الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صالون روزاليوسف الفنى يســتضيفها فى أولى ندوات 2022

لقاء الخميسى: أحلم بتجسيد قــصة حيـاة نـوال السعـداوى

أدار الندوة وأعدها للنشر



سهير عبدالحميد  ومحمد عباس

شارك فى الندوة

مروة فتحى

هاجر كمال

أحمد زكريا

سارة أيمن

تصوير ـ مايسة عزت  

ونحن نستقبل عامًا جديدًا وهو 2022 حلت النجمة لقاء الخميسى ضيفة على صالون «روزاليوسف» الفنى والتى استهلت معنا العام الجديد لنتحدث عن نجاحات شهدها العام الماضى والذى عادت من خلاله بقوة بثلاثة أعمال ناجحة بعد غياب ما يقرب من ثلاث سنوات أعادت فيها ترتيب أوراقها والعمل  على تطوير موهبتها.

وخلال ندوتها تحدثت لقاء عن حالة تغير الجلد الذى حققه لها مسلسل «حتة من القمر» وأضاء جانبًا من موهبتها كممثلة كان يغفل عنه المخرجون، كما تجولنا معها بين عدد من القضايا الفنية والمجتمعية والإنسانية والكروية وتحدثت عن جانب إنسانى لها كزوجة وأم مصرية.

■ نبدأ من آخر محطاتك الفنية وهو مسلسل «حتة من القمر». حدثينا عن تجربتك خاصة أنه دور مغامرة؟

ـ «حتة من القمر» كما تعلمون يتحدث عن قضايا المرأة وسبقتنا موضوعات وحلقات ناجحة ناقشت مشاكل كثيرة فكان علينا أنا ومنة الفقى أن نبحث عن فكرة جديدة ومختلفة نخرج بها بره الصندوق حتى وجدت الفكرة وقمنا بالبحث على حالات «الوحمة» وقرأنا كثيرًا  بجانب أننا تحدثنا مع طبيب متخصص وشرح لنا تفاصيل كثيرة عن حالات مختلفة ومن هنا بدأت الفكرة وشعرت أن «قمر» من أقرب الشخصيات التى قدمتها لقلبى ومن واجبنا أننا نتحدث عن هذه الشخصيات ورسالتنا  هنا فى المسلسل كانت لمواجهة التنمر وأنك تحبين نفسك وتجعليها متميزة، وبعد عرض المسلسل كنت فى أحد الفنادق فى شرم الشيخ قابلت حالة لسيدة على وجهها وحمة ووجدت أنها تتعامل معها بخوف من المجتمع وكانت دايمًا بتنظر للأرض وتخاف من عيون الآخرين فى هذه اللحظة شعرت أننا قدمنا رسالة مهمة وكان نفسى أقول لها ارفعى رأسك لفوق أنت مميزة ولست أقل من الآخرين.

■ كيف كان استقبال أولادك للمسلسل وتعايشك مع شخصية قمر؟

ـ اكتشفت أن أولادى مثقفون فى هذا الجانب عنى ولديهم خلفية عن اختلافات الآخرين من خلال قراءاتهم وعلاقتهم بالناس فلم ينزعجوا أبدًا من شكلى على العكس كانوا فخورين بى، أما تعايشى مع بطلة «حتة من القمر» فالوحمة كانت تظل على وجهى  بـ27 ساعة وخاصة أنها تأخذ وقتًا سواء للزقها أو لإزالتها وحصل بينى وبينها معايشة.

■ حصدتِ إشادات كثيرة على أدائك فى مسلسل «حتة من القمر» وكأنك تمثلين لأول مرة. ما تعليقك؟

ـ منذ بداياتى تم حصرى دراميًا فى منطقة معينة وهى الست اللطيفة أم دم خفيف وعندما يذكر اسم لقاء الخميسى على طول يتذكرون مسلسل «راجل وست ستات» أو سميحة فى «الزوجة الرابعة»  وينسون أدوارًا مهمة إنسانية قدمتها قبل هذه الأعمال أو بعدها وعندما عرضت عليِّ شخصية قمر لمستنى جدًا فأنا أحب أن أقدم الأدوار التى لها علاقة بمشاكل الناس واختلافهم والمشاعر الملخبطة والضعف، فهى شخصية غنية ليست «فلات» تفاصيلها مغرية ومليئة بالتحديات لى كممثلة وأعتقد أنها كانت محتاجة وقتًا وعدد حلقات أكبر لتقديمها لأنها كما ذكرت غنية ومليئة بالمشاعر.

■ التنمر من وجهة نظرك هل هى موضة العصر؟

ـ فى رأيى أنها أخلاق قبل كل شىء فعندما نشاهد أفلام الأبيض والأسود ونقارن ما يحدث الآن وبين هذا الزمن ستجد أن أخلاق الناس تغيرت نتيجة اختلافات وثقافة تدهورت تجعلهم متنمرين.

■  ما الموقف الذى تعرضتِ فيه للتنمر ولا تنسيه؟

ـ بعيدًا عن التنمر فى الكرة والرياضة الذى تعرضت له فى بداية زواجى خاصة مباراة الـ6/ 1  تعرضت للتنمر أيضًا وأنا فى المعهد فقد كنت ممتلئة بعض الشىء لكن تعاملت مع هذا الأمر بالكثير من الثقة فى النفس.

■  كيف تحمين أولادك من صفات سلبية ترينها فى مجتمعنا؟

ـ أحاول أن أجعل الرياضة أساسًا فى حياتهم لأنها تزيل أى طاقة سلبية بداخلهم، أيضًا ممنوع السهر خارج المنزل إلا إذا كان والدهم بصحبتهم لحمايتهم خاصة أنهم فى سن حرجة وهو سن 16 سنة.

■ هل يمكن أن نقول إن شخصيتك مع أولادك تشبه كثيرًا «ندى» بطلة مسلسل «إجازة مفتوحة»؟

ـ إلى حد ما لكن أختلف معها  فى أننى لا أتعامل بعصبية وصوت عال مع أولادى لكن أتناقش حتى أقنعهم والحمد لله علاقتى بأولادى هى صداقة بالدرجة الأولى ومبادئى واضحة معهم لا تتغير مهما حصل حتى لو سرت عكس التيار واصطدمت بالواقع.

■  ما هى الأسرة المثالية من وجهة نظرك فى الحياة؟

ـ  «أسرة ونيس» هى الأسرة المثالية بالنسبة لى لكن للأسف لم تعد تتماشى  مع الأولاد.

■ مين يغير عليكِ أكثر ابنك أم زوجك؟

ـ ترد ضاحكة وتقول: بالتأكيد ابنى بيغير عليِّ أكثر من أبيه.

■ أنتِ بتغيرى على كابتن عبدالمنصف ؟

ـ ساعات كأى ست لكن غيرة طبيعية بجانب أنه شخص محترم وأخلاق ومتدين وأنا واثقة فيه وفى نفسى.

■ كيف تتعاملين كزوجة وأم مع انشغال زوجك الدائم فى التمرين والمعسكرات؟

ـ «جيتى» على الجرح فلو حسبت عدد الأيام التى قضاها معانا عبدالمنصف سأجدها أقل من عدد الأيام التى قضاها فى السفر والتمرين والمعسكرات وزمان كان بيحصل مشاكل كثيرة فى بداية زواجنا بسبب الكرة، فمثلا ثانى يوم زواجنا تركنى وذهب لمعسكر، لكن بعد ذلك تعودت وتفهمت إن فى حلم نسعى لتحقيقه ونجاحه من نجاحنا ولو خيرونى بين الفن وبين أوسة بدون تفكير هقول  أوسة مع العلم أنه لا يطلب منى أبدًا أن أترك شغلى، بالعكس هو بيدعمنى وبيشجعنى أطور من نفسى.

■  فهل فكرة اعتزال كابتن عبدالمنصف واردة فى الوقت الحالى؟

ـ إذا وجد بديلًا مثل أنه يدخل فى طريق التدريب أو أنه يجد فرصة مناسبة للعمل فى الإعلام الرياضى  ففى فترة الـ3 سنوات التى توقفت فيهم شعرت بإحساس المرارة أنى تركت حلمى وابتعدت عن الشىء الذى أحبه وهنا فكرت فى نفس الشىء للرجل فوجدت أن الإحساس سيكون  مضاعفًا وبالنسبة هو يريد أن يكمل العامين سواء من أجل تحقيق الرقم القياسى، وأتذكر أن «ساركيس» فى إحدى الجلسات فى نادى «وادى دجلة» قال له إنه لو احترف فى الخارج من سن 16 سنة لن يخرج قبل سن 48 سنة لأنه موهوب وعمومًا هو بيرتاح مع المدربين الأجانب لأن كل خامة حلوة محتاجة لمدرب يوظفها فى مكانها وهذا نفس الشىء بالنسبة للمخرج الذى يستطيع أن يعلّى من الممثل أو يفحت بيه الأرض  والجوهرى بالنسبة لأوسة مثل القديس.  

■  هل تنازلتِ عن القضايا التى قمتِ برفعها ضد المتنمرين لكِ ولأوسة على السوشيال ميديا بعد إحدى مباراياته مع ناديه الأسبق نادى الزمالك؟

ـ سحبت هذه المحاضر بسبب الأهالى لأنهم صعبوا عليّ وقلت لنفسى اللى بيتنمر سيظل يفعل ذلك حتى يموت ولن يصل لشىء وزوجى وأولادى من جهتهم لا ينظرون لهذه الأشياء لكن أنا وظيفتى كفنانة أن أحاول أغير الناس للأحسن، لكن اقتنعت برأيهم لأنى أحرق فى أعصابى على شىء تافه.

■ هل ورث أولادك حب كرة القدم والفن؟

ـ لا أحب أن أولادى يصبحون لاعيبة كرة  قدم  على الأقل فى مصر لأن لاعب كرة القدم يأخذ حقه أكثر فى الخارج وبيكون هناك إيمان بموهبته والدليل تجربة محمد صلاح وبالنسبة لأولادى فابنى الكبير أدهم بيلعب بوكسنج وشاطر جدًا ويحصد جوائز وحاليًا متوقف بسبب دراسته، أما ابنى الصغير بجانب لعبه بـ»وتر بول « فهو يحب الفن وحصل على  كورس تمثيل وأنا لن أقف أمام أحلامهم .

■  هل تضعين شروطًا لقبولك لأى عمل فنى وهل اختلفت مع نضج أولادك ودخولهم مرحلة المراهقة والشباب؟

ـ بالتأكيد هناك أدوار معينة لا أستطيع أن أقدمها، وفى نفس الوقت لا أعيب على من يقدمها وحدث  ان هناك عرضًا عرض عليِّ، فيلم مهم مع مؤلف كبير واعتذرت عنه وقبلها كان هناك  فيلم مع يوسف شاهين وكان سيشاركنى فيه مصطفى شعبان واعتذرت عنه بسبب تقبيل البطل.

■ هل ارتحتِ أكثر مع الدراما التليفزيونية على الرغم أن بدياتك كانت سينمائية؟

ـ عرض علي سينما تجارية فى فترة الـ3 سنين الذى غيبت فيها، لكن هذه النوعية لا تستهوينى فأنا نفسى أقدم أفلامًا تقيلة تأخذ جوائز فى مهرجانات.

■   بمناسبة أفلام المهرجانات ما رأيك فى الانتقادات التى وجهت لفيلم «ريش» وحالة الجدل التى أثارها؟

ـ فى هذا الأمر الناس تحولوا لجبهتين،  إحداهما داعم، والآخر مهاجم فهناك من يرى أن الفيلم يشوه شكل مصر ويقول: إن فيها قبحًا وإن كانت هذه النوعية من الأفلام ليست جديدة وسبق وقدمت وشاركت فى مهرجانات وحصدت جوائز وبالنسبة  لرأيى الشخصى دائمًا أحب أن تظهر مصر بشكل جميل على عكس ناس ترى الجمال الموجود خلف القبح فليس كل الأماكن الفقيرة قذرة وليست نظيفة لأن البيوت البسيطة ليس بالضرورة ان تكون وحشة بدليل أننا عندما نريد أن نصور «فوتوسيشن»نصورها فى هذه الأماكن، ففى الخارج لا نريد أن يرونا بشكل مش حلو خصوصًا أن الرئيس السيسى شغال طول الوقت على بناء مدن جديدة وإلغاء العشوائيات وبينظف البلد وليس من المعقول أننا عندما نقدم فيلمًا نبرز الصورة التى نحاول تغييرها.

■  هل ندمتِ على أعمال قدمتيها؟

ـ لا يوجد عمل قدمته بإرادتى وندمت عليه حتى ولو لم يحقق النجاح المرجو منه، فمثلا أنا بحب مسلسل «راجل وست ستات»جدًا وبحب رانيا لأنه فتح لى بابًا للكوميديا وأصبح هناك جمهور عريض للشخصية  وبينادونى فى الشارع بها لكن فى مرحلة ما لا بد أن آخذ وقفة مع نفسى  وأفكر أنى انتقل لمرحلة أخرى وأقدم نفسك فى منطقة جديدة بدليل أنى قدمت أعمالًا مهمة مثل «قضية رأى عام،  ومسلسل «الحب موتًا» مع ممدوح عبدالعليم الذى قدمت فيه دور أم وبنتها، هذه أدوار اعتز بها جدًا لكن ما حدث أن نجاح «راجل وست ستات» طغى على كل الأدوار المهمة التى قدمتها وكان القرار الصحيح أن المسلسل يتوقف بعد الموسم الثالث مثلما نصحنى الراحل ممدوح عبدالعليم الذى اعتبره أستاذى وقال لى: خذى وش القفص كما يقولون لأنه استنفذأاغراضه وكان لازم الناس ترانى بشخصيات جديدة خاصة أنه استمر سنوات والناس لا ترانى إلا فى دور رانيا.

■ بمناسبة الاختيارات هل الخطوط التى وضعتيها لنفسك أخّر حصولك على فرص حقيقية وتقديم بطولات باسمك؟

 ـ لا اعتقد ذلك فانا قدمت ألوانًا مختلفة سواء كوميدى أو تراجيدى أو فارس حتى الغناء قدمت أغانى ورقصًا خاصة أننى مولودة فى بيت فنانين والقصة هنا مين عايزك معاه فليس عيب ان هناك جروبات ترتاح فى الشغل مع بعضها  فيستمروا وبالنسبة لى ليس لدى جروب اشتغل من خلاله وهذا جعلنى أجلس فى بيتى 3 سنوات فأنا أخاف من التعامل مع الناس وأتعامل بحذر لأنى أخاف اخترق الناس ولا بد أن الآخر هو الذى يبادر أنه يقترب منى.

■   بعد وفاة ممدوح عبدالعليم أستاذك كما ذكرت من الذى أصبحتِ تستشريه؟

ـ لا يوجد شخص حل محله بالتأكيد.

■ هل تشاهدين أعمالك بعد عرضها؟

ـ لقاء: أرى مشاهد لكن لا يمكن أرى عملًا كاملًا فهذا مستحيل لأنى طول الوقت ناقدة لنفسى وأريد أن أظهر بأحسن شكل

■ ما أكثر دور قدمتيه وتوحدتى معه وترك أثرًا نفسيًا فيكِ؟

ـ كل أدوارى أتوحد معها حتى أستطيع أن أنقلها للمشاهد، فمثلا شخصية سميحة فى مسلسل «الزوجة الرابعة» عندما أشاهدها أقول لنفسى كيف قدمتها باسلوبها «البيئة» أيضًا شخصية «قمر» فى مسلسل «حته من القمر» أثرت فيا جدًا والممرضة فى مسلسل «قضية رأى عام» التى تتعرض للاغتصاب وكيف كان استقبال المجتمع لها ومدى قبول الرجل انه يتزوج من فتاة تعرضت للاغتصاب وحتى يومنا هذا ما زالت المشكلة قائمة.

■ أنتِ كأم هل توافقين أن ابنك يتزوج من فتاة تعرضت للاغتصاب؟

ـ طبعا أوافق لو بيحبها لا بد أن يقف بجانبها فمشكلتنا فى المجتمع أنه يتم حصر شرف الست فى هذا الأمر وفى رأيى أن شرف البنت أكبر بكثير من ذلك وهذه هى قضيتى القادمة التى اكتبها مع ميرنا الفقى فقضايا المرأة بحر لا ينتهى فى مجتمع ذكورى.

■ لو اخترنا خمس نجمات  أثروا فى مشوارك. من تختارين؟

ـ سعاد حسنى هى أول فنانة حببتنى فى الفن خاصة أنى اتولدت ووجدت علاقتها بجدى عبدالرحمن الخميسى الذى اكتشفها وصديقة العائلة ودائما كنت أراها فى النقابة وأنا طفلة عندما كنت أذهب مع بابا، أيضا بحب فاتن حمامة ونعيمة عاكف وإلهام شاهين ونبيلة عبيد. كان نفسى أمثل مع أحمد زكى حتى لو مشهد وحببنى فى كل الممثلين السمر.

■ هل توافقى انك تشتغلى مع محمد رمضان؟

ـ رمضان ممثل موهوب جدًا وأحب أمثل معاه دور حلو

■ مين من الفنانين دفعتك؟

ـ علا غانم ولقاء سويدان ومحمود عبدالمغنى وأحمد زاهر وهنا شيحة وحلا شيحة.

■ ما رأيك فى تحريم الفن من قبل الفنانين المعتزلين؟

ـ الفن ليس حرامًا وكيف يكون الفن حرامًا ولولا الفن لكانت الصراعات سيطرت على العالم والفن بكل فروعه رسالة وترفيه فى نفس الوقت.

■ هل أنتِ مع إلغاء الرقابة لمواكبة ما يحدث فى الخارج؟

ـ لست مع إلغاء الرقابة على المصنفات الفنية لأننا لسنا مؤهلين لاستعمال الحرية وأنا أتمنى أننا نشتغل على نفسنا ونصبح مؤهلين لأن العالم سابقنا وإحنا متأخرين.

■   هل أنتِ ضد إلغاء أغانى المهرجانات ؟

 ـ سؤال صعب وأنا لا أسمع أغانى مهرجانات وفى رأيى لا بد أن تغير ثقافة شعب فى البداية ثم بعد ذلك أمنع.

■ هل السوشيال ميديا تصنع نجومية فنان؟

ـ طبعا بدليل أن هناك بلوجرز كتير أصبحوا فنانين ويأخذون أدوارًا فى الوقت الذى هناك فنانون أصحاب مواهب يجلسون فى بيوتهم .

■ هل كان هناك حلم تمنيت تحقيقه؟

ـ أنى أكون عازفة تشيللو فى أوركسترا القاهرة السينفونى

■ حدثينا عن فترة تمرينك كصحفية فى «روزاليوسف»؟

ـ كان فى بداياتى وفترة قصيرة تمرنت فى مجلة «روزاليوسف» ثم جاء التمثيل ولم أكمل وأتذكر أول موضوع كتبته كان عن المخرج عاطف الطيب.

■ قدمتِ حفلة فى ساقية الصاوى لماذا لم تكرريها؟

ـ لست مطربة لكن مؤدية وأمرن نفسى دائمًا انى أقدم عملا استعراضيا «مسرح أو فيلم استعراضى».

■ لماذا إذن أنت بعيدة عن المسرح؟

ـ لأننى لست من هواة المسرح التجارى المنتشر حاليًا وبالمناسبة أنا لست ضده لكن أريد أن أقدمه بتقنيات عالمية كالتى أراها فى الخارج وانبهر بها وبعد مسرحية «تحب تشوف مأساة» لم أقدم مسرحًا وكان هناك لقاء جمعنى من خمس سنوات بالمخرج خالد جلال ومن المفترض أننا  نقدم مشروعًا لمسرح غنائى لكن لم يكتمل بسبب تكاليفه العالية.

■ متى يعتزل الفنان من وجهة نظرك؟

ـ عندما يشعر أنه قدم رسالته التى يريدها وبالنسبة لى لا أفكر فى هذه الخطوة الآن لأن هناك أشياء كثيرة  أريد أن أقدمها.

■ أخيرًا هل هناك سيرة ذاتية لشخصية نسائية تتمنين تقديمها؟

ـ أتمنى أن أقدم قصة حياة  نوال السعداوى.