الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

منى عبد الوهاب لـ«روزاليوسف»: عودتى للشاشة فى مهرجان القاهرة شرف كبير لى.. وشهادة سمير صبرى تكفينى

الإعلامية منى عبد الوهاب، عبرت عن مدى شعورها بالفخر بتقديم حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ 43، ورغم عدم توفيقها فى بداية الحفل، إلا أنها ليست غاضبة، وبخاصة أن ضيق الوقت وعدم استطاعتها عمل بروفة قبل انطلاق المهرجان كان سبب هذا الأمر، لافتة إلى أنها متشوقة كثيرًا للعودة الى عملها الإعلامى والشاشة.. وأضافت «عبد الوهاب» فى حوارها مع «روزاليوسف» إن فقدان الشغف بعملها كان سبب غيابها 6 سنوات، موضحة انها تنوى العودة ببرنامج  تليفزيونى خلال الفترة المقبلة.. وعن كل هذه الموضوعات وغيرها ستجدونها مفصلة فى نص الحوار التالى



■ كيف شاهدت عودتك للشاشة من خلال افتتاح «مهرجان القاهرة السينمائى»؟

فخورة بتقديمى حفل افتتاح المهرجان وشرف كبير لى، إذ إنه مهرجان عريق، وربما لم أوفق فيه بسبب عدم توافر الوقت لاجراء بروفة تحضيرية، نظرا لانشغال مسرح الأوبرا حتى صباح يوم العرض، وهذا سبب عدم توفيقى أول دقيقة لأننى توترت، وما عرفته فيما بعد من اساتذة كبار فى الفن والإعلام أن معظمهم حتى الآن يتلعثمون احيانا على المسرح نتيجة التوتر، منهم الفنان كريم عبد العزيز والذى قال أثناء تكريمه «ربنا مايوريكوا الوقفة على المسرح عاملة ازاى»، وهذه مشكلة التغطيات على الهواء، وبالرغم اننى تلعثمت فى البداية لكن الرائع أن هذا الأمر لم يؤثر على ادائى حتى النهاية، إذا إننى تخطيت شعور القلق واستكملت حديثى، ويكفينى أن الفنان القدير سمير صبرى يعرفنى، «ويبقى كفاية اوى شهادته عنى».

■ وماذا عن مشاركتك كمنتجة بفيلم «أميرة» فى المهرجان؟

 سعيدة كثيرا بتجربتى الانتاجية الأولى، وهذا العمل انتاج مشترك، «أميرة» فيلم فلسطينى يتحدث عن أطفال الحرية،، و يتناول الجانب الانسانى وحياة هؤلاء الاطفال، ولا يتحدث عن الاحتلال الاسرائيلى، وهذا العمل كان مغامرة لى،  لكن شجعنى أنه من إخراج محمد دياب وتأليفه بمشاركة خالد وشيرين دياب، وأرى أن هؤلاء الثلاثة موهوبين و اعمالهم مميزة جدا، بالاضافة الى ايمانى بقضية الفيلم وهذه الفئة المظلومة الممثلة فى اطفال الحرية.

■ وكيف شاهدت تكريم الفنانة نيللى والفنان كريم عبدالعزيز؟

رسالة وفاء رائعة من المهرجان، لفنانة كبيرة مثل نيللى، فهى ايقونة فنية لن تتكرر، وشاهدت فى عينيها شعورها بعرفان الجميل لها وتقديرًا عما قدمته للفن، حتى وان لم تعد تعطى لفنها حاليا لكن ما قدمته كافٍ ونحن نراه ونقدره، ونيللى وشريهان نجمتان مهمتان ورغم أن كلتيهما قدمتا فوازير لكن لا يمكن المقارنة بينهما لاختلافهما شكلا ومضمونا، وأرى ان نيللى  منبع فنى غنى فى كل الاتجاهات من تقديمها استعراضات وغناء وتمثيل وادوار مختلفة كوميدى وتراجيدى.

 اما تكريم الفنان كريم عبد العزيز، فمن وجهة نظرى هو الاكثر موهبة فى جيله والاذكى فى اختيار اعماله مع كامل احترامى لجيله بأكمله، فهم موهوبين وشاطرين أيضا، وعجبتنى فكرة تكريم نجم من هذا الجيل  وجيل يسبقه متمثلا فى الفنانة نيللى.

■ وكيف اخترتِ لوك تقديمك حفل المهرجان؟ومن افضل فنانة تفضلين إطلالتها؟

لم أملك من الوقت سوى خمسة أيام، وأغلب مصممى الأزياء كانوا مشغولين، وكانت هذه أول مرة ارتدى فستانًا من مصممة أزياء، لأن فى الغالب اشترى ملابسى جاهزة، الا ان صديق لى عرفنى على المصممة نورين فرح، وجربت اكثر من فستان حتى اختارت فستان الحفل.

أما أكثر فنانة انيقة فأرى أن «الفنانة درة اشيك نجمة» ترتدى ملابس مميزة دائما، لكن فى المهرجان عجبتنى كثيرا اطلالة الفنانة ليلى علوى، وأرى أنها الاكثر اناقة هذا العام.

■ ما سبب غيابك ست سنوات عن الشاشة؟ 

فقدان الشغف بعملى، كان سبب انسحابى من برنامج «اهل المحبة» الذى كان من المفترض عرضه على قناة النهار، منذ سنوات، لاننى بعد برنامج «مصارحة حرة» لم يعد لدى حافز، واردت اعيش مع عائلتى بعيدا عن الشاشة وضغوط العمل الاعلامى، لكن  الحمدلله تخطيت هذا الاحساس،وبخاصة اننى احب عملى كثيرا فهو دراستى أيضا، اذ اننى درست الاعلام، ومنذ كان عمرى 3 سنوات كنت اقول لأى شخص يسألنى عن المهنه التى اريد العمل بها، وكنت اجيب بأننى سأصبح  مذيعة.

 وارى أننى استفادت من ابتعادى عن عملى، حيث اننى أصبحت اكثر نضجا، وهذا سينعكس على المضمون الذى سأقدمه فى برنامجى المقبل، «وانا راجعه بحب شغلتى اكتر من الاول، لدرجة انى لما اخفقت فى اول شىء بعد عودتى واخذت كم هذا النقد مش زعلانة، بالعكس حضرت فعاليات المهرجان، من افلام وندوات».

■ وماذا عن برنامجك القادم؟

لدى عرضان من دبى، يتضمنان فكرتين لى إحداهما فنى يعتمد على استضافة مشاهير من كتاب وفنانين واعلاميين، والآخر انسانى اجتماعى، كما أن القناة لديها فكرة ذات طابع سياسي، وما سأجده اقرب لى سأقدمه.

■ أين انت من الراديو؟

مشروع تخرجى كان فى كلية الاعلام  كان راديو، وعميدة الكلية اشادت بتميز صوتى ونصحتنى بان ابدأ عملى بالراديو، وإذا وجدت عرضًا إذاعيًا مناسبًا فلن أمانع، واتمنى هذا الأمر وبخاصة أن الراديو له طابع خاص مختلف عن الشاشة تماما.

■ إلا تفكرين فى تكرار تجربة التمثيل؟

 اعتذرت عن اكثر من عمل فنى، وبخاصة اننى لا اريد تكرار تجربة التمثيل فى الوقت الحالى، فهو يأخذ مجهودًا ووقتًا طويلًا، إذا اننى اجلس يوما كاملا كى  اصور خمسة مشاهد مثلا، «الله يكون فى عون الفنانين»، كواليس التمثيل صعبة وتحتاج  صبر وشخص فعلا محب للتمثيل ويتحمل هذا المجهود، وأنا اعلامية ولن اتخلى عن مهنتى، وحينما شاركت فى مسلسل «دكتور امراض نسا»، كان لوجود صداقة بينى والفنان مصطفى شعبان، والذى عرض عليه ظهورى كضيفة شرف فى العمل، وطلب منى عدم  الحكم على شىء قبل تجربته، ووافقت على المسلسل، وكانت تجربة رائعة، و حتى الآن اجد ردود فعل من السوشيال ميديا على الحلقة التى ظهرت بها وهذا الأمر يسعدنى كثيرا.