الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اللواء محمد صلاح أبوهميلة الأمين العام لحزب الشعب الجمهورى:

تحالفنا مع «مستقبل وطن» يخدم خطة توسع الحزب ويضبط إيقاع البرلمان

قال اللواء محمد صلاح أبوهميلة الأمين العام لحزب الشعب الجمهورى ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب بمجلس النواب وأن حزب الشعب استفاد كثيرا من تحالفه مع حزب مستقبل وطن سواء تحت قبة البرلمان أو خلال العمل الحزبى ولا سيما أن لديهم خطة طموحة لتغطية جميع المراكز والأقسام على مستوى الجمهورية وكشف فى حواره لـ«روز اليوسف» عن كواليس لقاءاته مع أشرف رشاد زعيم الأغلبية فيما يتعلق بتوزيع اللجان البرلمانية ومناقشة القوانين فضلا عن العمل الجماهيرى المشترك والتنسيق فيما بينهم, وأوضح أن حزب الشعب أصبح يتمتع بأغلبية من عضويات الشباب بعد انضمام النائب أحمد أبوهشيمة لصفوفهم وإلى نص الحوار:



■ بداية من التحالف الذى دشنتوه مع حزب مستقبل وطن أشرح لنا طبيعته وما الهدف منه؟

- مجلس النوب خلال دورته السابقة  من 2016 وحتى 2020 كان الأغلبية فيه للمستقلين وبطبيعة الحال هم يعملون بشكل فردى فى مقابل أداء حزبى متواضع دخل البرلمان السابق فتغلبنا  على هذه العقبة بعمل الائتلاف الذى يضم أحزاب مستقبل وطن وحماة وطن والشعب الجمهورى بالمشاركة مع عدد من المستقلين وللحقيقة لم تكن التحالفات والائتلافات بنفس قوة الالتزام والأداء الحزبى.

■ وما تأثير ذلك على الأداء البرلمانى؟

- بالتاكيد أثر بشكل إيجابى فى كل شىء من حيث الالتزام والتوافق وما يتم الاتفاق عليه داخل مستقبل وطن لديه 317 نائبا فى البرلمان والشعب حوالى 50 نائبا بالإضافة إلى مجموعة من المستقلين أصبحنا نمثل ثلثى المجلس بإجمالى حوالى 400 نائب شكلوا تكتلا برلمانيا أعتبره ناجحا.

■ وفى رأيك ما فائدة تدشين هذا التكل فى الوقت الحالى؟

- بالتاكيد حزب مستقبل وطن هوحزب الأغلبية داخل البرلمان وأشرف رشاد هو زعيم الأغلبية هذا التكتل كان مفيد بالنسبة لحزب الشعب على المستوى الحزبى فى المقام الأول بسبب الإمكانيات الضخمة لمستقبل وطن والاستفاده من إمكانياتهم كما أن لديهم قاعدة شعبية أكبر منا بكثير، أما حزبنا فلديه تواجد على مستوى كافة المحافظات ولكن لم ننته من تشكيل المراكز حيث أنتهينا من تشكيل 8 مراكز و12 قرية ولدينا خطة طموحة لتغطية كافة المراكز على مستوى الجمهورية خلال العامين القادمين بينما مستقبل وطن موجود على مستوى كافة المحافظات والمراكز التابعة لها وعلى مستوى القرى مما يمنحة فرصة الانتشار والشعبية أكثر. 

أما على مستوى البرلمان فهناك تنسيق دائم تحت القبة فى اللجان والجلسة العامة فأجتمع بشكل دورى مع النائب أشرف رشاد للتنسيق فيما يتعلق بأسلوب إدارة الجلسة والتشريعات التى يتم وضعها وكيفية الموافقة عليها وما إذا كان سيخضع  للتعدديلات والأداوت الرقابية.

■ وفيما يتعلق بالأجندة التشريعية ما القوانين التى حظيت بالتنسيق فيما بينكم؟

- جميع القوانين التى دخلت خلال الفصل التشريعى وأبرز تلك القوانين هو قانون الادارة المحلية لاننا فى حاجة لهذا القانون وكان ليا مقترح أوضحته فى الجلسة العامة تحت قبة البرلمان وأنه من الممكن فصل قانون الانتخابات المجالس المحلية عن قانون الأدارة المحلية لاننا فى حاجة لإصداره لكن يمكن تأجيل الانتخابات نظرًا لصعوبة تطبيق المادة الدستورية المتعلقة بالنظام الانتخابى وتطبيقه على أرض الواقع وبنسب المشاركة فى انتخابات المحليات 25% شباب وأخرى للمرأة و505 عمال وفلاحين.

■ ومتى سيدخل هذا االمقترح للمناقشات العامة؟

- بنامل أن يدخل فى دور النعقاد االحالى لأننا بنفتقد التمثيل الشعبى لمراقبة أعمال السلطة التنفيذية على مستوى القرية والمدينة وغير ذلك المشروع الضخم للدولة المصرى حياة كريمة  كما نقوم بتجهيز كوادر للمشاركة فى المحليات أيضا بالاشتراك مع حزب مسقبل وطن فكل محافظة بننهى تشكيلاتها بنجهز الكوادر الصالحة للمجالس المحلية فيها.

■ كل هذا العمل الحزبى الشاق يحتاج بالتاكيد أموالا للأنفاق؟

- الحزب بدأ بـ 8 محافظات ثم 12 محافظة استطعنا تغطية  الـ27 محافظة فى فترة وجيزة و12 منهم نزلوا لمستوى المراكز الإدارية والقرى وحاليا بنكمل الهيكل التنظيمى لباقى المحافظات وهذا يحتاج تمويلات ضخمة لكن لا نقبل أى تمويلات عدا من أعضاء حيث تتحمل كل محافظة تكاليفها والمصروفات الخاصة بها.

بالتأكيد هذا يحتاج التوسع فى العضويات خاصة رجال الأعمال.

بالطبع معانا رجال أعمال وطنيين يساهمون عشان بلدهم عندهم روح الوطنية ونفسهم أن الحزب يبقى قوى وله مكانة.

■ صحيح ومن أبرزهم النائب أحمد أبوهشيمة كيف تقدر مساهماته معكم؟

- النائب أبوهشيمة انضم للحزب فى مارس 2020 هورجل أعمال شاب على خلق ومتواضع تدرج فى سلم رجال الأعمال بشكل سليم حتى أصبح من كبار رجال الأعمال ورجال الصناعة الموجودين فى مصر وكحزب نفتخر أنه معانا حيث يشغل منصب نائب رئيس الحزب فتحمل تكاليف المقر الرئيسى كاملة فى منطقة التجمع الخامس وكل المصروفات المركزية يتحمل تكلفته ولا يتأخر عن أى ظروف وطنية وله مساهمات مثل توزيع موارد فى شهر رمضان باسم الحزب وليس باسمه هو الذى يتكفل بكل تلك المصروفات ونحن كنواب وأعضاء فى الحزب بنتكفل بتبرعات كثيرة فى المحافظات لكن هناك مكسب أخرى أهمها استفادة الحزب من وجوده حيث يمثل رمزًا للشباب الواعى الطموح وينظر لتجربته بشكل إيحابى والشباب بيحبه وله قاعدة شعبية شبابية كبيرة ومن وقت انضمامه للحزب تزايدت نسب الانضمام خاصة من الشباب هو كشخصية عامة وتجربته الثرية ويحمل فكرا متحضرا ومتقدما أصبح الشباب بيحبوا حزبنا.

■ إجمالى مصروفات الحزب الشهرية ممكن تكون كم؟

- الأحزاب الآن بقت بتصرف وعايزه فلوس السياسة أصبحت بتصرف كتير أقل مؤتمر يحتاج 150 ألف جنيه كحد أدنى ويتكرر على فترات متقاربة المسائل السياسية الآن تحتاج لتمويلات ومن جانب آخر الأحزاب بتساعد الدولة فى تلبية احتياجات المواطن الفقير فمثلا قمنا بقوافل طبية بدعم من الأحزاب بتنزل المناطق النائية وتقوم بالكشف على المواطنين وصرف العلاج بالمجان على حساب الحزب وبنعمل عيادات متنقلة بالسيارات بتجوب القرى. 

■ ما رأيك فى اللغط الذى يثارأحيانا حول تواجد رجال الأعمال فى الأحزاب؟

- هذ اللغط كان قديمًا والآن فى ظل وجود فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى وعدم انضمامه لأى حزب لا وجود لهذ اللغط.. بالتالى أى رجل أعمال ينضم فهو ينفق على العمل السياسى بشكل كبير جدا وحقيقة الأحزاب والمسرح السياسى أصبح مكشوفًا لأجهزة الرقابة ولم يعد هناك مميزات كبيرة لأعضاء مجالس الشيوخ والنواب والجمهورية الجديدة بنكافح فيها الفساد بشكل كبيروالجميع يرى حجم القضايا التى تضبطها هيئة الرقاية الإدارية محل فخر كما أنه لا يوجد رجل أعمال يستطيع السيطرة على حزب والدليل أن أبوهشيمة معانا  له دور محدد كنائب رئيس الحزب وبالرغم من مشاركته وتبرعاته الفعالة لكن هذا لا يمنحه ميزة الانفراد بالقرار.

■ وأخيرا ماذا عن زيارتك لمعرض أيديكس؟

- نفخر أن هذا المعرض على أرض مصر وهذا يعكس كم الاستقرار الأمنى والسياسى والاقتصادى لدينا حيث تشارك فيه أكثر من 40 دولة وكلها شركات إنتاج عسكرى والفضل يرجع إلى الجهود التى بذلتها الشرطة والقوات المسلحة, فضلا عن الانتاج العسكرى المصرى المشرف والتصدير لبعض الدول الفريقية والعربية أتمنى المزيد من التطوير فى الإنتاج والمعدات العسكرية وأنا زرت المعرض وشعرت بالفخر الكبير.