والسلاح، بعد أن انتشرت بها رائحة الدماء والفقر، لتطرق حياة كريمة باب التغيير فكرياً واجتماعياً ومادياً، عندما تتجول ترى بصمة حياة كريمة فى جميع أركان الحياة من تعليم وعمل ومنازل وحياة آدمية انتشرت بقرى لم يدخلها مسئول واحد فى جميع العهود السابقة، من منازل بجريد النخل إلى حوائط مسقوفة ومدهونة بشكل متطور، عندما تتجول فى أنحاء القرية ترى وجوهًا شاحبة من شدة الفقر لتصبح متطلعة الى مظاهر الحياة الآدمية من نسبة تعليم لا تتخطى 20% الى مداس ومعاهد أزهرية مخطط لها، كانت تحكى القرية أساطير العنف والسلاح الذى كانت منتشرة، أطفال تروى طبيعة الحياة السابقة لقرية الدم والعنف، عندما تتجول فى القرية وتشاهد جميع المبانى الأساسية تحت الإنشاء تفهم المعنى الحقيقى لانعدام الحياة الآدمية السابقة تتسآل كيف كانت الحياة من قبل؟
قال محمد الأمين، من أبناء السمطا وأحد المتطوعين بصناع الخير وحياة كريمة، والذى تبرع بقطعة أرض لحياة كريمة لإقامة ثلاجة لحفظ الأسماك بالقرية، منذ دخول حياة كريمة تغيرت الحياة بشكل كبير فى السمطا، أولها تفكير الشباب الذى كان يشعر بالتهميش من قبل الدولة الأمر الذى جعله يتجه للعنف ولكن الأمر تغير بعد زيارات واهتمام الدولة ليتحول جميع الشباب الى قنبلة عمل.
