عنتر أغا.. ما بين الكتابة للطفل ونظم الشعر تراوحت موهبتى

لا شك أن الشعر جمال وغموض محبب يبعث النشوة فى القلوب، هو شلال يتدفق من مشاعر الإنسان، حين يحدث ذلك التفاعل الغريب المفاجئ بين عناصر الطبيعة وعناصر الإنسان وعناصر اللغة. ويؤمن بأن قيمة الإنسان تتجسد فيما يمتلكه من معارف وفى كل ما ينسجه من إبداع فكرى يعبر به عن واقع مجتمعه والبيئة المحيطة به.

وهذا ما نراه متجسدا فى حالة الشاعر والكاتب عنتر أغا الذى عشق الكتابة والقراءة فى سن صغيرة فتفجرت موهبته عن كتابة العديد من قصص الأطفال التى لاقت قبولا واسعا بين فئة الاطفال وذويهم وكذلك كتب الشعر وخاصة فن الرباعيات الذى احترفه واصبح سامره وجليسه إلا أنه تمكن من الاستحواذ على قلوب قطاع كبير من البسطاء لقدرته على التعبير عن همومهم بشكل إبداعى رصين. 

كما ساهمت نشأة أغا كطفل شغوف بالقراءة والكتابة وممارسة التأمل ومحاولة فهم العالم بتشكيل مخيلة خصبة لديه والتى أنتجت ابداعا مختلفا ومتجددا.