الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بتر أذرع الإرهاب وتطهير المجتمــــــــــــــــــــــــــــــــــع من البؤر الإجرامية وفرض الأمن

أبطال الشرطــــــــــــــــــــــــــــــة.. درع استقرار الوطن 2021

ممنوح الثقة، صاحب التصرف فى قمع الجرائم، ذات الصلاحية فى مراقبة الأحوال العامة للمواطنين، بهدف فرض الأمن والأمان فى الشارع المصرى، الجهة الرسمية المنوطة بحماية الأهالى بشتى الطرق، إنه جهاز الشرطة المصرى، الذى قدم أفراده أرواحهم لفرض الأمن وحماية المواطن، وتطهيرالمجتمع من الجريمة.



وزارة الداخلية منذ أن بدأت عملها فى عام ١٨٥٧ وقفت فى وجه جميع مظاهر الإخلال بقوانين الأمن المجتمعية، وإخماد الفتن بشتى صورها، أو التحريض على الأقليات، ولم تقتصر على هذه الأعمال، بل تعمقت فى أدق التفاصيل التى قد تعكر صفو المصريين، من بينها فض المنازعات والمشاجرات التى قد تنتهى بإزهاق الأرواح لولا تدخل رجال الداخلية البواسل، والمراقبة على تطبيق القوانين التى تقرها الجهات التشريعية والنيابية، وإسقاط المتآمرين، والمحاولين إيذاء المواطنين.

ضرب رجالها بيد من حديد على أوكار الإرهاب، والبؤر الإجرامية، وأطاحت بأباطرة ترويج المواد المخدرة.

البحث الجنائى الذى يتعقب طرف الخيط، وصولا لكشف ملابسات الجرائم، ونصب الأكمنة للهاربين حتى إسقاطهم، وتقديم التحقيقات الراشدة لرجال النيابة، لتطهير المجتمع وتحقيق العدالة.

حتى اللحظات السعيدة لم تكتمل إلا بفضل جهودهم، حينما قرروا ترك أهلهم وذويهم لتوفير الأمن وتهيئة الأمن العام فى المناسبات والأعياد للمصريين، ووقف حالات التحرش والنشل والسرقات فى الأماكن العامة.

 إنها وزارة الداخلية التى عزمت على أن يغفو المواطن داخل منزلهم وهو مطمئن على ذاته وذويه.

بطولات وتضحيات قدمها رجال الشرطة المصرية على مدار هذا العام تحت قيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وبفضل توجيهاته فى كافة مناحى العمل الأمنى والإنسانى، فتحقيق الأمن والاستقرار من أهم قواعد التقدم وصناعة الحضارة ونهوض الاقتصاد.

لم يقتصر دورها على فرض الأمن ومواجهة البلطجة، ولكن لم تنس قيادة وأفرادًا الشق الإنسانى وإدخال السرور على أصحاب الهمم، ورفع الجانب المعنوى لأهلهم، بخلاف تقديم الخدمات الكثيرة والمتعددة التى تساهم فى تخفيف العبء عن كاهل محدودى الدخل. مر عام على الشعب المصرى، ونحن الآن نستقبل العام الجديد، كان مليئًا بالنجاحات والانجازات التى حققها رجال الداخلية، وكثير من المخاطر التى تستعرضها «روزاليوسف» بين صفحاتها.