الأهلى يستعد لتصعيد أزمة مونديال الأندية ضد الجبلاية

مع اقتراب كأس الأمم الإفريقية من الانطلاق يوم 9 يناير القادم حتى 6فبراير تزداد مشكلة الأهلى ارتباكا فى المشاركة بكأس العالم للأندية الذى سيقام فى الإمارات العربية المتحدة فى الفترة من ثلاثة إلى 12 فبراير.. خاصة مع غياب أكثر من 11لاعبا فى منتخبات مصر وجنوب إفريقيا وتونس ومالى والمغرب.. وعبثا يحاول مسئول الأهلى طرق أبواب اتحاد الكرة للوفاء بوعد أحمد مجاهد، الذى أكد أن الأهلى سيشارك فى كأس العالم للأندية بقوته كاملة.

وطالب مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة محمود الخطيب رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم أحمد مجاهد بتحمل مسئولياته والوفاء بما جاء على لسانه صوتًا وصورة، بأن الأهلى سوف يشارك فى كأس العالم للأندية بكامل نجومه، وكان أحمد مجاهد أكد أن الأهلى سيشارك بكامل نجومه فى كأس العالم للأندية والمنتخب المصرى سيشارك فى كأس الأمم الإفريقية بكامل نجومه، مُشيرًا إلى أنه ليس كل ما يُعرف يُقال، رغم تعارض ذلك مع الواقع حاليًا، فى ظل استمرار أزمة تعارض مواعيد البطولتين.

الأهلى سيواجه أزمة كبيرة عندما يواجه أبطال القارات فى كأس العالم للأندية بدون قوامه الرئيسي، وهو الأمر الذى يضع الفريق فى مأزق كبير، مُشيرًا إلى أنه قد يخسر الأهلى الكثير إذا ما تلقى الفريق خسائر غير مقبولة لجماهيره بوصفه نادى القرن فى إفريقيا.

وعلمت «روزاليوسف» أن الساعات القادمة ستشهد تصعيدًا من جانب الأهلى الذى يحمل اتحاد الكرة المسئولية، مُشيرًا إلى أن الجبلاية لم تقم بمسئولياتها ولم تدعم الفريق الذى لا يمثل مصر فقط بل يمثل قارة إفريقيا بأكملها.

وضم المنتخب المغربى المدافع بدر بانون، وعلى معلول مع المنتخب التونسى، وأليو ديانج مع مالى، وبيرسى تاو مع جنوب إفريقيا، إلى جانب انضمام 6 لاعبين للمنتخب المصرى وهم محمد الشناوى وأكرم توفيق وعمرو السولية وحمدى فتحى ومحمد شريف وأيمن أشرف ليغيب عن الأهلى 10 لاعبين عن كأس العالم للأندية، فى ظل عدم حل الأزمة فى تضارب مواعيد البطولة مع كأس الأمم الإفريقية.

وسيخوض الأهلى أولى مبارياته فى كأس العالم للأندية أمام مونتيرى المكسيكى يوم 5 فبراير المقبل، أى قبل 24 ساعة من مباراة نهائى كأس الأمم الإفريقية، فيما ستكون ثانى مباريات المارد الأحمر فى المونديال حال فوزه يوم 8 فبراير أو 9 فبراير حال الخسارة. من ناحية أخرى قرر الجهاز الفنى للأهلى استئناف التدريبات يوم 4 يناير، بالنسبة للاعبين الذين لم يشاركوا بكثافة فى المباريات خلال الفترة الماضية، وذلك تحت إشراف سامى قمصان المدرب العام، لحين عودة موسيمانى.. بينما نفى أمير توفيق، مدير التعاقدات بالنادي، جملة وتفصيلًا ما تم تناولته، عن دخول الأهلى فى مفاوضات مع مهاجم نادى سموحة، حسين فيصل، مقابل انتقال محمود كهربا لنادى سموحة.. وقال «توفيق» إن هذا الكلام عارٍ تمامًا من الصحة، وبعيد عن الواقع، والأهلى لم يتفاوض لا مع نادى سموحة ولا مع مهاجمه، وليس هناك نية لاستبدال «كهربا» بلاعب آخر من نادى سموحة أو غيره، مع الاحترام الكامل للجميع، خاصًة أن كهربا من المهاجمين المتميزين والذين يؤدون تدريباتهم بمنتهى الجدية والالتزام وعن تفاوض الأهلى مع مهند لاشين لاعب طلائع الجيش قال أيضًا إنه كلام غير حقيقى بالمرة، رغم أنه لاعب جيد، لكن الأهلى يملك مجموعة من أفضل اللاعبين فى وسط الملعب، والجهاز الفنى لم يطلب التعاقد مع أى لاعب من خارج الأهلى.