تنمية الصعيد حكاية رئيس

«أبنائى.. أبناء الجنوب الطيب.. إننى على يقين كامل بأنكم لم تحصلوا بعد على ما تستحقونه، وأدرك إدراكًا عميقًا حجم معاناتكم على مدار عقود من مشكلات متراكمة طالت كافة مناحى الحياة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، وأقدر حجم تضحياتكم وصمودكم أمام هذه المعاناة، ولأننا شرعنا سويًا، دولـةً وشعبـًا فــى المضـى قدمــًا نحو إعادة بناء الدولة المصرية الحديثة، فكان لزامًا علينا أن يكون الصعيد وشبابه على رأس أجندة العمل الوطنى فى هذه المرحلة»، كان ذلك جزءًا من كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى عام 2017 فى الجلسة الختامية للمؤتمر الوطنى الدورى الثانى للشباب بأسوان، لتعلن انتهاء عصر التهميش الذى عانى منه الصعيد لسنوات طويلة، ويحمل الرئيس مشاعل التنمية لتضىء كل شبر فى الجنوب، فخلال السنوات القليلة شهد الصعيد إقامة مشروعات تنموية لم يشهدها منذ خلال 30 عامًا، فضلًا عن دخول قرى ونجوع الجنوب تحت مظلة المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وهذا كله خطوة على طريق تحقيق التنمية المستدامة لكل أهالى الوجه القبلى، علاوة على أن حجم ما تم إنفاقه فى 7 سنوات فقط على المشروعات القومية بالجنوب يقدر بنحو 1.1 تريليون جنيه، تضمنت إقامة محطات للكهرباء والمياه والصرف الصحي، وبناء مجتمعات عمرانية جديدة، ومدن صناعية توفر آلاف فرص العمل للشباب، وتطوير القرى وتحسين جودة معيشة المواطنين، ناهيك عن تطوير البنى التحتية ليتحول الصعيد إلى رقم فى معادلة التنمية التى تشهدها ربوع الدولة المصرية، ليبدأ الصعيد عهدًا جديد مع انطلاق «الجمهورية الجديدة».