مدن للجيل الرابع تراعى الاشتراطات الصحية والبيئية

هناك مشروعا عملاقا قائما على مساحة ٦٧ فدانا خلف مركز الأورام، لإقامة تجمع عمرانى سيخدم أكثر من 7 آلاف مواطن فى محافظة قنا، ليشعر المواطن بنقلة شاملة فى جميع جوانب الحياة.  المشروع يأتى لتحسين جودة الحياة والخدمات المقدمة إلى المواطنين، بإقامة مشروعات عمرانية جديدة فى عواصم المحافظات والمدن الكبرى، لنقل المواطنين المقيمين فى المناطق العشوائية إلى السكن بها، ومن ثم البدء فى تطوير تلك المناطق. وسيضم المجتمع العمرانى الجديد ٧١٢٨ وحدة سكنية، بتكلفة مالية تصل إلى مليارى جنيه، لاستيعاب ٣٥ ألف نسمة من سكان المدينة، ونقل الاسر المستحقة، ليشمل المشروع حدائق ومنتزهات داخل المجمع العمرانى نفسه ليشعر المواطن بهذه النقلة.  تنفيذ مشروع موازٍ على مساحة 20 فدانًا بمدينة نجح حمادى، ثانى أكبر مدن المحافظة، هذه المشروعات ستكون على غرار حى الأسمرات بالقاهرة، وسيتم نقل المقيمين فى 5 مناطق عشوائية لهذه المشاريع على أن يتم تطوير هذه المناطق فيما بعد، مشددًا على أن هذه المشروعات تهدف لإيجاد حياة كريمة للمواطن المصري. مدينة الجيل الرابع  تطور المجتمع السكنى بقنا شهد طفرة لم تحدث فى الصعيد من قبل، كمدينة غرب قنا الجديدة تقع على مساحة تقدر بـ 8971 فدانًا، واقعة على الطريق الصحراوى الغربى قنا نجع حمادى حتى قرية الترامسة بمسافة 8 كيلو مترات، وصدر لها قرار تخصيص رقم (40) من قبل الرئيس السيسى فى 2017، وهى إحدى مدن الجيل الرابع «المدن الذكية» التى تراعى الاشتراطات الصحية والبيئية، وتستوعب 550 ألف نسمة من أهالى مدينة قنا، المرحلة الأولى بها 6680 وحدة إسكان اجتماعى 315 عمارة، و7160 وحدة إسكان متوسط – 350 عمارة - خدمات تجارية 91 فدانًا – خدمات حكومية وإدارية 90 فدانا. وتستهدف الدولة تطبيق معايير استدامة الطاقة وتدوير المخلفات لتصبح مدنا خضراء، يتعدى نصيب الفرد فيها من المسطحات الخضراء والمفتوحة 15 مترا مربعا، ومن المقرر أن تكون مدنا ذكية يقدم بها جميع الخدمات إلكترونيا وتغطيها شبكة المعلومات العالمية؛ بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 وإستراتيجية التنمية المستدامة 2052 وستصبح هذه المدن مركزا لريادة المال والأعمال على المستوى القومى والإقليمى، وتؤدى جميع الخدمات الحكومية لقاطينها ومحيطها العمرانى بشكل بسيط وحضارى. وأن خدمات الاسكان ستغير فكرالنزوح للعاصمة لان المحافظة ستكون قطعة منها بنفس الامكانيات والنقلة الفكرية والحضارية بالكامل، كما أن مدينة الامل التى كانت أحلام اهالى مدينة نجع حمادى تم تسليم الاراضى للمواطنين وجار العمل فيها على قدم وساق.